حشيشة الدينار، بعيدًا عن البيرة!

على مدى العقود الماضية، رُكّز على اكتشاف التأثيرات البيولوجية للنباتات المُستخدمة في الطب الشعبي التقليدي بهدف تطوير مكملات غذائية أو تصنيع أدوية للوقاية من بعض الأمراض مثل مرض السكري واضطرابات القلب والأوعية الدموية، ومثال على ذلك لدينا نبات حشيشة الدينار (Humulus lupulus .L) الذي استُخدم فترات طويلة بوصفه مكوّناً من مكونات البيرة، مع أن له خصائص طبية معروفة أيضًا (1).

وأما عن فوائده واستعمالاته الشائعة فهي:

• يستخدم بوصفه منبهاً ومادة حافظة للجعة (البيرة) منذ وقت طويل (2).
• يمنع تحلل المشروبات ويزيد من مدة صلاحيتها (2).
• يُعالج فقدان الشهية الناتج عن التهاب المعدة والأرق باستخدام أزهاره الأنثوية (2).
• يستخدم بوصفه مسكناً مضاداً للروماتيزم (2).
• يستخدم في علاج عسر الهضم وفتح الشهية (3).
• يستخدم في تخمير البيرة (3).

هل يا تُرى تُستهلك حشيشة الدينار من قِبل الجميع وملائمة لكل الحالات؟

الجواب حكمًا لا، هناك محاذير خاصة لاستهلاكها، فتجنب استخدامها في الحالات الآتية:

• الحمل والإرضاع: لا توجد معلومات كافية لمعرفة ما إذا كانت حشيشة الدينار آمنة في أثناء الحمل أو الرضاعة، فمن الأفضل عدم استهلاكها (3).
• الاكتئاب: قد تزيد منه للأسوأ؛ فتجنب استخدامها (3).
• السرطانات والحالات الحساسة للهرمونات: تعمل بعض المواد الكيميائية الموجودة في حشيشة الدينار على نحو مشابه لعمل هرمون الاستروجين Estrogen، وبعض هذه الحالات تشمل سرطان الثدي؛ لذا فالأشخاص الذين يعانون حالات حساسة للهرمونات عليهم الابتعاد عن استهلاك هذا النبات (3).
• الجراحة: قد تسبب حشيشة الدينار النعاس الشديد عندما تُدمج مع المُخدّر والأدوية الأخرى خلال العمليات الجراحية وبعدها؛ لذا توقف عن أخذ النبات قبل أسبوعين على الأقل من موعد الجراحة (3).

المصادر: