سنعيد كتابة العلم بأبجدية عربية

  • الرئيسية
  • الفئات
  • الباحثون السوريون TV
  • من نحن
  • اتصل بنا
  • About Us
x
جارِ تحميل الفئات

ست خرافات عن التوتر:

علم النفس >>>> المنوعات وعلم النفس الحديث


تم حفظ حجم الخط المختار

Image: PeopleImages.com

يمكنك الاستماع للمقالة عوضاً عن القراءة

ست خرافات عن التوتر:
أولاً: التوتر هو نفسه بالنسبة للجميع:
خطأ تماماً! إن التوترَ تجربةٌ مختلفةٌ بالنسبةِ لكلِّ واحدٍ منّا، فما يستثيرُ توترَ أحدنا لن يستثيرَ بالضرورةِ توترَ الآخر، إضافةً إلى ذلك فإنَ كلَّ شخصٍ يستجيبُ للتوترِ بشكلٍ متفردٍ وخاص به.
ًثانياً: التوتّر أمرٌ سيّءٌ دائماً:
حسب وجهة النظر هذه، فإن عدم شعورنا بأي توترٍ يجعلنا أفراداً أصحاءَ و سعداء، و هذه وجهة نظر خاطئةٌ ايضاً.
إنَّ التوتّر بالنسبة للإنسان هو بمثابة الشدِّ لأوتارِ آلةِ الكمان؛ فاذا كان الشدُّ ضعيفاً جداً، كانت الموسيقى بليدةٌ خشنة، أما إذا كان الشدُّ قوياً جداً كانت الموسيقى صاخبة والوتر يشدو أحلى الألحان.
قد يكون التوتر قُبلة الموت أو بهار الحياة! وذلك يعتمد على كيفية إدارتنا للأمور وطريقة تعاملنا مع التوتر، فالتوتر الموجّه يجعلنا أفراداً منتجين و سعداء، أما التوتّر غيرالمُوجّه والخارجُ عن السيطرة فهو مؤذي وفي بعض الأحيان قاتل.
ثالثاً: التوتّر في كلِّ مكان، ولايمكنك فعلُ شيءٍ إزاء ذلك.
الجواب هو لا!، يمكننا تخطيطُ حياتنا وذلك بمنع التوتر من السيطرة علينا، يتضمّن التخطيطُ الفعّال تحديدَ الأولويات، ومن ثم العملُ على حلِّ المشاكلَ البسيطةِ في البداية، والانتقال بعدها إلى المشاكل الأصعب والأكثر تعقيداً، فعندما نعجز عن إدارة الضعوطات، يصبح من الصعب علينا تحديدُ الأولويات، حينها يبدو لنا أنّ جميعَ مشاكلنا متساوية الأهميّة، وبالتالي يلف التوتر حول جميع جوانب حياتنا.
رابعاً: تعدُّ أشهر التقنيات في تخفيض مستويات التوتر هي الأفضل:
مجدداً؛ الأمر ليس كذلك! فلا توجد طريقة عالميةٌ لتخفيض التوتر، فنحن مختلفون، في طريقة حياتنا، وأحوالنا، حتى أن ردود افعالنا كلها مختلفة، والبرامج الشاملة المخصصة للأفراد هي الطرق المفيدة والفعالة فقط.
خامساً: لا أعراض إذاً لا توتر!
إن غياب الأعراض لا يعني غيابَ التوتر!؛ هل تعلمُ أنَّ غيابَ الأعراض الناتج عن تناولكَ للأدويةِ المخفضةِ للتوتر قد يمنعكَ من التعرّفِ على إشاراتٍ مهمةٍ قد تساعدك على تقليلِ كمية الإجهاد النفسيِّ والجسدي الذي تعاني منه.
سادساً: الأعراضُ الكبرى للتوترفقط تستوجب منا الاهتمام بأنفسنا!
تفترضُ هذه الخرافةُ أنّ الأعراضَ البسيطةَ مثل الصداعِ أو حموضةِ المعدة يمكنُ تجاهُلها بأمان، لكن الأعراض الصغرى للتوتر هي إشارات تحذير مهمّة تخبرك أن حياتك بدأت تخرج عن السيطرة ويجب عليك أن تسيطرَ على التوترِ بشكلٍ أفضل.

المصدر:
هنا

مواضيع مرتبطة إضافية

المزيد >


شارك

تفاصيل

16-05-2016
3097
البوست

المساهمون في الإعداد

ترجمة: Sara Zulghena
تدقيق علمي: Lina Haddad
تدقيق لغوي: Bayan Khatib
تصميم الصورة: Wasim Dimashky
صوت: Osama Rafee
نشر: Carolyne Khalil

استمع لمقال عشوائي


من أعد المقال؟

Sara Zulghena
Lina Haddad
Bayan Khatib
Wasim Dimashky
Osama Rafee
Carolyne Khalil

مواضيع مرتبطة

بعد كل ماعانيناه من الامتحانات...هل من فائدة؟

الاكتئاب 2: أسئلة وأجوبة: الأسباب والمؤثرات.

علاقة الكميات المختلفة بالوضعية الجسدية ومفعول SNARC.

بواكير تقدير الذات

الغلمانية (البيدوفيليا) (الشهوة الجنسية تجاه الأطفال)

التشوه الإدراكي

قل لي ماتسمع أقل لك من أنت

سلسلة العلاج النفسي (الجزء الرابع)

الأزواج السعداء

الصداقات في مرحلة الشباب بإمكانها أن تُؤثر على صحتنا فيما بعد

شركاؤنا

روابط مهمة

  • الشركاء التعليميون
  • حقوق الملكية
  • أسئلة مكررة
  • ميثاق الشرف
  • سياسة الكوكيز
  • شركاؤنا
  • دليل الشراكة
جميع الحقوق محفوظة لمبادرة "الباحثون السوريون" - 2023