سنعيد كتابة العلم بأبجدية عربية

  • الرئيسية
  • الفئات
  • الباحثون السوريون TV
  • من نحن
  • اتصل بنا
  • About Us
x
جارِ تحميل الفئات

لماذا تبدو رائحة الهواء البارد مختلفة؟

الطبيعة والعلوم البيئية >>>> علم البيئة


تم حفظ حجم الخط المختار

يمتاز فصل الشتاء بعبقه وروائحه الخاصة التي تحفر في ذاكرة الناس الذين يعيشون التجربة الحقيقة للشتاء. فرائحة الصنوبر الرائعة ودخان الغابات الرقيق وعبق الثلج المنعش تبقى تجارب رائعة و ذكريات شتوية مذهلة.

ولكن لماذا يختلف برد الشتاء بعبقه وروائحه عن حر الصيف الثقيل؟ هل يوجد تفسير علمي لهذه الظاهرة الفريدة؟ الجواب نعم.
أحد أسباب ذلك الاختلاف هو أن جزيئات الرائحة تنتقل بسرعة أقل عندما تنخفض درجات الحرارة ما يعني ببساطة أن اليوم الشتوي الجاف يمتاز بكمية روائح أقل منه في أيام الصيف الرطبة. لذلك السبب أيضا تمتاز الأطباق الساخنة بروائح أقوى منها في الباردة.
سبب أخر هو أن أنوفنا لا تعمل كالمعتاد عندما نكون في محيط هوائي بارد لأن المستقبلات الحسية تتبع أساليب حماية ضد الهواء الجاف والبارد فتقوم بالغوص في أعماق الأنف.

أيضا يقوم الهواء البارد بتحفيز الخلايا العصبية الحساسة للتهيج التي تجعلك تذرف الدمع عند تقطيع البصل ولذلك عندما تقوم الروائح بتحفيز تلك الخلايا والخلايا الشمية تصبح تجربة الشم أكثر فعالية وروعة.
عامل أخر غير متوقع يلعب دورا مهما وهو العامل النفسي فتوقعك الشخصي للرائحة التي تستنشقها يؤثر بشكل كبير على ما تستنشق في الواقع!!!!
وبالتأكيد أن الروائح المتوافرة تختلف بأختلاف الفصول فيمتاز الصيف بروائح الشواء والأزهار وروائح القذارة، وينفرد الشتاء بروائح الثلج والهواء الهائج ورائحة محركات السيارات .
ويلجأ بعض الناس الى حرق الشموع المعطرة و إعداد الأطباق ذات الأبخرة الكثيفة وإعداد الخبز في المنزل لتعويض الحرمان من الروائح في الشتاء وهذا ما يصنع تباين كبير بين جو المنزل والبيئة الخارجية.

المصدر:
هنا

مواضيع مرتبطة إضافية

المزيد >


شارك

تفاصيل

03-02-2014
1608
البوست

المساهمون في الإعداد

ترجمة: Basil Hanna
تعديل الصورة: Dania Al Khalaf
نشر: Faten A. Ibrahim

تابعنا على لينكد إن


من أعد المقال؟

Basil Hanna
Dania Al Khalaf
Faten A. Ibrahim

مواضيع مرتبطة

استهلاك التبغ يلوث بيئتنا

أبراج المستقبل الخضراء في الصين

دمار بيئتنا، هل فات الأوان لإصلاحِها؟!

غارقون في الضوء! - أنوار المدينة الساطعة.. تلوث من نوعٍ آخر

النهر والإنسان... صداقة قديمة حان الوقت لإعادة إحيائها

الفيلة.. مجتمعٌ يفيضُ مشاعراً - هل تتفوق الفيلة عاطفياً على الإنسان؟

دراسة حديثة تكشف دور الأنهار في تنظيم دورة الكربون العالمية

دليلك العلمي للتنبؤ بالبطيخ الناضج

انفتاح القبائل المعزولة على العالم ليس بهذه البساطة

ذبابة الفاكهة تنقل إلى أبنائها صفات شريك سابق! معيدةً "الذرّيّة البعيدة" إلى الذاكرة!

شركاؤنا

روابط مهمة

  • الشركاء التعليميون
  • حقوق الملكية
  • أسئلة مكررة
  • ميثاق الشرف
  • سياسة الكوكيز
  • شركاؤنا
  • دليل الشراكة
جميع الحقوق محفوظة لمبادرة "الباحثون السوريون" - 2019