سنعيد كتابة العلم بأبجدية عربية

  • الرئيسية
  • الفئات
  • الباحثون السوريون TV
  • من نحن
  • اتصل بنا
  • About Us
x
جارِ تحميل الفئات

اختراعٌ جديدٌ يمثّل مستقبل الأدوية المضادّة للألم

الكيمياء والصيدلة >>>> صيدلة


تم حفظ حجم الخط المختار

Image: advances.sciencemag.org/content/1/4/e1500039

للاستماع للمقال:



قام فريق من الباحثين في السويد بتصميم مضخّة دواء تُزرع في الجسم، بدقّة رأس الدبوس، تقوم بإيصال الدّواء بدقّة عالية لدرجة أنّها تحتاج إلى 1% فقط من كميّة الدّواء المعطاة عادةً.
وكما أظهرت نتائج اختبارات أُجريت على سبعة فئران، يمكن للمضخة أن تُثبّت مباشرة على العمود الفقري (على جذر العصب) ويتمّ حقن جزيئات الدواء جزيئة فجزيئة.
تعتمد هذه التقنية على استخدام قطعة مضغوطة، ولكنّها معقّدة من المعدّات المخبرية تدعى بمضخّة الأيون. وببساطة، ستُقذف جزيئة دواء عندما يدخل التيار الكهربائي المضخّة مقابل كلّ إلكترون سيدخل من الطرف الأخر للمضخّة. لذلك فإنّ الأدوية الوحيدة التي ستستعمل هي الأدوية المتشاردة (المشحونة كهربائياً). وهذا يعني أنّ قائمة الأدوية التي يمكن استخدامها ستطول لتشمل المورفين والمواد الأفيونية الأخرى.
ونظريّاً، يمكن للأطباء إخبارك بعدد الجزيئات التي يوصلها لك الجهاز بالضبط. وقد تساعد هذه الجرعات الصغيرة جداً في تجنّب الآثار الجانبية للأدوية. كما قد تُفيد في حالة الأدوية التي لا يمكن استخدامها بجرعات كبيرة.
شملت الدراسة حمض غاما أمينو البوتيريك GABA، وهو المفتاح الأساس في كبح العصب وبالتالي الحد من الألم، إلّا أنّ إنتاجه يتوقف عند انقطاع العصب. وقد استطاع العلماء إعادة ضخّ GABA إلى الأجزاء المكسورة من الحبل الشوكي باستخدام مضخّة الدواء الجديدة. وأظهرت الفئران المزودة بهذه المضخّات قوّة احتمال أكبر بمعدل 5 مرّات في اختبار الاستجابة للألم مقارنةً مع غيرها (وهو اختبار يتم فيه وخز أطراف الفئران وقياس القوّة المتطلبة لسحب أطرافهم).
لكن لا تزال هذه المضخّة في مرحلة التجارب، وربّما تحتاج لسنوات حتّى تصبح حقيقية. وعلى الرغم من عدم ملاحظة أيّ علامات على إصابة الحبل الشوكي نتيجة لعملية الزرع، فقد تحدث تشوهات في العمود الفقري بعد الزرع لعدّة مرات ولفترات طويلة. وبغضّ النظر، قد تبشّر مضخّات الدواء مثل هذه المضخّة بأجهزة طبية مستقبلية لتهدئة الآلام العصبية وعلاج الأمراض العصبية.
ختاماً، مع هذا النوع من المضخّات، وجنباَ إلى جنب مع القدرة على الإحساس بالمؤشرات الحيوية المختلفة، فهل تستطيع تخيّل الجرعة المضبوطة والدقيقة الممكن إيصالها عندما يبدأ الألم، وفي الوقت والمقدار اللذان يحتاجهما المريض بالضبط!

المصدر:
هنا

مواضيع مرتبطة إضافية

المزيد >


شارك

تفاصيل

22-11-2015
1123
البوست

المساهمون في الإعداد

ترجمة: Yazan Al Sulaiman
تدقيق علمي: Rahaf Judai
تعديل الصورة: Julie Yaco
صوت: Tasneem Nouiem
نشر: Sulieman Al-Rustom

تابعنا على لينكد إن


من أعد المقال؟

Yazan Al Sulaiman
Rahaf Judai
Julie Yaco
Tasneem Nouiem
Sulieman Al-Rustom

مواضيع مرتبطة

تقليل نسبة الدسم في الشوكولا

يوم الصيادلة العالمي

شذا المطر

سلسلة الفلور - الحلقة الأولى - ما هو الفلوريد ؟

رابعاً: الأمان المخبري - إدارة وتنظيم المواد الكيميائية

هل تقومين بتناول حبوب منع الحمل بالشكل الصحيح؟

مواد جديدة للبطاريات من أصداف السلطعون

ما هو البوتوكس؟ وهل هو حقاً سام؟

نسيت تناول حبة الدواء! ماذا أفعل؟

كيمياء الشاي

شركاؤنا

روابط مهمة

  • الشركاء التعليميون
  • حقوق الملكية
  • أسئلة مكررة
  • ميثاق الشرف
  • سياسة الكوكيز
  • شركاؤنا
  • دليل الشراكة
جميع الحقوق محفوظة لمبادرة "الباحثون السوريون" - 2023