سنعيد كتابة العلم بأبجدية عربية

  • الرئيسية
  • الفئات
  • الباحثون السوريون TV
  • من نحن
  • اتصل بنا
  • About Us
x
جارِ تحميل الفئات

مادّةٌ كيميائيّةٌ تلوّث معظمَ الأسماك في أنهار وبحيرات الولايات المتّحدة

الكيمياء والصيدلة >>>> كيمياء


تم حفظ حجم الخط المختار

أظهرت دراسةٌ اتّحاديّةٌ بأنّ مادة كيميائية كانت قد استُخدمت سابقاً في منتج Scotchgard (منتج لإزالة البقع عن السجّاد والملابس) ما تزال تلوّث معظم الأسماك في أنهار وبحيرات الولايات المتحدة رغم محاولات التخلّص منها منذ 12 سنة تقريباً.

وجد الباحثون في وكالة حماية البيئة الأمريكية حمض السلفونيك المشبع بالفلوروأوكتان (PFOS) في كلّ عينات السمك التي تمّ أخذها من المياه القريبة من الشاطئ في البحيرات الخمس العظمى وفي 73% من 162 نهر في أمريكا أغلبها في شرق الميسيسيبي.
تظهر الدراسة الأكبر من نوعها على أسماك المياه العذبة أنّ تناول سمك السلمون، البص والسلّور يؤدّي للتعرّض الأكبر لمادة (PFOS)، رغم توقّف إنتاج شركة3M لهذه المادة في 2002 بعد إثبات خطرها على الحياة الطبيعية، حيث أنّها لا تتحلّل ولا تتأكسد.
تُستخدم المواد المشبعة بالفلور عادةً في مجال النفط، وفي الصباغ المقاوم للماء المستخدم في الملابس والسجاد والأوراق، وفي الرغوة المضادة للهب، وتعتبر محطات الصرف الصحيّ أهم مصادر التلوّث بهذه المواد التي يمكن أن تنتقل خلال مياه المحيطات، حيث وُجدت نسبة عالية من (PFOS) في جسم الدب القطبي.
وقد أشارت وكالة حماية البيئة الأمريكية إلى أنّ 90% من التلوّث بهذه المادة ناتج عن الطعام، وكلّما زاد الاعتماد على السمك في الغذاء زاد التعرّض للتلوّث.
يسبّب الـ(PFOS) خللاً في الغدد الصم ينجم عنه انخفاض في وزن حديثي الولادة، ضعف عمل الجهاز المناعي عند الأطفال, وارتفاع ضغط الدم خلال الحمل. كما وُجدت مركّبات أخرى مشبعة بالفلور في البحيرات العظمى ارتبطت مع أمراض القلب والسرطانات.

بالإضافة لذلك، فإنّ دراسة أخرى شملت 47000 شخص في فيرجينيا الجنوبية كانوا يشربون مياه ملوثة بالـ(PFOS) سبّبت عندهم خلل في وظائف الكبد، انقطاع مبكر للطمث وارتفاع في الكوليسترول، كما أظهرت الدراسات التي أُجريت على الجرذان والفئران مشاكل في عمل الجهاز التناسلي والجهاز المناعي.
وقد سمح مسؤولو الصحة في مينيسوتا بتناول وجبة من السمك في الأسبوع إذا كانت نسبة تلوّثها بين 40 إلى 200 جزء بالمليار، وهي النسبة التي يتراوح ضمنها تلوّث عينات الأسماك في الأنهار والبحيرات في أمريكا.

يبقى الأهم هو أن نجد بدائل آمنة تحل محل المواد الكيميائية التي لا يمكن التخلّص من آثارها بسهولة، وهو ما عمدت إليه الشركة من خلال إنتاج سلفونات مشبعة بفلوروبوتان (PFBS) حيث لم يُلاحظ أثر لهذه المادة الجديدة في الماء.

المصدر: هنا

مصدر الصورة: هنا

مواضيع مرتبطة إضافية

المزيد >


شارك

تفاصيل

02-01-2015
1112
البوست

المساهمون في الإعداد

ترجمة: Hasan Maamar
تدقيق علمي: Hiba Ali
تعديل الصورة: Wasim Dimashky
نشر: Alaa Saydali

تابعنا على يوتيوب


من أعد المقال؟

Hasan Maamar
Hiba Ali
Wasim Dimashky
Alaa Saydali

مواضيع مرتبطة

تصميمٌ جديدٌ لعلاج العدوى الفيروسية

انهيار الخط الدفاعيّ الأخير من الصادات

علاج فرط شحميات الدم (hyperlipidemia)

الـ FDA تمنع استخدام القفازات الطبية الحاوية على المسحوق

أولُّ دواءٍ للوقايةِ من نوباتِ الصداعِ النصفيّ، هل سيجدُ طريقَه إلى الأسواق؟

علم الماريغوانا: لماذا جرعة اليوم تحدث تأثيراً أقوى؟!

اكتشاف أربعةِ عناصرَ جديدةٍ في الجدول الدوري

كيف تصلح الخلية أعطاب حمضك النووي وتحارب السرطان؟ الجواب عند الفائزين بنوبل للكيمياء لعام 2015.

خمسة أسباب ستجعلك تعيد النظر باستخدام الصابون المضاد للجراثيم

تعرّف على النواقل العصبية

شركاؤنا

روابط مهمة

  • الشركاء التعليميون
  • حقوق الملكية
  • أسئلة مكررة
  • ميثاق الشرف
  • سياسة الكوكيز
  • شركاؤنا
  • دليل الشراكة
جميع الحقوق محفوظة لمبادرة "الباحثون السوريون" - 2023