سنعيد كتابة العلم بأبجدية عربية

  • الرئيسية
  • الفئات
  • الباحثون السوريون TV
  • من نحن
  • اتصل بنا
  • About Us
x
جارِ تحميل الفئات

مُصادم الهادرونات الكبير يُقلل من التَصادمات أملًا بالتوصُّل إلى اكتشافاتٍ جديدة

الفيزياء والفلك >>>> فيزياء


تم حفظ حجم الخط المختار

Image: Maximilien Brice/CERN

يمكنك الاستماع للمقالة عوضاً عن القراءة

يتبع مُصادِم الهادرونات الكبير (LHC) عادةً شِّعار "الإضاءة القصوى"، بِمعنى الحُصول عَلى أقصى عِددٍ مُمكِن مِن التّصادُمات. لكن هذه الفترة سيُهمِل المُصادِم هذا الشِعار وسَيقوم بمجموعةٍ من العمليات الخاصّة، الّتي تتطلّبُ إضاءة مُنخفضة جدًا ضمن المُنشئات (TOTEM) و (ATLAS/ALFA) التابعةِ للمُصادِم.
سَيقوم العُلماء بإجراءِ هَذهِ التّجارُب مِن أجلِ دِراسَةِ نوعٍ خاصٍ من التّفاعلات يُسمى "التّبعثُر المرِن" Elastic scattering، يَحصُل هذا التّفاعل عندما ينجو بروتونان من التّصادُم المباشر معًا، فيَنحرِفُ مَسارُ كلٍّ مِنهُما قليلاً فقط. يكونُ هذا التّفاعُل عادةً غَيرُ جديرٍ بالاهتمام لأن التركيز الأساسي في تجارُب المُصادِم ينصَبُ على صَدمِ البروتونات بِبَعضِها البَعض وتشكيلِها جسيماتٍ جديدة.
لكِنَ دِراسة هذا التّبعثُر المرن مهمّةٌ جدّاً للعُلماء، فهو يسمَحُ لَهُم بِدراسَةِ بُنيَةِ البروتونات الدّاخلية، بالإضافة إلى معرفة الجُسَيمٍ المسؤول عن حصولِ هذا التّفاعل داخلَ البروتون. في الواقع، نحن نَعرف اليوم أنَّ البروتونات جسيمات مركبةٌ، أي أنَّها مكونةٌ من عدّة جُسَيمات، فهي تتكوّن من ثلاثة كواركاتٍ (إثنان علويان وواحد سفلي)، وهذه الكواركات مُلتَصِقة يبعضِها بواسِطة (الغلونات)، لكننا لا نَعلم ترتيبَ هذه المُكوّنات بالضبط، كما أنّنا نَجهل ما هو الدّور الذي تَلعبُه هذه الجُسَيمات عندما يَرتدّ البروتونان عن بعضهما في التّبعثُر المرن.
إن هذه الدّراسة ستفيدنا في فَهم سلوكِ الأشعّة الكونيّة، وهي جُسَيماتٌ عاليةُ الطّاقة تَرتطم بالغِلاف الجوّي للأرض وتتفتت مطلقةً زخّاتٍ من الجُسَيمات الثّانويّة.
تَقومُ الأجهزة الحسّاسة في كلٍ من (TOTEM) و (ATLAS/ALFA) برَصدِ البروتونات ودراستها بعدَ عملية التّبعثُر المَرن، عندما تنحرف عن مسارِ حُزمة البروتونات الأصلية بزاوية صَغيرة جدّاً.
تقوم مُنشأة TOTEM بدراسةِ أحدِ أروع المواضيع الفيزيائيّة، إذ تدرُس إمكانيّة مرور بروتونين خِلال بعضِهما من دونِ أن يَتأثرا ببعضهما على الإطلاق. قد تَبدوا هذه الفكرة غريبةً إذا كُنتَ تتخيّل البروتونين على شكل كُرَتي بلياردو، لكن لكي تفهم التّفاعل عليك أن تتخيّل البروتونين على "شكل مجرّتين كبيرتين" (تتكوّنان من جُسَيماتٍ متحركةٍ وصغيرةٍ جداً)، عندما تمرّ مجرّتان من خِلال بَعضهما بسُرعاتٍ كبيرةٍ فإنه من الممكن أن لا تتأثر الجسيمات الصغيرة داخل كل منهما ببعضها كثيراً.

المصدر: هنا

مواضيع مرتبطة إضافية

المزيد >


شارك

تفاصيل

16-10-2016
563
البوست

المساهمون في الإعداد

ترجمة: Waddahh Al Moussa
تدقيق علمي وتدقيق لغوي: Sami Hilali
اقتراح ومراجعة: نيفين الخربوطلي
صوت: Elie Kharouf
تعديل الصورة: Malak Ahmad
نشر: Sandy Alomari

تابعنا على لينكد إن


من أعد المقال؟

Waddahh Al Moussa
Sami Hilali
نيفين الخربوطلي
Elie Kharouf
Malak Ahmad
Sandy Alomari

مواضيع مرتبطة

إذا كان الكون آخذًا بالتوسّع فكيف يُمكِنُ للمجرّاتِ أن تصطدمَ ببعضها البعض؟

اضمحلال الفراغ، الكارثة الكونية الأخيرة

ينابيع تريتون

هنريتا سوان ليفيت: الفلكية المنسية

كواكب قد تحوي على الحياة ضمن مجموعتنا الشمسية

العلماء يراقبون أول مراحل التصادم المرتقب خلال الربيع بين الغيمة الغازية G2 والثقب الأسود في مركز مجرتنا

الأسماء الجديدة التي أقرّها الإتحاد الفلكي الدولي لبعض الكواكب والنجوم.

سلسلة الأشعّة الكهرومغناطيسية. 7- الأشعة السينيّة X-rays.

أساسيات الرصد الفلكي_ الجزء السادس: المناظير وأهدافها لفصل الشّتاء

التجارب تؤكد ثبات سرعة الضوء في وجه التأثيرات الكمومية

شركاؤنا

روابط مهمة

  • الشركاء التعليميون
  • حقوق الملكية
  • أسئلة مكررة
  • ميثاق الشرف
  • سياسة الكوكيز
  • شركاؤنا
  • دليل الشراكة
جميع الحقوق محفوظة لمبادرة "الباحثون السوريون" - 2019