سنعيد كتابة العلم بأبجدية عربية

  • الرئيسية
  • الفئات
  • الباحثون السوريون TV
  • من نحن
  • اتصل بنا
  • About Us
x
جارِ تحميل الفئات

اكتشاف استراتيجيّة جديدة لإنقاص التّأثيرات الجانبيّة في العلاج الحديث للسّرطان

الكيمياء والصيدلة >>>> صيدلة


تم حفظ حجم الخط المختار

Image: omegahospitals.com

يعدّ ظهور التّأثيرات الجانبية الشديدة بالإضافة إلى تطوير مقاومة للعلاج اثنين من أكبر المشاكل الّتي تقف عائقاً في وجه العلاج الحديث للسّرطان. فحتّى أحدث الأدوية المستهدفة للسّرطان كمثبّطات الّتيروزين كيناز مثل تارسيفا (Tarceva(R وسوتينت (Sutent (R لم تسلم من هذه المشاكل الّتي من الممكن أن تؤدّي في النهاية إلى إيقاف العلاج.

يعتمد تأثير هذا الصنف من المثبّطات على التثبيط النوعيّ لبروتينات معينة يتمّ التّعبير عنها بشكل مفرط في الخلايا السّرطانية، مما يؤدّي إلى النّمو الخلوي غير الطبيعي. وكان من المفترض أن تقتصر فعالية هذه المركبات على الأورام الخبيثة بانتقائيّة عالية. لكن أظهر الاستعمال السريري لهذه الأدوية أنّه -ونتيجة للوظائف الفيزيولوجية لهذه البروتينات في النّسج السليمة- فإنّ تثبيطها يمكن أن يؤدّي إلى آثار جانبية شديدة.

وبالتالي نحن بحاجة ماسة إلى استراتيجيات تحد من التأثيرات الجانبية لهذه الأدوية الجديدة الواعدة الأكثر انتقائيّة للأورام الخبيثة.
قام مجموعة من الباحثين بتطوير مُثَبّط مُحسَّن من مثبّطات الّتيروزين كيناز بحيث يكون غير فعّال عَمَلياً في الحالة العادية ويتفعّل فقط بشكل انتقائيّ في النّسج الخبيثة، وذلك بهدف منع آثاره الضارة على النّسج السليمة وتقليل التأثيرات الجانبية عند المريض. وتمّ نتيجة لذلك اصطناع هذا المُثَبّط وربطه مع الكوبالت ثلاثي التكافؤ .

أدّى تحضير الدّواء بهذه الطريقة إلى عدم تفعيل بدئي وبالتالي انعدام الفعالية تحت الظروف الفيزيولوجية الطبيعية. وما إن يصل المركب الدوائي إلى النّسج الورمية حتّى يتمّ إرجاع الكوبالت ثلاثي التكافؤ إلى الكوبالت ثنائي التكافؤ تحت ظروف نقص الأكسجة الّتي تسيطر في الخلايا السّرطانية نتيجة عملية النمو السريع، مسببة بذلك تحرر الدّواء الفعال. وقد تمّ إثبات هذه الفعالية الانتقائيّة للأورام في كل من الخلايا الحيّة والعضويّات الحاملة للأورام.

وحتّى الآن لا يوجد استراتيجية أُخرى مُماثلة لإنقاص التأثيرات الجانبية الشديدة لمثبّطات التّيروزين كيناز، وتُعقد الآمال في المستقبل على هذه الطريقة لتحسين القدرة على تحمّل العلاج بشكل يفيد المرضى الذين اضطروا سابقاً إلى التوقّف عن استخدامه نتيجة آثاره الضارة.

المصدر: هنا

مواضيع مرتبطة إضافية

المزيد >


شارك

تفاصيل

22-03-2015
1361
البوست

المساهمون في الإعداد

ترجمة: Amira Helwani
تدقيق علمي: Sawsan Ibrahim
تعديل الصورة: Wasim Dimashky
مراجعة ونشر: Hiba Ali

استمع لمقال عشوائي


من أعد المقال؟

Amira Helwani
Sawsan Ibrahim
Wasim Dimashky
Hiba Ali

مواضيع مرتبطة

هل يمكن أن يكون للميلاتونين دورٌ في علاج التصلب المتعدد؟

سلق البيض لم يعدْ تغيراً كيميائياً دائماً !!

مقدمة سلسلة المواد المخدرة

التصديق على أوّل لقاحٍ للملاريا من قبل المنظمين الأوروبيين..خطوةٌ إضافيةٌ للحفاظ على ملايين الحيوات

مسكّناتُ الألمِ الشائعةُ والحمل، خطرٌ جديدٌ يهددُ طِفلك.

تدمير المبيدات للنحل

المعالجة المثلية (Homeopathy)

الفضة تحوّل البكتريا إلى زومبي

اختبار سريع ورخيص للكشف عن المركبات الفينولية في مياه الشرب

هل نحن في طريقنا إلى الاستغناء عن الحُقن؟

شركاؤنا

روابط مهمة

  • الشركاء التعليميون
  • حقوق الملكية
  • أسئلة مكررة
  • ميثاق الشرف
  • سياسة الكوكيز
  • شركاؤنا
  • دليل الشراكة
جميع الحقوق محفوظة لمبادرة "الباحثون السوريون" - 2022