سنعيد كتابة العلم بأبجدية عربية

  • الرئيسية
  • الفئات
  • الباحثون السوريون TV
  • من نحن
  • اتصل بنا
  • About Us
x
جارِ تحميل الفئات

ما هي البروبيوتيك؟ وما هي مصادرها وفوائدها؟

الغذاء والتغذية >>>> مدخل إلى علم التغذية


تم حفظ حجم الخط المختار

يمكنك الاستماع للمقالة عوضاً عن القراءة

فعّل واجهة الاستماع

البروبيوتيك
تُعرّف البروبيوتيك (Probiotics) على أنها مستعمرات حية تشمل سلالات مختلفة من الجراثيم والخمائر المفيدة حيوياً. توفر البروبيوتيك مجموعة مختلفة من الفوائد الصحية بما في ذلك وقاية أو علاج مجموعة من الحالات المرضية المختلفة، كما تلعب دوراً مهماً في تنظيم وظيفة الأمعاء والهضم السليم عبر إعادة التوازن لجراثيم الفلورا المعوية، وذلك عند الحصول على كميات كافية منها، سواء كان ذلك من المصادر الغذائية الطبيعية أو على شكل مكملات غذائية.
مصادر البروبيوتيك
تم استهلاك البروبيوتيك منذ آلاف السنين، وحالياً تتوافر على نطاق واسع للمستهلكين وبعدة أشكال، بما في ذلك المكملات الغذائية مثل: الكبسولات والسوائل والأشكال القابلة للمضغ، إضافة إلى المصادر الغذائية الطبيعية وأهمها الأطعمة المخمرة مع المستعمرات الحية النشطة مثل منتجات الألبان المخمرة بما في ذلك الزبادي والجبن المعتّق، والتي تحتوي على عدة سلالات مختلفة، مثل: جراثيم Lactobacillus وجراثيم Bifidobacteria. كما يمكن الحصول على البروبيوتيك من بعض المصادر الأخرى مثل: بعض الأطباق والبهارات الآسيوية مثل الكيمتشي (kimchi - طبق كوري) والميسو (miso - نوع من أنواع البهارات اليابانية)، مخلل الملفوف، بعض أصناف فول الصويا ومشروبات الصويا. إضافة إلى بعض المنتجات المتوفرة والتي تدعم باستعمال الكائنات الحية المجهرية مثل العصائر والشوكولا والطحين والحبوب.
حتى تكون البروبيوتيك فعالة ولها تأثيرات صحية مفيدة عند الإنسان لابد أن تبقى حية لذا يجب أن تقاوم كافة العوامل المختلفة التي يمكن أن تتعرض لها خلال التصنيع والتخزين، وأيضاً خلال مرورها في الجهاز الهضمي. وللحصول على الفعالية المطلوبة للبروبايوتيك يجب استعمالها بشكل متكرر، كما لابد من تحديد الشكل الأمثل لاستهلاكها (كبسولات، مشتقات الحليب) والجرعة المطلوبة.

ما هي البريبيوتيك (Prebiotic)؟
تعرف البريبيوتيك على أنها مكونات غذائية طبيعية غير قابلة للهضم تعزز نمو الفلورا المعوية، باختصار هي عبارة عن معززات جرثومية. تشتمل البريبيوتيك على مجموعة من المواد السكرية قليلة التماثر أهمها fructo-oligosaccharides (FOS) و galacto-oligosaccharides (GOS)، التي يمكن الحصول عليها من عدة أصناف غذائية مثل: الموز، الطماطم، الخرشوف، الهندباء، الموز، البصل، الثوم، الكراث، الهليون، فول الصويا وأغذية القمح الكامل.

إعداد وترجمة: مروة حسون

سنذكر مصادر هذا المقال ومصادر المقالات القادمة لمن يرغب في الاطلاع والتعمق
هنا
هنا
هنا
هنا
هنا
هنا

مواضيع مرتبطة إضافية

المزيد >


شارك

تفاصيل

19-07-2015
6610
البوست

المساهمون في الإعداد

تدقيق علمي: Wissam Zam
تصميم الصورة: Dania Al Khalaf
صوت: Hala Alloush
نشر: Ibrahim Najjar

استمع لمقال عشوائي


من أعد المقال؟

Wissam Zam
Dania Al Khalaf
Hala Alloush
Ibrahim Najjar

مواضيع مرتبطة

هل ستحل الحمية الغذائية مكان العلاج الكيميائي للسرطان؟!

مخلفات القهوة.. فوائدٌ غذائيةٌ خفيةٌ

النشاط البدني وخسارة الوزن

التسمم الغذائي بسبب الدجاج في صلصلة الطماطم

الماء والسكر أم مشروبات الطاقة.. أيهما الأفضل!

التغذية السليمة خلال سن اليأس

هل يحتاج البالغون للحليب ومشتقاته فعلاً؟

إنتاج الشوكولا.. رحلةٌ طويلةٌ من اللذّة!

كميّةُ الأوميغا-3 ومُكمّلاتُ زيتِ السّمك ... عندما نتحدّثُ عن أطفالِنا

خطواتٌ جديةٌ للحدّ من الصوديوم في الأطعمة المصنعة

شركاؤنا

روابط مهمة

  • الشركاء التعليميون
  • حقوق الملكية
  • أسئلة مكررة
  • ميثاق الشرف
  • سياسة الكوكيز
  • شركاؤنا
  • دليل الشراكة
جميع الحقوق محفوظة لمبادرة "الباحثون السوريون" - 2022