الطب > ‏معلومة سريعة‬

اليوم العالمي للسلامة والصحة في العمل

"في كل 15 ثانية يموت عامل بسبب حادث أو إصابة عمل، وفي كل 15 ثانية يتعرض 153 عامل لحادث عمل".

اليوم العالمي للسلامة والصحة في العمل؛ حملة عالمية سنوية تهدف إلى نشر التوعية عن أهمية السلامة والصحة والعمل اللائق، ويُعقد ذلك في 28 نيسان (أبريل) من كل عام، وذلك منذ عام 2003 برعاية المنظمة العالمية للعمل The International Labour Organization (ILO)، وسيُشكل هذا اليوم من عام 2019 بدايةً للعديد من الفعاليات والنشاطات العالمية المرتبطة بالحملة، وهي التي ستستمر على مدار السنة.

لهذا اليوم هدفان رئيسان هما: تعزيز الوعي عن أهمية الصحة والسلامة المهنية، وكسب تعاون العمال ومدرائهم وعامة الناس ودعمهم في تحسين نوعية الحياة في مكان العمل.

وفقًا لتقديرات منظمة العمل الدولية (ILO) يحدث 250 مليون حادث عمل سنويًّا، وكذلك يعاني قرابة 160 مليون شخص الأمراض المهنية، ويقدر عدد المتوفين بسبب هذه الحوادث والأمراض بما يقارب 1.2 مليون.

يوجد العديد من العوامل التي يمكن أن تزيد من تعرض الشباب للمخاطر المهنية، منها قلة الخبرة ونقص التدريب، والوعي القاصر بالمخاطر المرتبطة بالعمل، ونقص القدرة على المساومة التي من الممكن أن تدفع العامل الشاب لقبول المَهام الخطرة أو الوظائف ذات شروط عمل سيئة.

وفقًا لما ورد في بعض المصادر؛ فإن الأسباب المهنية للوفاة تُعزى إلى التعرض لتراكيز عالية من المواد الخطرة أو الحرائق أو الانفجارات أو السقوط، إضافة إلى دور الأسبست المهم بوصفه مسببًا لبعض السرطانات، إلا أنه منذ عام 2009 ازداد ظهور الاضطرابات غير المميتة التي قد تسببها المهن مثل الاضطرابات العضلية الهيكلية، والأمراض الجلدية، وفقدان حاسة السمع، والاضطرابات التنفسية.

ولسوء الحظ فإن هذه الإصابات والأمراض وحوادث الوفاة تؤثر كثيرًا في اقتصادنا ومجتمعنا، فضلًا عن تأثيرها في العائلات ودورها لكونها مسببًا لمعاناة طويلة؛ فهي تسبب خسائر اقتصادية كبيرة للشركات والبلدان عن طريق نقص الإنتاج.

وأخيرًا لا بد من أن نُشارك بهذه الفعالية بواسطة الترويج لهذا اليوم في أماكن العمل، والسعي لترتيب مواعيد مع خبراء للتحدث عن المخاطر المهنية في مكان العمل والتوعية بشأنها.

وفي الختام؛ فإن السلامة والصحة المهنية الوطنية لا بد من أن يسودها احترام حق العمل في بيئة آمنة وصحية على كافة المستويات عن طريق المشاركة الفعالة للحكومات وأرباب العمل والعمال في ذلك.

المصادر:

1- هنا

2- هنا

3- هنا

4- هنا

5- هنا

6- هنا

7- هنا