الطب > ‏معلومة سريعة‬

11 أكتوبر؛ يوم البدانة العالمي

أُطلِق أول مرة في الحادي عشر من تشرين الأول/ أكتوبر عام 2015 بوصفه حدثًا توعويًّا لأجل دعم الحلول العملية لمكافحة البدانة ومساعدة الناس في تحقيق أوزان صحية والحفاظ عليها.

والهدف الرئيس هو زيادة الوعي بأزمة البدانة ومشاركة الخبرات للحدِّ منها ودعم السياسات المتبعة وتطويرها لمنع البدانة وعلاجها.

أمَّا عن موضوع يوم البدانة العالمي هذا العام فهو (وصمة العار التي يشعر بها الأفراد البدينين والمرافِقة لارتفاع الوزن والأثر الذي تتركه في الأفراد)؛ إذ تتمحور حول السلوكيات السلبية التي يتخذها المجتمع نحو الأفراد بسبب وزنهم فقط، ويُراد به توجيه الأنظار إلى خطورة الأفكار النمطية السلبية عن البدانة، والحدُّ من التصوير الخاطئ لوسائل الإعلام عن البدانة الذي قد يصل في بعض الأحيان إلى الازدراء؛ فضلًا عن تعرُّض هؤلاء الأفراد للتنمر والمضايقة من زملائهم في المدرسة؛ فيمنعهم هذا من تلقي علاجهم المناسب.

ويُمكن تخفيف هذه المشكلة بعدة خطوات لعل أبسطها تغيير اللغة المُستخدَمة (مثلًا: الأشخاص الذين يعانون البدانة وليس البدينين)؛ فيُعدُّ الوزن الزائد والبدانة معًا سببين رئيسيين للوفاة في الولايات المتحدة الأمريكية والتي يُمكن الوقاية منها.

وترتبط البدانة بالعديد من الظروف الصحية ومنها: السكري نمط 2 وارتفاع ضغط الدم  وتوقف التنفس في أثناء النوم والمتلازمة الاستقلابية وأنواع عديدة من السرطانات، فضلاً عن الآثار النفسية والاجتماعية كما ذكرنا.

ومن المتوقع أن تصل التكلفة السنوية الطبية العالمية لعلاج الأمراض المرتبطة بالبدانة إلى  1.2 ترليون دولار أمريكي بحلول عام 2025، ويُعتقَد أنه بحلول عام 2025 سيعاني قرابة 2,7 مليار إنسان من البدانة وزيادة الوزن، فهُم بحاجة إلى دعم المجتمع العالمي لرفع الوعي بالبدانة، ومساعدتهم في تجاوز العوائق التي تُنشِئها وصمة الوزن وتقويم سلوكيات المجتمع وأساليبه للحد من الأثر النفسي المُدمِر له.

لمزيد عن موضوع البدانة يمكنكم قراءة المقال الآتي: هنا

المصدر:

هنا

هنا

هنا

هنا