الغذاء والتغذية > الفوائد الصحية للأغذية

الليمون.. طعمٌ لذيذٌ وفوائدُ عظيمة

اللون الأصفر الجذاب لليمون ورائحته المنعشة وطعمه الحامض المحبب في أطباقنا جعله ركنًا أساسيًّا من أركان الطبخ. يتصف الليمون بالطعم المنعش إضافةً إلى عديد من الفوائد والقيم الغذائية سنتعرف إليها في الأسطر الآتية.

تحتوي ثمار الحمضيات على مجموعة متنوعة من الفيتامينات منها (B1،B2،B3،B5،B6،B9)، وتحتوي أيضًا على المعادن والألياف، ومضادات الأكسدة والفلافونويدات وعديد من المركبات الأخرى (1). يحوي 100غ من الليمون على:

فيتامين C:

تعد الحمضيات مصدرًا ممتازًا لفيتامين C ويمكن لمعظم الأشخاص تغطية الاحتياج اليومي منه عن طريق استهلاك كميات معتدلة من الحمضيات، يؤدي فيتامين C دورًا مضادًا للأكسدة ويشارك في عملية التمثيل الغذائي للحديد وإنتاج الكولاجين والكارنتين إضافةً إلى دوره المحتمل في التقليل من أعراض الإصابة بالبرد والزكام (2).

الكاروتينات وفيتامين A: 

تحتوي الحمضيات على عديدٍ من الكاروتينات (أصباغ صفراء وبرتقالية توجد في النبات). للكاروتينات  آثار إيجابية في الجهاز المناعي وتعزز صحة العظام والعين وتقلل خطر الإصابة بالسرطان (2).

الفولات:

توفر 100 غ من الحمضيات 10% إلى 20% من الاحتياج اليومي للبالغين والأطفال دون الـ9 سنوات على التوالي، وهو ضروري لإنتاج الحمض النووي وإنتاج البروتين في المقام الأول (2). 

الألياف:

الألياف الرئيسية في الحمضيات هي البكتين وهي ألياف قابلة للذوبان في الماء وتشكل 65 إلى 70% من إجمالي محتوى الألياف. وتؤدي الألياف دورًا في صحة الجهاز الهضمي وتعزز الشعور بالشبع وتقلل امتصاص الغلوكوز والدهون والكوليسترول والحموض الصفراوية؛ ما يقلل خطر الإصابة بالكولسترول وأمراض القلب (2).

الفلافونويدات:

يساهم استهلاك الفلافونويدات Flavonoids المنتظم في تقليل خطر حدوث عديدٍ من الأمراض المزمنة؛ لأنها تؤدي دورًا في خفض الكوليسترول الضار LDL وتقليل خطر الإصابة بالسرطان وأمراض القلب والمحافظة على صحة الدماغ (2,3).

الفوائد الصحية والاستخدام الطبي لليمون:

- علاج الاسقربوط Scurvy:

هو مرض ناتج عن نقص فيتامين C ويشتهر الليمون بعلاج الاسقربوط وذلك بسبب غنى الليمون بهذا الفيتامين (1).

- العناية بالبشرة:

يعد عصير الليمون وزيته مفيدًا جدًا للبشرة وذلك عند تناوله عن طريق الفم أو دهنه موضعيًّا، إذ إنه يجدد البشرة ويحافظ على لمعانها ويحميها من الالتهابات ويقلل من رائحة الجسم بسبب وجود كمية كبيرة من فيتامين C والفلافونويدات وكلاهما مضادٌ للأكسدة (1).

- الهضم:

يساعد الليمون على الهضم الأولي فهو يعزز إفراز اللعاب. وتعمل الفلافونويدات التي يحتويها الليمون على تخفيز الجهاز الهضمي وزيادة إفراز العصارات الهاضمة وتحفز الحركة التمعجية للأمعاء (1).

- الإمساك:

تساعد الأحماض الموجودة في الليمون على تطهير وغسل المسالك الهضمية، فجرعةٌ زائدة من عصيره مع قليلٍ من الملح تعمل مسهِّلًا ممتازًا دون آثار جانبية (1). 

- القرحة الهضمية:

إضافة إلى احتوائه على فيتامين C يحتوي الليمون على الفلافونويدات التي لها خصائص مضادة للأكسدة ومضادة للسرطان وهي مضادات حيوية تساعد على التئام القرحة (1).

- اضطرابات الجهاز التنفسي:

يستخدم الزيت الذي يحتوي على مركبات الفلافونويدات وبعض الزيوت المستخرجة من الليمون في مكافحة الاحتقان (1).

- صحة العين:

يحمي الليمونُ العيونَ من الشيخوخة ومرض التنكس البقعي؛ بسبب احتوائه على فيتامين C وخصائصه المضادة للأكسدة وتساعد الفلافونويدات في حمايتها من الالتهاب (1).

- النقرس:

 يساعد الليمون في علاجه بسبب محتواه العالي من مضادات الاكسدة (1).

أخيرًا عليك بتناول الليمون ليس لأنه منعش فقط بل لأنه أشبه بخزان صغير وشهي من الفوائد الصحية.

 

المصادر:

1. Mohanapriya M, Ramaswamy L, Ragendran R. Health and Medicinal properties of Lemon (Citrus Limonum). International Journal of Ayurvedic and Herbal Medicine [Internet]. 2013 [cited 21 November 2020];3(1):1095-1100. Available from: هنا

2. Turner T, Burri B. Potential Nutritional Benefits of Current Citrus Consumption. Agriculture [Internet]. 2013 [cited 21 November 2020];3(1):170-187. Available from: هنا

3. Kozłowska A, Szostak-Węgierek D. FLAVONOIDS - FOOD SOURCES AND HEALTH BENEFITS. Rocz Panstw Zakl Hig [Internet]. 2014 [cited 21 November 2020];65(2):79-85. Available from: هنا