الغذاء والتغذية > إنـــســــتغـرام

أطعمة تساعد على تخفيف التوتر.

إذا كنت تشعر بالتوتر، فمن الطبيعي أن تسعى إلى الحصول على الراحة، ورغمَ صعوبة تجنُّب نوبات التوتر العرضية، فإنَّ التوتر المزمن يمكن أن يكون له تأثير خطير في صحتك الجسدية والعاطفية. 

سنتطرَّق في هذا المقال إلى بعض أنواع الأطعمة والمشروبات التي تخفف من التوتر لتضيفوها إلى نظامكم الغذائي..

الشّاي الأخضر خاصةََ مسحوق ماتشا (Matcha powder):

يَحظى بشعبيةٍ كبيرة لغناه (بالثيانين  - L-theanine)؛ وهو حمض أميني غير بروتيني يتمتع بخصائص قوية تساعد على تخفيف التوتر (1).

البطاطا الحلوة:

تساعدُ على خفضِ مستويات هرمون الإجهاد (الكورتيزول - cortisol) (2) فالإجهاد المُزمن يمكن أن يؤدّي إلى خللٍ في تلك المستويات، مما قد يُسبب الالتهاب والألم (3).

لحوم الأعضاء (القلب والكبد والكلى) للحيوانات مثل الأبقار والدجاج: تُعدّ مصدراََ ممتازاََ لفيتامينات B الضرورية لإنتاج الناقلات العصبية كالدوبامين والسيروتونين، التي تساعد على تنظيم الحالة المزاجية (4).

البَيض:

غنيّ بمادة (الكولين - choline)؛ وهي مادة مغذية متوفّرة بكمياتٍ كبيرة في عدد قليل من الأطعمة. وقد أُثبِت دورها المهم في صحة الدماغ، كذلك فإنها تحمي من الإجهاد (5).

الأسماك الدّهنية:

مثل (أسماك السلمون والسردين) الغنية بدهون أوميغا 3 وفيتامين D؛ وهي عناصر مغذية أُثبِتَ أنّها تساعد على تقليلِ مستويات التوتّر وتحسين الحالة المزاجيّة (6).

الثوم:

غنيٌّ بمركباتِ الكبريت التي تساعد على زيادة مستويات (الغلوتاثيون -  glutathione)؛ وهو من مضاداتِ الأكسدة التي تُعدّ جزءاََ من خطّ الدفاع الأوّل لجسمكَ ضدَّ الإجهاد (7).

بذور عبّاد الشمس:

مصدرٌ غنيٌّ بفيتامين E الذي يُعدُّ مضاداََ قوياََ للأكسدة وهو ضروريٌ للصحة العقليّة، ويرتبط تناول كمية قليلة من البذور بتغيُّر الحالة المزاجية والاكتئاب (8).

شاي البابونج:

البابونِج عشبٌ طبيٌ يُستخدَم منذ العصور القديمة بوصفهِ مُخفّفاََ طبيعياََ للتوتر؛ إذ أُثبِت أنَّ شاي البابونج ومستخلصه يُعزّزان النَّوم المريح، ويقلّلان من أعراض القلقِ والاكتئاب (9).

التوتيّات:

تمتلك فوائدَ صحيّةً عديدة؛ كتحسين الحالة المزاجية (10)، وهي غنية بمضاداتِ الأكسدة الفلافونويدية التي قد تساعد على تقليل الالتهاب والحماية من التلف الخلويّ المُرتبطَينِ بالتّوتر (11).

حرر من مقالاتنا:

هنا