سنعيد كتابة العلم بأبجدية عربية

  • الرئيسية
  • الفئات
  • الباحثون السوريون TV
  • من نحن
  • اتصل بنا
  • About Us
x
جارِ تحميل الفئات

كوكاكولا بلس Coca-Cola Plus المشروب الجديد الغني بالألياف الغذائية

الغذاء والتغذية >>>> منوعات غذائية


تم حفظ حجم الخط المختار

Image: Syrian Researchers

يمكنك الاستماع للمقالة عوضاً عن القراءة

طرحَت شركةُ كوكاكولا العالميةُ لإنتاجِ المشروباتِ الغازية مؤخراً منتجَها الجديدَ في اليابان، والذي أَطلقت عليه اسم Coca-Cola Plus، وقامت بضَمِّه إلى المشروباتِ التي تنتمي لمجموعةِ الأطعمةِ المستخدمةِ لأغراضٍ صحيةٍ محددةٍ Food of Specified Health Use (FOSHU) drinks، وهي أحدُ القطاعاتِ الكبيرة والمتنامية في السوقِ التنافسيّ لتصنيعِ المشروبات. وقد تقرّرَ طرحُ المنتَجِ في عبوةٍ باللون الأبيض، وذلك بعد فترةٍ من البحث والتطوير امتدّت على مدى عشرِ سنوات.
ويعتبر مُنتَجُ Coca-Cola Plus المشروبَ الأولَ الذي يُسمح له بالانضمام إلى قائمة FOSHU التي شملت سابقاً بعضَ أنواعِ الشاي والتي وضعتها الحكومةُ اليابانية.

ما الجديد؟
يحتوي هذا المشروبُ الخالي من السعراتِ الحرارية على خمسِ غراماتٍ من الديكسترين Dextrin غيرِ القابلِ للهضم كمصدرٍ للألياف الغذائية، وذلك لكل عبوةٍ حجمُها 470 مل. وتقوم الشركةُ في اليابان بالترويجِ لهذا المنتج بين المستهلكين المهتمّين بالصحةِ إلى جانب الطعمِ، والذين يتجاوزُ عمرُهم الأربعين عاماً، وذلك بناءً على كونِه يتميز بالطعمِ المميِّزِ للمشروبات الغازية التي تنتجُها الشركةِ إضافةً إلى فوائدَ وظيفيةٍ أخرى.
وبحسبِ المديرِ التطويريّ للمنتَج في قسمِ البحثِ والتطوير بمنطقةِ المحيطِ الآسيوي، فإنّ تناولَ عبوةٍ واحدةٍ من Coca-Cola Plus بجانبِ الطعام سيساهمُ في كبحِ امتصاصِ الشحوم، ويُساعد في تخفيفِ مستوياتِ الشحوم الثلاثية في الدم بعد تناول الطعام.

وتعدّ الألياف إحدى المكوناتِ الغذائيةِ الهامة في نظامِنا الغذائي، وخاصةً فيما يتعلق بصحةِ الجهاز الهضمي. حيث تتواجدُ بشكلٍ طبيعيٍ ورئيسي في الخضراواتِ والفاكهة. وتبلغُ الكميةُ اليومية الموصى باستهلاكِها من قِبل البالغين 30 غراماً على الأقل. ونذكر من فوائدِها العديدة ما يلي:
1- منعُ حدوثِ الإمساكِ والحفاظُ على صحةِ المسار الهضمي.
2- التحكمُ بالشهية نظراً لخاصيةِ ملءِ المعدة إلى جانبِ ما تتمتّعُ به من فقرٍ بالسعراتِ الحرارية، الأمرُ الذي يربطُها بعلاقةٍ مباشرةٍ مع الشعورِ بالشبعِ وبالتالي القدرةِ على ضبطِ الوزن أو خفضِه.
3- مساهمةُ الحمياتِ الغذائيةِ مرتفعةِ المحتوى من الألياف في ضبطِ مستوياتِ السكر بالدم، مما يؤدي إلى خفض خطرِ الإصابة بالسكري من النمط الثاني.
4- القدرةُ على خفضِ مستويات الكوليسترول في الدم، ما يُعزّزُ دورَها في خفضِ خطرِ الإصابة بأمراض القلب.
5- التقليلُ من خطرِ الإصابةِ بداءِ الرتوج، وهو أحدُ الأمراضِ المعويةِ المصحوبةِ بالآلام والنزيف أحياناً.

هل يمكن أن تحُدّ هذه الخطوةُ من مخاطر استهلاكِ المشروبات الغازية على صحتنا؟
ناقشنا في مقالاتِنا السابقة دراساتٍ علميةً متعددةً بحثت في المخاطرِ الصحية للاستهلاكِ المنتظمِ للمشروبات الغازية، بما فيها تلكَ المحلاةِ صناعياً والتي يُروَّج لها على أنها مناسبةٌ للاستهلاك من قبل الأشخاص الذين يتّبعون حمياتِ خفضِ الوزن، وذلك انطلاقاً من علاقتِها بالسكري ذي النمط الثاني هنا ووضعِ حدّ للادعاءات التي أشارت إلى تعزيزِ خسارةِ الوزن من قِبل المشروباتِ الحاويةِ على محلي الأسبارتام الصناعي هنا مروراً بتأثيراتِها السلبية على الصحةِ العقلية هنا وصحةِ الرُّضعِ في حال استلاكِها من قِبل الحوامل هنا.

ومع أخذ ما سبقَ بعين الاعتبارِ، فإن إضافةَ هذا المحتوى من الأليافِ إلى هذه المشروبات لن يُشكّلَ في الغالبِ فارقاً يُذكر، فهي تُضاف صناعياً إلى المشروبات المحتوية على سكرِ الأسبارتام الصناعي الذي أشارت دراساتٌ عديدةٌ إلى دورِه في زيادة التّوقِ إلى استهلاكِ السكر، واستبدالِهِ للجراثيمِ المعويةِ الصديقة، إضافةً إلى تحفيزِهِ المُحتمل لحالةِ عدمِ تحمل الغلوكوز وزيادةِ خطر الإصابةِ بالسكتات الدماغية والخرف، والتأثيرِ في مُعدّل الاستقلابِ بشكلٍ يؤدي إلى زيادةِ محتوى الجسمِ من الدهون.

من جهةٍ أخرى، فإن زيادةَ المصادرِ الغذائيةِ الطبيعيةِ للأليافِ في النظامِ الغذائي هو السلووك الوحيد الذي أثبتَ دورَهُ الإيجابي على صحةِ الجسم والوقايةِ من الأمراض، بينما لا تلغي إضافتُها إلى الأطعمةِ مرتفعةِ السكريات (كالحلوى والآيس كريم والمشروبات الغازية) المخاطرَ الناجمةَ عن استهلاكِ السكرِ الصناعي الموجود في هذه المنتجات، والتي تتّصفُ أيضاً بانخفاضِ محتواها من العناصرِ الغذائيةِ الضروريةِ كالفيتامينات، والمعادن، ومضادات الأكسدة، وانعدامِ التوازنِ الأمثل بين محتواها من البروتينِ والدهون والكربوهيدرات.

المصادر:
هنا
هنا
هنا
هنا
هنا
هنا
هنا

مواضيع مرتبطة إضافية

المزيد >


شارك

تفاصيل

07-06-2017
1443 | 5
البوست

المساهمون في الإعداد

إعداد: Raghad Naasan
تدقيق علمي: Hasan Iessa
تدقيق لغوي ونشر: Rasha Samir Sryo
تصميم الصورة: Khaled Abuyasser
صوت: Maria Alali

تابعنا على الإنستاغرام


من أعد المقال؟

Raghad Naasan
Hasan Iessa
Rasha Samir Sryo
Khaled Abuyasser
Maria Alali

مواضيع مرتبطة

الفركتوز المضاف للأغذية سبب رئيسي لمرض السكري نوع 2

هل من الممكن استخدامُ زيتِ جوزِ الهند لعلاج الصدفية

طريقةٌ جديدةٌ لعلاج حساسية الفول السوداني عند الأطفال

الفوائد الصحية للشاي الأخضر Green Tea

الأطعمةُ والمغذّياتُ المطلوبة لمريضِ ألزهايمر

كي تستطيع الجراثيم العيش في طعامنا!

قوّةُ المكسّرات في تقليلِ الالتهابات

تأثير هرمونات الغدة الدرقية على استقلاب العناصر الغذائية

مكملات مضادات الأكسدة: ماذا أثبتت الأبحاث والدراسات السريرية؟

الشوكولا الداكنة مفيدة للقلب !

شركاؤنا

روابط مهمة

  • الشركاء التعليميون
  • حقوق الملكية
  • أسئلة مكررة
  • ميثاق الشرف
  • سياسة الكوكيز
  • شركاؤنا
  • دليل الشراكة
جميع الحقوق محفوظة لمبادرة "الباحثون السوريون" - 2022