سنعيد كتابة العلم بأبجدية عربية

  • الرئيسية
  • الفئات
  • الباحثون السوريون TV
  • من نحن
  • اتصل بنا
  • About Us
x
جارِ تحميل الفئات

لم يعد فقدان الرحم سبباً للعقم!

الطب >>>> مقالات طبية


تم حفظ حجم الخط المختار

صرخة كل مولودٍ جديد تحقق حلم امرأة ما بأن تكون أُماً، لكن وللأسف فإن بعض النساء حُرِمن هذا الحلم! ومن أهم أسباب العقم ألا تملك المرأة رحماً، إما لأنه أُزيل نتيجة مرضٍ أو لأنها وُلدت دونه نتيجة الإصابة بعض الأمراضِ كـ"عدم التخلق المولري" وهو مُتلازمة خلقية (يولد الإنسان مصاباً بها) وتصيب واحدة من كل 4500 أنثى مسببةً عدم تطور الرحم كما يجب، وفي السويد وحدها يوجد 2000 شابة عقيمة لعدم امتلاكهن أرحاماً نتيجة أحد الأسباب السابقة.
رغبةً من العلماء في حلّ هذه المشكلة، حاولوا نقل رحمٍ من متبرعةٍ إلى امرأةٍ أخرى وواجهوا الكثير من الفشل في ذلك، لكن مؤخراً نجحت هذه العملية مما يفتح المجال واسعاً لأفقٍ جديد، فما هي تفاصيل هذا الإنجاز؟
في حالةٍ سابقةٍ مع امرأة بعمر 22 سنة فشلت العملية، حيث حصلت الفتاة على رحم المتبرعة بعد أن توفيت المتبرعة، وقد كانت البداية عام 2012، حيث تمت العملية على أول امرأة، ويمتد إلى المرأة التاسعة في 2013 حيث قامت خمس أمهاتٍ بالتبرع بأرحامهن لبناتهن وبالنسبة للمريضات الأربعة الباقيات فقد حصلت كل واحدةٍ منهن على الرحم من فتاةٍ تمت إليها بصلة قرابةٍ قويةٍ (من الناحية الوراثية)، لكن الأطباء اضطروا في حالتين منها لاستئصال الرحم بسبب تشكل خثراتٍ دمويةٍ (جلطات) في الأوعية التي تتصل مع العضو المنقول في الحالة الأولى و تشكل التهابٍ موضعي لم تسطع المضادات الحيوية القضاء عليه بشكلٍ كاملٍ في الحالة الثانية.

ماذا بعد ذلك؟
بعد أن تمت عملية زرع الرحم بغية الحصول على طفلٍ، كيف سيتم ذلك؟ بشكلٍ عادي؟! لا، ليس إلى هذه الدرجة، حيث لن يتم الإلقاح بين النطفة والبويضة في جسم، الأنثى بل خارجه باستعمال تقنية طفل الأنابيب، حيث يتم إخصاب البيضة والنطفة خارج الجسم كما ذكرنا، وذلك بسبب مشكلةٍ في الرحم، ثم تعاد زراعة البيضة الملقحة في الرحم.
لكن، هل هناك مؤشراتٌ لنجاحٍ واعدٍ في هذه العملية؟
لاحظ العلماء الطمث عند النساء التي تلقين الرحم بعد شهرين من العملية، ولم يخلو الأمر من وجود رفضٍ طفيفٍ من قبل الجهاز المناعي للرحم المزروع، لكن بعد 6 شهور انخفض هذا الرفض بشكلٍ كبيرٍ نسبياً واستطاعت النساء العودة إلى أعمالهن.

ما أهمية كل ذلك؟
هذا البحث الذي أخذ بعين الاعتبار العوامل النفسية والطبية للمرضى يعتبر بحقٍ بالغ الأهمية في علاج حالات العقم المتعلقة بالرحم والكثيرون ينتظرون نتائجه النهائية حول العالم، حيث سيعطي الأمل للكثيرين.

المصادر:
هنا
هنا
هنا
In Vitro Fertilization (IVF)." Microsoft® Student 2009 [DVD]. Redmond، WA: Microsoft Corporation، 2008

مصدر الصورة:
Annie Otzen—Getty Images/Flickr RF

مواضيع مرتبطة إضافية

المزيد >


شارك

تفاصيل

25-08-2014
1571
البوست

المساهمون في الإعداد

ترجمة: Mohummed AL Refai
تدقيق علمي: Muhammad Fawaz Alsalih
تعديل الصورة: AbdulRahman Zak
نشر: Ruba K. Khader

استمع لمقال عشوائي


من أعد المقال؟

Mohummed AL Refai
Muhammad Fawaz Alsalih
AbdulRahman Zak
Ruba K. Khader

مواضيع مرتبطة

التهاب الملتحمة الفيروسي Viral Conjunctivitis

التستوسترون ليس عامل خطر للإصابة بسرطان البروستات، ولكن....

منظمة الصحة العالمية تدعو للحد من الولادات القيصرية غير الضرورية

تخدير الأسنان: هل يؤذي جنينك؟

زمرة الدم، الذاكرة، الجلطات والمشاكل القلبية.. هل من صلة بينها؟

Polydactyly عندما تتعدد الأصابع

المعلوماتية الحيوية - كيف تكتشف دواءً جديداً؟

سرطان عنق الرحم Cervical Cancer

متلازمة بلومر ڤنسون Plummer-Vinson Syndrome

الاختلاج الحروري Febrile seizure

شركاؤنا

روابط مهمة

  • الشركاء التعليميون
  • حقوق الملكية
  • أسئلة مكررة
  • ميثاق الشرف
  • سياسة الكوكيز
  • شركاؤنا
  • دليل الشراكة
جميع الحقوق محفوظة لمبادرة "الباحثون السوريون" - 2023