الغذاء والتغذية > معلومة سريـعـة

الحلوم؛ الجُبن المخمليّ!

جبن مخمليّ الملمس؛ يُضفي مذاقًا شهيًّا لعديد من المأكولات، فضلًا عن أنه يعد من المازات التقليدية الشهيرة.. هل عرفتم عن أي نوع نتكلم؟؟

الحلوم (الحلومي - Halloumi cheese)؛ جُبن تقليديّ قبرصيّ، ذو شعبية كبيرة اجتاحت مناطق واسعة حول العالم، يُصنع عادًة من حليب الماعز أو الأغنام أو الأبقار، بقوامٍ شبه صلب إلى صلب، ومظهرٍ يختلف حسب طريقة التحضير؛ إذ يتراوح لونه من الأبيض إلى الأصفر حسب الحليب المستخدم في التصنيع (1).

أما تغذويًا؛ تحتوي الحصة (28 غرام) من جبن الحلوم على الآتي (2):

ولعل النقطة الجوهرية التي قد تختلف عندها الآراء هي طريقة التصنيع. تُرى ما الطريقة الصحيحة لتصنيع الحلوم؟

تختلف إجراءات التصنيع من مكان لآخر كونها - منذ البداية- تصنيع محلّي خاص بمنطقة معينة (قبرص)،  ولمنع الالتباس ولحفظ خصوصية هذا الجبن، قامت الحكومة القبرصية بفرض طريقة تصنيع موحدة مع التشديد على عملية الطهي كخطوة حاسمة. فبدايةً تصنع باستخدام حليب الغنم أو البقر أو خليط منهما، ثم يُخثر بالمنفحة (الرنين - Rennet) لمدة 40 إلى 60 دقيقة وتُقطع بعد ذلك وتُترك الخثرة لمدة 10 دقائق حتى تترسب، ويطبق ضغط معين لمدة ساعة ثم تُقطع إلى مكعبات وتوضع في مصل اللبن الساخن وتطهى فيه لمدة ساعة كاملة، وبعدها تصفى وتبرد وتملح ويُرش عليها النعناع المُجفف، ثم نتركها لتبرد طوال الليل، ونحفظها لمدة ثلاث ساعات قبل استهلاكها. أما بالنسبة لتخزينها؛ فتخزن عند 20 درجة مئوية لمدة اسبوع أو لمدة 40 يومًا عند 4 درجات مئوية في محلول مصل اللبن المملح ضمن عبوات بلاستيكية أو زجاجية (1).

لهذا الجبن فوائدٌ كثيرة سنستعرض أبرزها:

لكن تمهّل قليلًا! هناك بعض الجوانب السلبية التي يجب أن تراعيها عند استهلاك الحلوم ومنها:

 و أخيرًا سنقدم لك نصيحة لإدراج الحلوم في نظامك الغذائي مع مراعاة الجوانب السلبية التي تحدثنا عنها؛ إذ يمكنك إضافته إلى السلطات والبيتزا أو قليه بكمية قليلة من الزيت أو شويه لبضع دقائق، وتمتع عندها بلونها الذهبيّ الجذاب وقوامها المقرمش، وصحة وعافية.

المصادر:

1. PAPADEMAS P, ROBINSON R. Halloumi cheese: the product and its characteristics. International Journal of Dairy Technology [Internet]. 1998 [cited 12 May 2022];51(3):98-103. Available from: هنا
2. HALLOUMI CHEESE [Internet]. U.S. DEPARTMENT OF AGRICULTURE (USDA). 2019 [cited 12 May 2022]. Available from: هنا
3. Wu G. Dietary protein intake and human health. Food & Function [Internet]. 2016 [cited 12 May 2022];7(3):1251-1265. Available from: هنا
4. Institute of Medicine (US) Committee to Review Dietary Reference Intakes for Vitamin D and Calcium. Ross AC, Taylor CL, Yaktine AL et al., editors.. 2nd ed. Washington (DC): National Academies Press (US); 2011. Bookshelf ID: NBK56070. PMID: 21796828. Available from: هنا
5. Mozaffarian D, Cao H, King I, Lemaitre R, Song X, Siscovick D et al. Trans-Palmitoleic Acid, Metabolic Risk Factors, and New-Onset Diabetes in U.S. Adults. Annals of Internal Medicine [Internet]. 2010 [cited 12 May 2022];153(12):790. Available from: هنا
6. Kanbay M, Chen Y, Solak Y, Sanders P. Mechanisms and consequences of salt sensitivity and dietary salt intake. Current Opinion in Nephrology and Hypertension [Internet]. 2011 [cited 12 May 2022];20(1):37-43. PMCID: PMC3089903. NIHMSID: NIHMS287532. PMID: 21088577. Available from: هنا
7. Gershuni V. Saturated Fat: Part of a Healthy Diet. Current Nutrition Reports [Internet]. 2018 [cited 12 May 2022];7(3):85-96. Available from: هنا