سنعيد كتابة العلم بأبجدية عربية

  • الرئيسية
  • الفئات
  • الباحثون السوريون TV
  • من نحن
  • اتصل بنا
  • About Us
x
جارِ تحميل الفئات

طلاب في الثانوية يصنعون قمر صناعي !!

الهندسة والآليات >>>> مهندسون مبدعون


تم حفظ حجم الخط المختار

أول قمر صناعي يبنيه طلاب مدرسة ثانوية



لما نسمع كلمة قمر صناعي مباشرة يخطر ببالنا علم معقد و علماء كبار و شركات عملاقة ، و لكن و لأول مرة طلّاب في المدرسة بالمرحلة الثانوية بنوا قمر صناعي ..
حمل صاروخ العلوم المدارية ( مينوتور 1 ) حمولة تاريخية إلى الفضاء في يوم 19/11/2013.
فبالإضافة للمركبة الفضائية المصغّرة التي يتم التحكم بها عن طريق الهواتف الذكية ( PhoneSat 2.4 ) يوجد قمر صناعي صغير آخر، و اسمه (TJ3Sat ) صنعه طلاب في ثانوية توماس جيفرسون للعلوم و التكنولوجيا.
هذا القمر المكعب ( CubeSat ) هو أول قمر صناعي يصنعه طلاب في مدرسة ثانوية و تم إطلاقه من مؤسسة والبوس للطيران في ولاية فيرجينيا في الساعة 7:30 مساءً.
تم بناء هذا القمر اعتمادا على تكنولوجيا الهواتف الذكية في عملية التحكم به. حيث يوجد داخل بنيته هاتف ذكي خارج عن المألوف، مصنوع من أجل مركبات فضائية أقل كلفة نسبيا من المركبات الفضائية الاعتيادية.
وقد أمضى سابقا ثلاثة أقمار صناعية تابعة لناسا و يتم التحكم بها عن طريق الهواتف الذكية مدة أسبوع في مداراتها بنجاح. و من المفترض أن القمر ( PhoneSat ) سيصل إلى مدار أعلى من أي قمر هاتفي آخر.
يأتي قمر ثانوية توماس جيفرسون و الذي يزن باوندين فقط كجزء من برنامج ناسا التعليمي لإطلاق الأقمار الصغيرة (ELaNa ) و هو نتيجة لعمل 50 طالبا على مدى سبع سنين. يهدف ELaNa لجذب الطلاب لدراسة تخصصات العلوم، التكنولوجيا، الهندسة و الرياضيات (STEM : Science،Technology،Engineering and Mathematics) و هذا ما يتطابق تماما مع مهمة TJ3SAT .
حالما يدخل القمر في مداره، سيرسل البيانات و يستقبلها من الطلاب و مستخدمي راديو هواة آخرون على الأرض. المهمات الفرعية يمكن أدائها عبر موقعهم على الانترنت، و الأوامر النصية الموافَق عليها تُرسَل بشكل سلاسل من النصوص (البرمجية) إلى القمر في الفضاء. في المقابل سيستقبل المستخدمون على الأرض ترجمة صوتية للنص عبر الترددات الراديوية.
قال أندرو بيترو _المدير التنفيذي لبرنامج تكنولوجيا المركبات الفضائية الصغير في ناسا_ في تصريح له : "كان الأمر في السابق أن يتمنى الأطفال أن يصبحوا روّاد فضاء. أظن أننا سنرى الأطفال يقولون أنهم يريدون أن يبنوا مركبة فضائية. الفكرة هنا أنهم بإمكانهم بالفعل أن يقوموا بذلك. يمكنهم أن يجتمعوا سوية مع بعض الناس الآخرين ليبنوا و يطلقوا مركبة فضائية. بعض الطلاب المتخرجين من الجامعات و المعيّنين حديثا قد بنوا و أطلقوا قمرا بالفعل ... إنه مفهوم جديد بالكامل، مفهوم لم يكن ممكنا منذ عشر سنوات مضت".

المصدر :هنا

مواضيع مرتبطة إضافية

المزيد >


شارك

تفاصيل

28-11-2013
1708

المساهمون في الإعداد

ترجمة: Adel Harmoush
تعديل الصورة: Amr Hasanato
تعديل الصورة: Yosef Agha
تدقيق علمي ونشر: Mohammad Abo Moussa

تابعنا على يوتيوب


من أعد المقال؟

Adel Harmoush
Amr Hasanato
Yosef Agha
Mohammad Abo Moussa

مواضيع مرتبطة

الطابعة ثلاثية الأبعاد (الجزء الخامس)

كيف تعمل الطائرة؟ ج2

الهوائي المقوِّم: تحويل الضوء إلى تيار مستمر

تسخير البكتيريا في إنتاج الطاقة

طريقةٌ مبتكرةٌ لتخزين ذكريات الخلايا البشرية

أجهزةُ تخزينِ بياناتٍ بحجمٍ أقل وسعةٍ أعلى

شريحةٌ عصبونيةٌ تجلبُ الذكاءَ الاصطناعي إلى هاتفك.

نظامُ الإنذارِ ضدَّ الزلازل.. سَتحملهُ في جيبِكِ قريباً

وداعاً للسمنة مع التقنيات الحديثة:

قارئ إصبعي يقرأ النصوص بصوت مرتفع

شركاؤنا

روابط مهمة

  • الشركاء التعليميون
  • حقوق الملكية
  • أسئلة مكررة
  • ميثاق الشرف
  • سياسة الكوكيز
  • شركاؤنا
  • دليل الشراكة
جميع الحقوق محفوظة لمبادرة "الباحثون السوريون" - 2023