سنعيد كتابة العلم بأبجدية عربية

  • الرئيسية
  • الفئات
  • الباحثون السوريون TV
  • من نحن
  • اتصل بنا
  • About Us
x
جارِ تحميل الفئات

رحلتنا المقبلة نحو نجمنا الأقرب

الفيزياء والفلك >>>> علم الفلك


تم حفظ حجم الخط المختار

Image: https://blogs.nasa.gov/solarorbiter/

انطلقت بنجاح مهمة المركبة المدارية الشمسية (Solar Orbiter) من قاعدة (Cape Canaveral) في فلوريدا في الولايات المتحدة؛ إذ تتجه إلى الشمس لرصد نجمنا الأقرب ومصدر ضوء أرضنا وطاقتها، وهذه المهمة هي نتاج تعاون مشترك بين وكالة الفضاء الأوروبية ووكالة ناسا، وتهدف إلى الحصول على معلومات أدق عن القطبَين الشمالي والجنوبي للشمس، وستنطلق المركبة التي تزن (2) طن ضمن المستوى الإهليليجي للشمس -الحزام الفضائي الذي يكون بمحاذاة خط استواء الشمس وتدور ضمنهُ الكواكب- بعد أن تبتعد عن الأرض وتتجاوز الزهرة مقتربةً من الشمس ثم ترتفع فوق ذلك المستوى لتحصل على زاوية رؤية أفضل لقطبي الشمس. 

وتحاول المهمة الإجابة عن معظم التساؤلات العالقة عن النظام الشمسي، منها أصل الرياح الشمسية وسبب هبوب تلك الجسيمات المشحونة، وماهية مكونات الطبقات العميقة للشمس التي تُولّد مجالها المغناطيسي. وعلى الرغم من قدم تلك الأسئلة فإنّنا ما زلنا نفتقر إلى المعلومات الأساسية عن مكوّنات نجمنا، التي يجب أن نجيب عنها.

ستُسافر المركبة في خلال السبعة أعوام المقبلة قرابة 26 مليون ميل (42 مليون كيلومتر تقريبًا) لتغطي نحو ثلثي المسافة بين الشمس والأرض، ومن المتوقع أن تُغير هذه الرحلة كثيرًا من معلوماتنا عن الشمس. ولتمكين المركبة من مقاومة الحرارة اللاهبة؛ زُوّدت بدرع حراري مطلي بمادة فوسفات الكالسيوم ذات اللون الأسود، وتخرج جميع تلسكوبات المركبة من ثقوب الدرع الحراري ما عدا واحدًا، وتكمن أهمية الرحلة في أنَّها قد تزودنا بمعلومات قيمة عن قطبي الشمس أيضًا، تلك المعلومات التي كانت وما زالت مجهولةً، ولذلك فهي غير مُدرَجة في النماذج الرياضية التي تتنبأ بطقس الشمس، أما السبب في غيابها فهو موقع كوكبنا ضمن المسار الشمسي الذي يحول دون الحصول على تلك المعلومات، ويأمل العلماء استكشاف آلية تشكل المجال المغناطيسي الشمسي ذي الأثر الكبير في النشاط الشمس ومناخها.

وبفضل المعدات القوية وآلات التصوير العاليةِ الدقة تُعدُّ المركبة مختبرًا متحرّكًا يعمل على دراسة الشمس وتزويدنا بمعلومات دقيقة عنها، هذا وقد زُوّدت المركبة بنظام استشعار عالي التقنية لرصد أي طارئ وتنبيه باقي النظام لأخذِ الحيطة للاستجابة للنشاط الشمسي وتسجيل بيانات أكثر وعلى نحو أسرع. وبعد نجاح الانطلاق؛ سيشغّل فريقُ العمليات المركبةَ مدة ثلاثة أشهر لضمان عمل الأجهزة جيّدًا، ثم تبدأ مرحلة تشغيل المعدات في وضع أخذ المعطيات ذات الصلة من الشمس، لتبقى أجهزة الاستشعار عن بعد ومعدّاته قيدَ العمل حتى الاقتراب الأول للمركبة المدارية الشمسية المُخطَّط له في تشرين الثاني (نوفمبر) 2021.

 المصادر:
1-هنا
2-هنا

مواضيع مرتبطة إضافية

المزيد >


شارك

تفاصيل

11-02-2020
184 | 5
البوست

المساهمون في الإعداد

ترجمة: Saja Allawi
تدقيق علمي: Abdalla Dabdoub
تدقيق لغوي: Amer Hatem
تعديل الصورة: Rasha Alkhayer
نشر: Rima Naasan

تابعنا على لينكد إن


من أعد المقال؟

Saja Allawi
Abdalla Dabdoub
Amer Hatem
Rasha Alkhayer
Rima Naasan

مواضيع مرتبطة

أهم 10 إكتشافات فلكيّة.

المركبة الفضائية المتجهة نحو بلوتو فقدت الاتصال مؤقتا مع الأرض

توضيحاً لبعض الاخبار الخاطئة المنتشرة: كلا لم تنجُ الأرض بأعجوبة من الدمار بسبب عاصفة شمسية عام 2012

الكون لا يتوسع بالمعدل المتزايد الذي كنّا نعرفه

علماء ناسا: يُمكننا استيطان القمر بحلول العام 2022 وبتكلفة10 مليارات دولار فقط!

اختبار مقراب "جيمس ويب" الفضائي ضمن حُجرات تُحاكي الظروف الفضائيّة.

رحلة اكتشاف النّترينو / الجزء الثاني

تعرّف على المرأة الأكثر نفوذًا في عالم فيزياءِ الجُسيمات

كيف ساهمت جسيمات النيوترينو في محاربة تسوس الأسنان في الكون

رصد دلائل على ثقبين أسودين فائقي الضخامة في مراحل اندماجهما الأخيرة

شركاؤنا

روابط مهمة

  • الشركاء التعليميون
  • حقوق الملكية
  • أسئلة مكررة
  • ميثاق الشرف
  • سياسة الكوكيز
  • شركاؤنا
  • دليل الشراكة
جميع الحقوق محفوظة لمبادرة "الباحثون السوريون" - 2022