الطب > طب الأسنان

مريض السرطان في العيادة السنية

غالباً ما تكون العلاجات الفموية للأشخاص المصابين بحالات صحية معينة بما في ذلك مرضى السرطان معقدة، فمريض السرطان يحتاج إلى التداخل المبكر في علاجاته السنية، لما قد يسببه المرض وعلاجه من تزايد خطر المضاعفات الجهازية والفموية (1). 

فالعلاجات الشعاعية المستهدفة لمنطقة الرأس والعنق تؤدي إلى جفاف الفم، وزيادة النخور الشديدة، وفقدان حاسة التذوق أو تغيرها، والتهاب الفم واللثة، إضافة إلى تصلب الفك، وحصول تغيرات على مستوى عظام الفك (2). 

وتستهدف العلاجات الكيميائية للسرطان الخلايا سريعة الانقسام (الخلايا السرطانية)، لكنها في المقابل تحمل بعض الآثار السلبية على الأنسجة السريعة الانقسام، كالشعر والجلد، إضافة إلى تأثيرها في نقي العظام، الذي يؤدي بدوره إلى انخفاض إنتاج الخلايا الحمراء، والبيضاء، والصفيحات الدموية، وما ينتج عن ذلك من فقر الدم، وزيادة خطر العدوى، وكذلك زيادة احتمالية النزف. 

أما فيما يتعلق بالتأثيرات السلبية للعلاج الكيميائي في تجويف الفم، فإنه يشتمل على التهاب الغشاء المخاطي التقرحي، وجفاف الفم، واختلال وظائف الغدد اللعابية، والتقرحات الفموية، وتغير حس التذوق، وحرق أو تقشر أو تورم اللسان (3,2). 

يجب أن يناقش الطبيب مع مريضه مخاطر التهاب الغشاء المخاطي للفم، وتدبير أعراضه باتباع الخطوات الآتية :

المصادر:

1. Lopez Silva CP, Wei Ting MA, Sundaresan PD, Borromeo G. Oral management of patients with cancer. Rev Fac Odontol Univ Antioq [Internet]. 2019[cited 2023Mar31];31(1-2):178-197. Available from: هنا

2. Cancer treatments & oral health [Internet]. National Institute of Dental and Craniofacial Research. U.S. [last reviewed 2023 Mar; cited 2023 Mar 31]. Available from: هنا

3. Cancer therapies and dental considerations [Internet]. American Dental Association. [last updated 2022 Aug 30; cited 2023 Mar 31]. Available from: هنا