علم النفس > المنوعات وعلم النفس الحديث

نوم نفسك مغناطيسياً

استمع على ساوندكلاود 🎧

بتتزكروا لما كنا نشوف التنويم المغناطيسي عالتلفزيون ؟؟؟

مفكرين هاد هو التنويم على أصولووووو ؟؟؟؟؟

هلأ منشووف بهالمقال

نوم نفسك مغناطيسيا :


عند التفكير بالتنويم المغناطيسي، تتبادر صورتان إلى الذهن غالباً. الأولى من فيلم B-grade حيث يظهر طبيب منوِّم مغناطيسياً – وغالباً ما يكون مختلاً – وتتدلى ساعة الجيب من يده أمام وجه الضحية البريئة.

أما الصورة الثانية فهي صورة منوم مغناطيسي على خشية المسرح مع بعض من المتطوعين من الجمهور الذين يجعلهم إما يرقصون مع المكانس أو يصدرون أصواتاً كأصوات الدجاج...

لحسن الحظ كلا الصورتين ليستا دقيقتين...

في الواقع، إن التنويم المغناطيسي أقل غموضاً وأكثر اعتياداً مما قد يتصور البعض. التنويم المغناطيسي آمن للغاية ولكن الأهم من ذلك أنه وسيلة فعالة جداً للمساعدة على الاسترخاء والتعامل مع الضغوط.

ما تخاف ، لن تتحول إلى دجاجة ههههه

ربما ليست هنالك تقنية نفسية لتقليل الضغط النفسي يساء فهمها كالتنويم المغناطيسي. ألق نظرة على مايلي:

- أنت لست نائماً

- أنت لست غير واع

- لن تفقد السيطرة لأي شخص آخر

- لن تفعل أي شيء لا تريد فعله

فالتنويم المغناطيسي هو مجرد آلية لزيادة التركيز مما يجعلك أكثر وعياً ويسمح لك أن تكون أكثر تقبلاً للاقتراحات التي تلقى إليك.

ولكي يكون التنويم المغناطيسي أكثر فعالية بالنسبة لك عليك أن لا تحارب هذه العملية، وأن تقتنع بها، فإن بقيت مشككاً بها لن يحدث أي شيء على الإطلاق.

مفاجأة... لقد تم تنويمك مغناطيسياً بالفعل

قد لا تدرك ذلك، ولكنك قد تكون قد نومت عدة مرات من قبل، على سبيل المثال:

- كنت تقود سيارتك على الطريق السريع، وفجأة تشعر أنك لم تكن تنتبع إلى الطريق في الدقائق الماضية!

- تغادر قاعة السنما أو المسرح، وكل تركيزك على العرض دون أن يكون لديك أية فكرة عن الذي كان يجلس بجوارك أو ما يجري حولك.

- الشرود وأحلام اليقظة كذلك

قوة الغيبوبة (الغشية)

عندما تكون في تلك الغيبوبة، كنت في حالة عقلية أخرى، فما زلت مستيقظاً ومسيطراً ولكن انتباهك أضيق ومركز على شيء معين بشكل لا يصدق. في هذه الحالة النفسية، كنت أكثر تقبلاً للاقتراحات التي تقدمها، أو يقدمها لك المنوم المغناطيسي.

كيف تصل إلى هذه الحالة ؟؟

يمكن تحفيز حالة الغيبوبة تلك بطرق عديدة... فيما يلي بعض التقنيات البسيطة للحد من التوتر والإجهاد:

--------------------------------------------------------------------------------

1- جد مكاناً هادئاً في غرفة خافتة الإضاءة حيث لن يقاطعك فيها أي أحد... استرخ قدر الإمكان، وإذا رغبت اخلع حذاءك وفك ملابسك الضيقة.

2- ركز على شيء موجود داخل الغرفة، قد يكون أي شيء كلطخة على الجدار، أو زاوية من صورة معينة... لكن من المهم أن يكون على خط نظرك بحيث لا تسبب جهداً للعينين.

3- انظر إلى هذه النقطة بهدوء وقل لنفسك... "إن أجفاني تصبح أثقل فأثقل، أجفاني تشعر كمان لو أن عليها أثقالا تسحبهم، وهي ثقيلة لدرجة أنها ستغلقهم" وكرر ذلك كل 30 ثانية تقريباً.

4- ركز على جفونك، فقريباً ستشعر بالفعل أن جفونك تصبح أثقل، اشعر بثقلها ولا تقاوم هذا الشعور، اترك عينيك تغمضان عندما تشعر أنهما تريدان ذلك.

5- عندما تغلق عينيك، خذ نفساً عميقاً من أنفك، واحبس النفس لعشر ثوان.

6- وببطء أخرج النفس من خلال شفتين مصدراً صوت الصعداء الخفيف.. وبنفس الوقت اسمح لفك أن يفتح واشعر بموجة من الدفء تنتشر من أعلى رأسك إلى أسفل جسمك حتى أصابع قدميك. استمر بعملية التنفس تلك ببطء وسلاسة، وفكر بالصمت والاسترخاء.

التعمق أكثر ..

-----------------

بعد أن حفزت غيبوبة بسيطة، أن مستعد للانتقال إلى الخطوة التالية:

1- خذ نفساً عميقاً واحبسه لعشر ثوان، أخرجه ببطء من فمك وأنت تقول "أعمق وأعمق" لنفسك. استمر بالعملية لعدة مرات أخرى وأن تقول ذلك.

2- تخيل أنك تصعد في مصعد ينزل ببطء ويأخذك إلى حالة من الاسترخاء.

3- وأنت تنزل، عد بشكل عكسي مع كل زفير من العشرة إلى الواحد.

عندما تصل إلى الطابق السفلي بالمصعد، تخيل أنك تخطو إلى مصعد آخر سيهبط من جديد... وسيأخذك إلى مرحلة أعمق، وأعد العملية مجدداً.

4- استمر في تعميق هذه الغيبوبة حتى تشعر أنك وصلت إلى المستوى المريح من الاسترخاء.

الخروج من الغيبوبة

-------------------------

حسناً، أنت الآن في الغيبوبة، وأنت تشغل بالاسترخاء فعلاً، ويمكنك الاختيار بين أن تبقى في هذه الحالة وأن تستمتع بفوائد الاسترخاء والهدوء. ويمكنك أيضاً أن تقدم لنفسك اقتراحاً بإنهاء هذه الحالة كأن تقول: "عندما أصل إلى الاسترخاء، سأفتح عيوناً وسأشعر أنني صاحٍ ومنتعش جداً" وبينما أن تعد مجدداً، لاحظ عيونك وهي تبدأ بذلك.

لمزيد من المعلومات يمكنك الاستفسار من منوم مغناطيسي والذي يمكنه أن يريك كيفية استخدام التنويم المغناطيسي الذاتي لتحقيق فوائد الاسترخاء. وقد أظهرت عملية التنويم المغناطيسي آثاراً فعالة للأشخاص للعلاج من الأرق والتدخين والإفراط في الطعام ومشاكل سلوكية أخرى

المصدر: هنا