سنعيد كتابة العلم بأبجدية عربية

  • الرئيسية
  • الفئات
  • الباحثون السوريون TV
  • من نحن
  • اتصل بنا
  • About Us
x
جارِ تحميل الفئات

البحث عن هدف في هذه الحياة

علم النفس >>>> المنوعات وعلم النفس الحديث


تم حفظ حجم الخط المختار

Image: https://www.harvamarketing.fi/.../mitk%C3%A4-ovat...

يمكنك الاستماع للمقالة عوضاً عن القراءة

في تجربة أجراها البروفسور Karl Pillemer المحاضر في جامعة Cornell. في إحدى محاضراته لطلّاب السّنة الأخيرة الّذين سيودّعون قريباً حياة الطّلّاب ويبدؤون حياتهم العمليّة. أراد البروفسور أن يعرف مايرغب أن يتعلّمه طلّابه من الأكبر منهم سنّاً حيث كان السّؤال المفاجىء من أحد الطّلّاب:"هل أحتاج إلى هدف في حياتي ؟! قد يكون هذا ما تقوله كلّ الكتب. ولكن أعتقد أنّي لا أملك هدفاً. هل هذا خاطىء؟ وإن اِحتجت لهدف لحياتي كيف أحدّده؟".
إذاً كيف يمكن تحديد أمر كهذا ؟ أن تضع أهدافاً وفق المرحلة الّتي تعيش فيها ؟
يعتقد البروفسور أنّ هنالك دليل وطريقة قد يتجاهلها الكثيرون. والّتي ينصحك بها الأكبر سناً والمعمّرون.
وهي أن تقوم بالخطوة التّالية :
أجري مقابلة مع نفسك المستقبليّة !

قد يقترح البعض اختراع آلة الزّمن إذاً. ربّما يبدو الطّرح خياليّاً قليلاً، ولكنّه أمر يثير اهتمام علم النّفس .
حيث بيّنت دراسات عديدة أنّ معظم النّاس منفصلين عن نفسهم المستقبليّة. أو أنّها لا تعجبهم. وذلك واضح فهو عمل مضنٍ أن تتخيل كيف يمكن أن تكون بعد عقد أو عقدين أو حتّى نصف قرن من الآن. ولكن بحسب الدّراسات فإنّ الأشخاص الّذين يستطيعون التّفكير بتفاصيل حياتهم المستقبليّة يستطيعون أن يضعوا خططاً ماليّة ناجحة، كما ينخفض لديهم السّلوك الأنانيّ (غيريّ) ويكونون أكثر ميلاً لاتّخاذ قرارت أخلاقيّة.
ومن إحدى الأفكار لتسهيل هذا التّخيل المستقبلي، هي برامج تجعلك تبدو كما لو أنّك في سنِّ الـ 80 أو 70.

حسناً، قد يتساءل أحدهم عن بديل ممكن لتحديد الأهداف المستقبليّة بحيث تكون أكثر واقعيّة من إجراء مقابلة مع نفسك في المستقبل؟
يجيب البروفسور بأنّ بعضّ الأشخاص قد اكتشفوا بديلاً عمليّاً ومعقولاً ألا وهو مقابلة أشخاص أكبر سنّاً، ممّن تعتقد بأنّهم يشبهوك أو يشبهون ماقد تصبح عليه في المستقبل.
إذاً في كل مرّة تشعر فيها أنّك متردد أو ضائع بين عالمين مختلفين، جرّب أن تسأل شخصاً مسنّاً، عاش الحياة ومرّ باِختباراتها.
في بعض الحالات قد تحتاج لمساعدة قريبة. فإن كنتِ طالبة الآن وتريدين دراسة الطب. ابحثي عن طبيبة ذات خبرة تعمل في مجال تخصصيّ قد تحبّينه. وعندها قد تجدين الجواب بكلّ بساطة.
قد تكون من نوعيّة الأشخاص الّذين يلجؤون للكتب بحثاً عن طرق وأجوبة.
تقرأ كثيراً، وتفكّر في كلِّ ما قرأت بتعقيد لتعرف غاية وهدف هذه الحياة!
يعتقد البروفسور Pillemer أنّ الحلّ قد يكون في بعض الأحيان أبسط ممّا تتصوّر. و قد تساعدك في إيجاده نصيحة، من شخص في الـ 80 أو 90 من العمر حيث أنّنا لا يجب أن نستهين بحكمة ناتجة عن عقود من الحياة.
ويجب أن نتذكر أنّ النّدم الأكبر هو على ما لانفعله ، وليس مانفعله!
إنّ نتيجة بحوث ودراسات في هذا المجال هي نصيحة قديمة بقدم التاريخ:
اِسأل النّصح ممّن هم أكبر سنّاً! لأنّهم يملكون ما لا تملكه أنت. لقد عاشوا الحياة وكانوا في مراحل أنت لم تختبرها بعد. مهما كان الأشخاص اليافعين الّذين تعرفهم قادرين على إعطاء المشورة فإنّهم لن يمتلكوا العمق والحكمة النّاتجة عن عيش حياة طويلة.
إن كان لديك تجربة في هذا المجال نودّ أن نسمع منك.

المصدر:
هنا

مواضيع مرتبطة إضافية

المزيد >


شارك

تفاصيل

04-04-2017
3148 | 6
البوست

المساهمون في الإعداد

ترجمة: Noor Younan
تدقيق علمي: Ramez Yasser
صوت: Diala Baghdadi
تعديل الصورة: Khaled Abuyasser
تدقيق لغوي ونشر: Maissaa Markabi

تابعونا على تويتر


من أعد المقال؟

Noor Younan
Ramez Yasser
Diala Baghdadi
Khaled Abuyasser
Maissaa Markabi

مواضيع مرتبطة

مئة تجربة في علم النفس: ما مدى صحة النتائج؟

لماذا لا نكون سعداء كما نتوقع في العطل؟

لماذا نتذكر أمور وننسى أخرى؟

الغباء والذكاء (السؤال(

المتلازمات النفسية - متلازمة ستوكهولم

تأثير موانع الحمل الفموية على عمل الدماغ.

هل الشوكولا مفيدة للدماغ أكثر من الرياضة؟

نظرية السيروتونين (الجزء الأول(

التفكير الكثير يؤدي إلى خسارة الوزن!

سلسلة العلاج النفسي (الجزء الأول)

شركاؤنا

روابط مهمة

  • الشركاء التعليميون
  • حقوق الملكية
  • أسئلة مكررة
  • ميثاق الشرف
  • سياسة الكوكيز
  • شركاؤنا
  • دليل الشراكة
جميع الحقوق محفوظة لمبادرة "الباحثون السوريون" - 2023