سنعيد كتابة العلم بأبجدية عربية

  • الرئيسية
  • الفئات
  • الباحثون السوريون TV
  • من نحن
  • اتصل بنا
  • About Us
x
جارِ تحميل الفئات

اضطرابات تناول الطعام تصيب الرجال والفتية أيضاً

الغذاء والتغذية >>>> عادات وممارسات غذائية


تم حفظ حجم الخط المختار

Image: http://www.healthxchange.com.sg/

يمكنك الاستماع للمقالة عوضاً عن القراءة

إن اضطرابات الطعام لا تنحصر بالفتيات والنساء فقط، بل يمكن للفتيةِ والرجال أن يعانوا أيضاً من انقطاعِ الشهيةِ للطعامِ أو النهم الشديد له، إلا أن الاختلاف الأكبر يكمن في أن الإحصائيات تؤكد أن النساء يشكّلن النسبة الأكبر من الحالات التي تلجأ إلى المعالجة، وهذا يعني أن عدد الحالات التي يعاني منها الرجال من اضطرابات الطعام غيرُ موثّقٍ بالشكل الكافي.

وسائلُ الإعلامِ أحدُ أسبابِ حدوثِ الضغطِ:
غالباً ما يشعرُ الآباءِ والناشطونَ في مجال مكافحة المسببات النفسية لاضطرابات الطعام بشيءٍ من القلقِ تجاه الرسائلِ التي توجهها وسائل الإعلام للفتياتِ الشاباتِ، وخاصةً تلك التي تربط بين النحافة الشديدة وتقدير الشخص لنفسه، أو التي تدفعهنّ لمقارنةِ أنفسهنّ بنظائرهنّ (سواء من المشاهير أو من أصدقائهنّ في الحياة اليومية) بشكلٍ يولّد لديهنّ حاجةً للظهور بشكل ومظهرٍ معينين.

يغيبُ عن أذهاننا تعرّض الرجال والشبّان إلى نفس النوع من المقارنات والتي تضعهم تحت ضغوطٍ هائلةٍ للظهور بشكلٍ محددٍ قد يصفه البعض بالـ "مرغوب"، وخاصةً من حيث التركيز على ضرورة امتلاك الشاب أو الرجل للقوةِ البدنيةِ، والحصولِ على جسمٍ مصقولٍ يحتوي كمياتٍ منخفضةٍ من الدهون بشكلٍ غيرِ منطقيّ.

كما أشارت حالات عدّة إلى دور المضايقات التي يتعرّض لها بعض الشبّان البدينين في تطويرهم لاضطرابات تناولِ الطعامِ في مرحلة لاحقةٍ في حياتهم، وذلك بهدف التخلص من هذه المضايقات المجتمعية التي يُعتبر تحمّلها معاناةً نفسيةً بحدّ ذاتها. كما تُفرض القيودُ ذاتها على ممارسي الرياضات التي تتطلب أوزاناً منخفضة، كالمصارعينَ والفرسان، حيث يُلاحَظ أن تقيؤ الطعام قسراً بعد تناوله قد أصبح سلوكاً مقبولاً بين هؤلاء الشبّان.

إن اضطرابات تناول الطعام لا ترتبط بجنسٍ معين، ولا بدّ من إيلاء اهتمامٍ أكبر للفتية والشبّان والرجال الذين يمتلكون قابليةً لتطوير هذا النوع من الاضطرابات. ويعتبر التركيز على الشكل الخارجي والظهور بمظهر معيّن أحد أهم الإشارات التي يجب أخذها بالحسبان للكشف عن هذه الاضطرابات، إضافةً إلى الاهتمام الفائض ببناء العضلاتِ والتركيز على العيوبِ بشكل مريب. ويُضاف لما سبق استخدامُ المنشطات والستيروئيدات البنائية، وقضاءُ أوقاتٍ طويلةٍ جداً في التمرينِ على حسابِ نشاطاتٍ أخرى، والتوجهُ إلى الحمّام حالاً بعد تناولِ الطعامِ (لمحاولة التقيؤ)، واتباعُ نظامٍ غذائيٍ صارمٍ جداً.

يجدر بالذكر أن اضطرابات تناولِ الطعامِ تمتلك تأثيراً سلبياً على الصحية النفسية والعاطفية حيث يعاني الكثيرونَ من الاكتئابِ، والإدمانِ، والتراجعِ الاجتماعيِّ، إضافةً لما تسببه من أعراض فيزيائية كالإمساكِ، وعدمُ انتظامِ معدلِ ضرباتِ القلبِ، وتآكلِ ميناءِ الأسنانِ، وانخفاضِ مستوياتِ هرمون التستوسترون. وهنا لا بدّ من التشديد على أن المشكلةَ الأساسيةَ ليست في الطعامِ، والحلُّ لا يكمنُ باتباعِ نظامٍ غذائيٍ آخرَ وحسبْ، بل إنه حالةٌ نفسية تتطلب علاجاً متكاملاً تحت إشراف فريق من الأطباء، والمعالجين النفسيين إلى جانب أخصائيي التغذية.

المصدر: هنا
............................................
يمكنكم الاطلاع على مقالاتنا المتعلقة بهذا الموضوع أيضاً عبر الروابط التالية:
النهم العصبي Bulimia nervosa: هنا
القهم العصبي Anorexia nervosa: هنا

مواضيع مرتبطة إضافية

المزيد >


شارك

تفاصيل

15-04-2016
767
البوست

المساهمون في الإعداد

ترجمة: Fatema A. Ibrahim
تدقيق علمي: Rasha Samir Sryo
تعديل الصورة: Hasan Iessa
صوت: Houda Fansa
نشر: Nour Kahil

تابعونا على تويتر


من أعد المقال؟

Fatema A. Ibrahim
Rasha Samir Sryo
Hasan Iessa
Houda Fansa
Nour Kahil

مواضيع مرتبطة

الأغذية الواجب تناولها لصحة الغدة الدرقية

مكملات حمض الفوليك قد تقلل خطر السكتة الدماغية عند الأشخاص المصابون بارتفاع الضغط

شجّعوا أبناءكم على خسارة الوزن الزائد.. ولكن بالطريقة الصحيحة!

للغذاء ونمط الحياة دورٌ في أعراض الشقيقة Migraine

دور الحمية الكيتونية في علاج مرضى الصرع

ارتفاع استهلاك اللحوم الحمراء وارتباطه بالتهاب الرتوج القولونية

مشروبات الطاقة و خطر ارتفاع ضغط الدم ... لتكن حذراً !

المكملات الغذائية ليست هي نفسها الفيتامينات... فهل هي آمنة؟

سلسلة الحساسية الغذائية - حساسية السمسم

فوائد زيت الزيتون

شركاؤنا

روابط مهمة

  • الشركاء التعليميون
  • حقوق الملكية
  • أسئلة مكررة
  • ميثاق الشرف
  • سياسة الكوكيز
  • شركاؤنا
  • دليل الشراكة
جميع الحقوق محفوظة لمبادرة "الباحثون السوريون" - 2019