دوري أبطال أوروبا هي بطولة سنوية يقيمها الاتحاد الأوروبي لكرة القدم على مستوى الأندية، أقيمت منذ عام 1955 تحت مسمّى كأس الأندية الأوروبية البطلة، وفي العام 1992 تحوّلت إلى اسمها الحالي بنسختها الجديدة (دوري أبطال أوروبا) .

تعدّ هذه البطولة من أهم المسابقات في العالم على مستوى الأندية، ولكنّ البطولة عُرفت أيضاً بنشيدها الذي تخفق له قلوب اللاعبين والجماهير حماسةً وإثارة، فقد كُلِّف المؤلّف الإنكليزي توني بريتن عام 1992، والذي تخرج من الكلية الملكية، بكتابة نشيد للمسابقة بأسلوبِ واحدٍ من أشهر مؤلّفي الموسيقى الكلاسيكية؛ جورج فريديريك هاندل (1685-1759) الذي يُعتبر واحداً من أهمّ مؤلّفي عصر الباروك الموسيقي، فقد بُني النشيد على واحدٍ من من أناشيد التتويج الأربعة التي ألّفها هايدن.

تم تنفيذ نشيد دوري الأبطال من قبل الأوركيسترا الملكية البريطانية والكورال الأكاديمي الكنسي. يرافق نشيد دوري أبطال أوروبا مراسم بداية كل مباراة في البطولة السنوية، كما أن المسابقة تبدأ و تُختتم به، وقد بني نصّ النشيد على اللغات الأوروبية الرسمية الثلاث: الإنكليزية، الفرنسية والألمانية.

نشيد التتويج:
هو نشيد كُتب لمرافقة تتويج ملك، وقد كتب العديد من المؤلّفين أناشيدَ تتويج، لكنّ أشهرها كان قد ألّفه جورج هاندل حيث كتب أربعة أناشيد بنصوص مستمدة من إنجيل الملك جيمس حيث وضعت لتعزف في تتويج الملك البريطاني.

يُعتقد بأنّه كتبها بين 9 أيلول و 11 تشرين الأول من عام 1727 وقد استُخدِم مؤلّف هاندل في كلّ تتويجٍ ملكيٍّ بريطاني ابتداءً من العام ذاته. كلّ واحدةٍ من هذه الأناشيد كانت عبارةً عن عملٍ منفصل ولكنها نُشرت معاً في وقتٍ لاحقٍ وهي:
( The King Shall Rejoice ) ، ( Zadok the Priest) ، (Let Thy Hand Be Strengthened ) ، ( My Heart is Inditing)

أمّا نشيد دوري الأبطال فقد تم بناؤه على نشيد Zadok the Priest، وهو نشيدٌ تزيد مدّته على الخمس دقائق كُتب من سلّم ري ماجور ل (2 سوبرانو - 2 آلتو – تينور واثنين من الباص ، بالإضافة للكورس) وأوركيسترا مؤلفة من (2 اوبوا – و2 باصون - 3 ترومبيت و تيمباني بالإضافة الى مجموعة الوتريات).

الموسيقى الأوركيسترالية تحضّر لمفاجئة عن طريق استخدام طبقات ثابتة من نسيج وتري سلس يليها دخول كلي قوي forte tutti entrance، مفاجئة ومثيرة، تضخمها ثلاث آلات ترومبيت.

نشيد التتويج لهاندل :



نشيد دوري الابطال:



المصادر:

هنا

هنا