سنعيد كتابة العلم بأبجدية عربية

  • الرئيسية
  • الفئات
  • الباحثون السوريون TV
  • من نحن
  • اتصل بنا
  • About Us
x
جارِ تحميل الفئات

فيزائيون في طريقهم نحو اختبار نظرية قد تُعيد كتابة الفيزياء النووية.

الفيزياء والفلك >>>> فيزياء


تم حفظ حجم الخط المختار

Image: shutterstock

يمكنك الاستماع للمقالة عوضاً عن القراءة

دائماً ما يحاول العلماء وضع نظريات لتفسير الظواهر الطبيعية المختلفة. لكنّ الأمر لا يقتصر على هذا الحد، فالعلم يتميّز بتغيّره وتطوره المستمر. الأمر الذي يدفع العلماء إلى مزيد من البحث والتنقيب لإيجاد نظريات أكثر عمقاً وقدرةً على التّفسير من سابقاتها.
هذا ما حدث مؤخراً في مجال فيزياء الجسيمات الأوّلية، حيث قام فريق من العلماء بنشر بحث يتناول سلوك البروتونات داخل النواة و تبعاً لنتائج هذا البحث فإننا قد نضطر إلى تعديل جزء كبير من معلوماتنا السابقة فيما يتعلّق بالمكوّنات الأساسية للمادة في الكون. (معلومات أكثر عن الجسيمات الأولية هنا)
من المعروف أنّ الذرات تتكوّن من بروتونات ونيوترونات وإلكترونات، لكن هذه الجسيمات أيضاً لها مكوّناتها الخاصة، حيث تتكوّن البروتونات من كواركات وجلوونات والتي تعتبر اللبنات الأساسية للمادة.
تعتبر فكرة تغيّر التركيب الداخلي للبروتونات عند ظروف معينة فكرة مستبعدة وغير معقولة بالنسبة للعديد من العلماء. لكن علماء آخرون يبذلون وقتاً طويلاً في السعي نحو إيجاد دليل تجريبي على حدوث مثل هذه التغيرات، حيث يتوقعون أنّ الدليل على مثل هذه التغيرات قد يساعد في شرح العديد من التناقضات في الفيزياء النظرية. (معلومات أكثر عن الكواركات هنا)
إن هذه التغيرات في تركيب البروتون لا تزال نظرية ولم يتم اكتشافها من خلال أي تجربة حتى الآن. لكن أنظار العلماء تتجه هذه الأيام نحو تجربة جديدة سيتم إجرائها في مسارع ثوماس جيفرسون الوطني بالولايات المتحدة، حيث سيتم إجراء تجربة قام الفريق البحثي نفسه بتصميمه لاختبار صحة الفرضية القائلة بأنّ تركيب البروتون يتغيّر في ظروف معينة.
تقوم فكرة التجربة على إطلاق شعاع من الإلكترونات نحو نواة الذرّة، ومن ثمّ قياس الفرق بين طاقة الإلكترونات قبل اصطدامها وطاقة الإلكترونات المنطلقة بعد الاصطدام، إنّ الفرق في طاقة هذه الإلكترونات يمثّل دليل على التغيّر الحاصل في حالة البروتونات الموجودة في النواة.
وفي تعقيب على هذا البحث يقول البروفيسور أنتوني ثوماس: "لقد قمنا بإيجاد بعض التوقّعات القويّة إلى حد ما حول ما قد ينتج من إجراء مثل هذه التجربة، وما نأمل به هو أن نحصل على قياسات دقيقة".
تجدر الإشارة إلى أنه رغم سهولة الفكرة الأساسية نسبياً، إلا أنّ الأمر يتطلّب وبشدة إجراء قياسات شديدة الدّقة والموثوقية، الأمر الذي يتطلّب بدوره توفّر أجهزة على أحدث طراز كتلك المتوفّرة في مختبر جيفرسون، إضافة إلى إشراف علماء تجريبيين ذوو خبرة عالية بالتجربة.
هذه النظرية إن ثبتت صحتها سيكون لها تداعيات كبيرة في المجتمع العلمي العالمي، حيث قد يؤدي إلى صياغة جديدة للفيزياء النووية كما نعرفها.
المصدر: هنا

مواضيع مرتبطة إضافية

المزيد >


شارك

تفاصيل

15-03-2016
3056
البوست

المساهمون في الإعداد

ترجمة: Mohamed Kamal
تدقيق علمي: Abdallah Okaily
تعديل الصورة: Kenan Dada
صوت: Elie Kharouf
نشر: Kotiba Khalifa

تابعنا على الإنستاغرام


من أعد المقال؟

Mohamed Kamal
Abdallah Okaily
Kenan Dada
Elie Kharouf
Kotiba Khalifa

مواضيع مرتبطة

توضيحاً لبعض الاخبار الخاطئة المنتشرة: كلا لم تنجُ الأرض بأعجوبة من الدمار بسبب عاصفة شمسية عام 2012

الفلكيون يحققون في الأحداث العنيفة حول الثقب الأسود في مركز مجرتنا

ميكانيك بوم _الجزء الأول: تفسيرٌ بديلٌ يختلف عن تفسير كوبنهاغن

العنوان: مادة ذكيّة قابلة لتغير شكلها مئات المرات!

توقف تشكل النجوم في المجرات الاهليلجية قد يكون نتيجة للقوة الجبارة للثقوب السوداء

هل سنتمكّن حقاً من رؤية التشابك الكمومي؟

ماهو الليزر

الكشف عن دليل جديد على وجود جُسيم

هل اقتربنا أكثر من طاقة الاندماج النووي

كيف نحسب الجاذبية على كلّ كوكب من كواكب مجموعتنا الشمسية؟

شركاؤنا

روابط مهمة

  • الشركاء التعليميون
  • حقوق الملكية
  • أسئلة مكررة
  • ميثاق الشرف
  • سياسة الكوكيز
  • شركاؤنا
  • دليل الشراكة
جميع الحقوق محفوظة لمبادرة "الباحثون السوريون" - 2019