اضطراب ثنائي القطب Bipolar Disorder

يعرف الاضطراب الثنائي القطب Bipolar Disorder أنه اضطراب يتسبب بتغيرات في المزاج والطاقة والتركيز والقدرة على أداء المهام اليومية والنشاط (1,2,3).

للاضطراب الثنائي القطب ثلاثة أنواع، هي (1,2,3):

1- اضطراب ثنائي القطب من النوع الأول Bipolar I Disorder:

يترافق هذا النوع مع نوبات هوس تستمر سبعةَ أيام على الأقل، أو قد تحدث نوبات اكتئاب تستمر أسبوعين على الأقل، ويمكن أن يترافق النوعان السابقان من نوبات الهوس والاكتئاب في الوقت نفسه.

2- اضطراب ثنائي القطب من النوع الثاني Bipolar II Disorder:

يحدث هذا النوع مترافقًا مع نوبات اكتئاب ونوبات هوس خفيفة، لكنها لا تشبه النوبات المترافقة مع النوع الأول، بل أقلُّ حدَّة.

3- اضطراب دوروية المزاج Cyclothymic Disorder:

يترافق مع أعراض هوس خفيف، إضافة إلى أعراض اكتئاب تستمر مدة عامين على الأقل (عام واحد عند الأطفال). هنا

التشخيص:

يُشخص الاضطراب الثنائي القطب عادة في نهاية مرحلة المراهقة أو بداية مرحلة البلوغ (1)، وقد تظهر هذه الأعراض عند الأطفال لكن يصعب تحديدها (2)، كذلك قد تظهر أعراضه في أثناء الحمل أو بعد الولادة (1).

ووُجد أن الأشخاص الذين يعانون اضطرابًا ثنائيَّ القطب قد يعانون اضطراباتٍ مترافقةً؛ مثل: القلق والإدمان واضطرابات الأكل (1)، وقد تزيد فرص إصابتهم بأمراض الغدة الدرقية وأمراض القلب والصداع النصفي (1).

العلامات والأعراض:

يعاني الأشخاص المصابون باضطراب ثنائي القطب تقلباتٍ شديدةً في المشاعر والسلوك ومستويات النشاط وأنماط النوم يطلق عليها اسم (نوبات مزاجية) وهي مختلفة عن حالات الأشخاص وسلوكياتهم المزاجية، وتستمر هذه التقلبات عند حدوثها معظم اليوم وقد تمتد أيامًا وأسابيعَ (1,2,3).

أسباب اضطراب ثنائي القطب المحتملة (1,2):

ليس هناك سبب واحد محدد، لكن عديدًا من العوامل تسهم في زيادة فرصة إصابة الشخص بالمرض مثل:

1-  بنية الدماغ وعمله.

2- الوراثة.

العلاج والأدوية (1):

تتضمن عادة خطة العلاج الفعالة مزيجًا من العلاج بالأدوية والعلاج النفسي وفق الآتي:

1- الأدوية التي تشمل مثبطات الحالة المزاجية والذهان، كذلك توصف أدوية لعلاج القلق واضطرابات النوم.

2- العلاج النفسي الذي يستهدف تحديد المشاعر والأفكار والسلوكيات المزعجة وإرفاقها بعد ذلك بالعلاج المعرفي السلوكي. هنا 

المصادر: