سنعيد كتابة العلم بأبجدية عربية

  • الرئيسية
  • الفئات
  • الباحثون السوريون TV
  • من نحن
  • اتصل بنا
  • About Us
x
جارِ تحميل الفئات

جيل جديد من الطائرات لغزو الفضاء: لا مسافات بعيدة بعد اليوم

الهندسة والآليات >>>> المركبات والآليات


تم حفظ حجم الخط المختار

Image: Adrian Mann

يمكنك الاستماع للمقالة عوضاً عن القراءة

فعّل واجهة الاستماع

أعلنتْ الشركةُ البريطانيةُ Reaction Engines Limited مؤخراً بأنَّها قامتْ بِتطوير محرِّكِ طيرانٍ يستطيعُ أنْ يقودَ طائرةً تحملُ 300 راكب إلى أيِّ مكانٍ على سطحٍ الأرضِ في مدةٍ لا تتجاوزُ الأربع الساعات فقط. فَـ طائرةٌ بِهذا المحركِ تستطيعُ السفرَ من أوروبا إلى أستراليا في مدةٍ تَتَراوحُ ما بينَ ساعتين إلى أربعةِ ساعاتٍ بدلاً من 22 ساعة في وقتنا الحالي. والمثير للدهشةِ أيضاً أنَّ هذا المحرك يستطيعُ أيضاً قيادة الطائراتِ إلى الفضاء الخارجي.
يُطلق على هذا المحركِ اسمُ SABRE الذي يعتمد على تقنيةُ التبريد الاستِبَاقِيّ "Precooler Technology" التي تقوم بتبريدِ الهواءِ الداخلِ إلى المحرك بِمقدارٍ يصلُ إلى 1000 درجةٍ مئويةٍ بزمن لا يتجاوز 0.01 ثانية. وهو ما يكافئُ تبريدَ الهواءِ بمُعدَّلِ طاقة يصل إلى 400 ميجاواط، وهو مُعدَّل عالٍ جداً في عالم الطيران. وبما أنَّ معدلَ الحرارةِ داخل المحرك سينخفضُ بشكلٍ كبيرٍ، فإن هذا سيساعدُ المحركَ على متابعة عملهِ بشكلٍ طبيعي وبالتالي زيادة سرعته بشكل مريح.
يزنُ جهازُ التبريد الاستباقي حوالي الطن وهو عبارةٌ عن مَجموعةٍ من الأنابيبِ الرفيعةِ والتي تحتوي بداخلها على سائلِ الهيليوم (غاز الهيليوم المُكثَّف في صورته السائلة) وهذه الأنابيب متشابكةٌ مع بعضها البعض على شكل دوامة. يقومُ هذا الجهازُ بِامتصاصِ الحرارةِ و تبريدِ الهواءِ إلى 150 درجةٍ مئويةٍ تحتَ الصفر قبلَ أنْ يدخلَ إلى المحرك.


Image: worldlesstech.com

وقد صرَّحتِ الشركةُ البريطانيةُ Reaction Engines بِأنَّهُ سيتمُّ إصدارُ نموذجين أوَّلِيَّينِ لِطائرتين تستخدمان محرك SABRE وهما كالتالي:
1- الطائرةُ الأولى تحملُ اسمَ LAPCAT A2 وهي عبارةٌ عن طائرةٍ مدنيةٍ تستطيعُ حَمْلَ 300 راكبٍ والسفر بهم من أوروبا إلى أستراليا خلالَ مدةٍ تتراوحُ من ساعتين إلى أربع ساعات. يقولُ المهندسُ ألان بوند - مدير المهندسين في المشروع - أنَّ هذه الطائرةَ تستطيعُ أنْ تطيرَ حول الأرض بسرعةٍ تصلُ إلى 5 ماخ أي مايعادل خمسة أضعافِ سرعةِ الصوت.
2- الطائرةُ الثانية تحملُ اسمَ SKYLON وهي عبارةٌ عن طائرةٍ في شكلِها ومركبةٍ فضائيةٍ من حيثُ عملها. وهي عبارة عن طائرة بدون طيار يبلغُ طولها حوالي 82 متر. على الرغم من أنها تطير كالصاروخ في الفضاء إلا أنها تُقلِع وتهبطُ بشكل أفقي كأي طائرةٍ عاديةٍ مما يجعلها قابلةً للاستخدام لأكثر من مرَّة، حيث أن الهدف الرئيسي منها هو توفير تذكرةَ سفرٍ ذاتِ سعرٍ مقبولٍ إلى الفضاء الخارجي. أما تكلفةُ هذا النموذج فهي تبلغُ حوالي 1.1 مليار دولارٍ أمريكيّ.
وتقولُ الشركةُ المصنِّعة بِأنَّها بدأتْ فعلياً اختباراتِها على المحرك SABRE، وتتوقع بِأنَّها ستقوم بِأولى تجاربِها في التحليق بهاتين الطائرتين في عام 2019.

ولكن ما الغريب في طائرة SKYLON؟
أخبرتْ الشركةُ أنَّ هذه الطائرةَ لن تحتوي على نوافذ - كما هو مُتَعارفٌ عليه في الطائراتِ التجارية - أيْ أنَّها ستخلُو من النوافذِ كُلياً (كما في الشكل 3). قد لا يكونُ هذا الخبرُ سيئاً كما يبدو عليه، حيث أكَّدتِ الشركةُ بِأنَّه سيتمُّ وضع كاميرات على السطح الخارجي للطائرة لتأمين رؤية ثلاثية الأبعاد للعالم الخارجي على الجدران الداخلية لمجسم الطائرة (كما في الشكل 4).

الشكل 3:

Image: Reaction Engines Ltd

الشكل 4:

Image: sciencealert.com

تابعوا معنا الفيديو التالي الذي يوضح هذه التقنية:



لك أن تُغْمِض عينيكَ عزيزي القارئ وتفتحَ مُخيِّلتَك لِتنطلقَ بها إلى العام 2020 لترى أثرَ تصنيعِ هذه الطائراتِ على حياتِنا اليومية. ماهي التغييرات الجوهريةُ التي خطرت على بالك بِوجودِ هذه التقنية؟.. شاركنا بها في التعليقات في الأسفل لِنرَ كيف يبدو عام 2020 في مُخيِّلةِ قُرائنَا الأعزَّاء.
المصدر:
هنا

مواضيع مرتبطة إضافية

المزيد >


شارك

تفاصيل

01-11-2015
1338
البوست

المساهمون في الإعداد

ترجمة: أنيس مدخلي
تدقيق علمي: Talal Toushan
تعديل الصورة: Caroline J Khoury
صوت: Elie Kharouf
نشر: Ghamra Rifai

تابعنا على لينكد إن


من أعد المقال؟

أنيس مدخلي
Talal Toushan
Caroline J Khoury
Elie Kharouf
Ghamra Rifai

مواضيع مرتبطة

Betaray تركز قوة أشعة الشمس بنسبة 10.000 ضعف

حساس جديد يستخدم جسدنا كبطارية مولدات ترموحراية تعتمد على الجسم لإنتاج الطاقة

نظارة غوغل عين على المستقبل

أستخلاص الماء النقي من العرق

كيف تعمل الطائرة؟ ج4

القلم ذو الكرة ( قلم الحبر الجاف )

تقنيةٌ تطورها فيسبوك تتيحُ إمكانيةَ الاستماع عبر الجلد والكتابة بمجرَّد التفكير

أجهزةُ تخزينِ بياناتٍ بحجمٍ أقل وسعةٍ أعلى

كلنا سمعنا عن تقنية Wi-Fi, لكن ماذا عن تقنية Wi-Gig؟

إنتاج الطاقة من حرارة أجسامنا

شركاؤنا

روابط مهمة

  • الشركاء التعليميون
  • حقوق الملكية
  • أسئلة مكررة
  • ميثاق الشرف
  • سياسة الكوكيز
  • شركاؤنا
  • دليل الشراكة
جميع الحقوق محفوظة لمبادرة "الباحثون السوريون" - 2022