سنعيد كتابة العلم بأبجدية عربية

  • الرئيسية
  • الفئات
  • الباحثون السوريون TV
  • من نحن
  • اتصل بنا
  • About Us
x
جارِ تحميل الفئات

الدور العلاجي للمكملات الغذائية - العناية بالبشرة

الغذاء والتغذية >>>> مدخل إلى علم التغذية


تم حفظ حجم الخط المختار

Image: http://www.collective-evolution.com/2015/10/02/5-ways-to-restore-your-skin-that-dont-include-botox/

دعونا نتّفق بدايةً على أن الحصول على بشرةٍ مثاليةٍ يتطلب بعض الشروط الأساسية، كالابتعاد عن التدخين، وحماية البشرة من التعرض المستمر والمديد لأشعة الشمس، واعتماد نظامٍ صحيٍ وغذائيٍ متنوعٍ ومتكامل.
ويشير خبراء الصحة إلى أنّ الفيتامينات والمعادن بكافة أشكالها تلعب دوراً أساسياً في الحصول على بشرةٍ صحية. سواءاً كان المصدر من الطعام، المكملات، أو حتى عبوةً من الكريم. وهناك قائمةٌ متنوعةٌ من الفيتامينات ومضادات الأكسدة التي تساعد في الحصول على بشرة صحية، وإليكم أشهرها:

السيلينيوم Selenium + فيتامين E + فيتامين C:
وجد الباحثون أن كلاً من الفيتامين C، والفيتامين E، والسيلينوم يلعب دوراً كبيراً في حماية البشرة من الأذية التي تسببها أشعة الشمس، والوقاية من سرطان الجلد أيضاً. إضافةً لذلك، يمكن أن تلعب مضادات الأكسدة هذه دوراً في عكس بعض الآثار التي يسببها التقدم بالعمر كالتجاعيد وتغير لون البشرة.
تعمل مضادات الأكسدة هذه عن طريق تسريع الأنظمة الطبيعية لإصلاح البشرة من جهة، والتثبيط المباشر للأذية التي قد تتعرض لها البشرة من جهة أخرى.
يُنصح عادةً بتناول ما يعادل 1000-3000 ملغ من فيتامين C، و400 وحدة دولية من فيتامين E (على شكلAlpha-tocopherol )، و100-200 ميكروغرام من السيلينيوم (l-selenomethionin) يوميا ً للحصول على الفائدة المثلى.
للمزيد حول الفيتامينات السابقة يمكنكم الإطلاع على فيتامين C (هنا) وفيتامين E (هنا).

مركب Coenzyme Q10:
وهو عبارةٌ عن مضاد أكسدةٍ طبيعيٍ موجود في الجسم، يساعد في نمو الخلايا وحمايتها من التلف الذي يسببه السرطان. ويعتقد بأن الانخفاض في المستويات الطبيعية للكوإنزيم Q10 والذي يحدث في السنوات الأخيرة من عمرنا قد يكون مرتبطاً بشيخوخة البشرة. ففي دراسة نشرتها مجلة Biofactors، وُجد أن تطبيق الكوإنزيم Q10 على البشرة يساعد في التقليل من ظهور التجاعيد. وتنصح معظم الدراسات التي أُجريت حتى الآن باستخدام تركيز يعادل 0.3% من الكوإنزيم Q10.

مجموعات فيتامينات B Complex :
عندما يتعلق الأمر بالبشرة، فإن أهم فيتامينات المجموعة B المركبة هو البيوتين Biotin، وهو المكون الغذائي الذي يشكل قاعدة الأساس للجلد والأظافر وخلايا الشعر.
يمتلك الجسم عادةً كمياتٍ وفيرةٍ من البيوتين، ويتواجد أيضاً في العديد من المصادر كالموز، والبيض، والشوفان، والأرز. إلا أن عدم توفر الكميات الكافية من هذا الفيتامين قد يؤدي إلى التهاب الجلد Dermatitis (ردة فعلٍ تتمثل بحكةٍ مع تقشرٍ في الجلد)، كما يمكن أن يسبب تساقط الشعر مع الإشارة إلى أن عوز هذا الفيتامين – حتى وإن كان ضئيلاً – يمكن أن يؤدي إلى ظهور الأعراض.
أما النياسين Niacin، وهو أحد أنواع فيتامينات B المركبة، فيساعد في الحفاظ على رطوبة البشرة، كما يمتلك النياسين خصائص مضادة للالتهاب وبالتالي يساهم في تهدئة البشرة الجافة والمتهيجة. أما عند استخدامه بتراكيز مرتفعة، فإنه يلعب دوراً في زيادة إشراقة وإضاءة البشرة، الأمر الذي يساعد في التخلص من مشكلة تبقع وعدم اتحاد لون البشرة.
وبشكل عام، تمنح الكريمات المحتوية على فيتامينات B إشراقة صحية للبشرة، وتعمل على ترطيب الخلايا وتحسن من مظهرها العام.

الفلافونوئيدات (الشاي الأخضر والشوكولا):
نعم ، تلعب الفلافوئيدات الموجودة في الشاي الأخضر والشوكولا دوراً هاماً في تحسين مظهر البشرة.
وبحسب الباحثين فإن الفلافونوئيدات الموجودة في الشاي الأخضر هي عبارة عن مضادات أكسدة قوية تساعد في حماية البشرة من الإصابة بالسرطان والالتهابات. ففي دراسة نشرتها مجلة الأكاديمية الأمريكية لطب الجلد The American Academy of Dermatology وُجد أن النساء اللواتي عولجت بشرتهنّ بخلاصة الشاي الأخضر كنّ أقل عرضةً للآثار العكسية الناجمة عن التعرض لأشعة الشمس.
من جهة أخرى، وجدت دراسة ألمانية نشرتها مجلة التغذية The journal of Nutrition أن النساء اللواتي تناولن مشروب الكاكاو الساخن الحاوي على تركيزٍ عالٍ من الفلافونوئيدات لمدة ثلاثة أشهر متواصلة، قد حصلن على بشرة أكثر نعومة من أولئك اللواتي تناولن نفس المشروب لكن بتراكيز منخفضة من الفلافونوئيدات.
وعلى الرغم من النتائج الواعدة حتى الآن، إلا أن الحاجة لا تزال مستمرة لإجراء المزيد من الأبحاث لإثبات دور الفلافونوئيدات وتحديد الجرعة المثلى.

أخيراً، وبعد التعرّف على أشهر المكملات الغذائية المستخدمة في مجال عناية البشرة، لابد من التذكير بضرورة التقيد بالجرعة اليومية المسموحة بالنسبة للفيتامينات، مع الإشارة إلى أن الأسباب الكامنة وراء مشاكل البشرة متعددة ومتنوعة، وبالتالي لا بدّ من استشارة الطبيب المختص لتحديد الأسباب التي قد تتراوح بين الخلل الوظيفي أو الهرموني أو حتى النقص في بعض المصادر الغذائية قبل البدء بأي علاج.

للمزيد حول الدور العلاجي للمكملات الغذائية يمكنكم الإطلاع على مقالنا السابق:
مكملات الفيتامين C والزنك في حالات الرشح هنا

المصادر:
1. هنا
2. هنا

مواضيع مرتبطة إضافية

المزيد >


شارك

تفاصيل

20-12-2015
2848
البوست

المساهمون في الإعداد

إعداد: Tamara Kourieh
تدقيق علمي: Rasha Samir Sryo
تعديل الصورة ونشر: Hasan Iessa

تابعنا على يوتيوب


من أعد المقال؟

Tamara Kourieh
Rasha Samir Sryo
Hasan Iessa

مواضيع مرتبطة

الصبار، والتشيا، وفول الصويا... في خدمة مرضى السكري

تأثير هرمونات الغدة الدرقية على استقلاب العناصر الغذائية

السموم الفطرية تتواجد أيضاً في البيرة والفواكه المجففة كالتمر والزبيب!

كأسان من عصير البندورة يومياً قد تقي من هشاشة العظام

أرز الخميرة الحمراء والكوليسترول

لحماية المشيمة والجنين.. ابتعدي عن الفركتوز

سلطة الخضار المتبّلة

خبز أجدادنا منذ آلاف السنين يتفوق على خبزنا.. فما السبب؟

الأغذية الوظيفية Functional foods - الجزء الثاني

التوتر يؤدي إلى زيادة الوزن عند النساء

شركاؤنا

روابط مهمة

  • الشركاء التعليميون
  • حقوق الملكية
  • أسئلة مكررة
  • ميثاق الشرف
  • سياسة الكوكيز
  • شركاؤنا
  • دليل الشراكة
جميع الحقوق محفوظة لمبادرة "الباحثون السوريون" - 2023