سنعيد كتابة العلم بأبجدية عربية

  • الرئيسية
  • الفئات
  • الباحثون السوريون TV
  • من نحن
  • اتصل بنا
  • About Us
x
جارِ تحميل الفئات

هل سنودِعُ نظريةََ الانفجارِ العَظيم قَريباً ؟

الفيزياء والفلك >>>> علم الفلك


تم حفظ حجم الخط المختار

Image: blogspot.com

يمكنك الاستماع للمقالة عوضاً عن القراءة

بالرّغم من أنّ كلّ بيانات تلسكوب بلانك الفضائي تُثبتُ صحةََ نظريّة التَضخُم (توسُع الكون بشكل هائل في لَحظاتِه الأولى)، إلا أن كيفية حصول هذا التضخم ما زالت لغزاً يطمح العلماء إلى كشفه.
نُشرت دراسة تقولُ أنّ هذا التوسّع يمكن أن يكون نتيجةَ حركة الكون في واقعٍ ذو أبعادٍ حقيقيةٍ أكثر. في الكون الذي نعيش فيه، كلّ ثقب أسود يملك أفق حدثٍ. أيُ شيءٍ يدخل هذا الأفق يسقط في الثّقب الأسود ولا يعود أبداً. يكون أفق الحدث على شكل سطح ثنائي الأبعاد. سطحٌ مُنحنيٍ على شكل كرةٍ تحيط بالثقب الأسود. أما في حقيقةٍ ذاتِ أبعادٍ أكثر من الأبعاد التي نعرفها، يكونُ أفق الحدث ذو ثلاثةِ أبعادٍ وربما يُشكِّل كوناً كاملاً بداخله مثل كوننا. ربما حان الوقت لتوديع نظريّة الإنفجار العظيم!
يظنُّ بعض علماء الكونيات أن كوننا هو عبارة عن بقايا حطامٍ لنجمٍ رباعي الأبعاد انفجر متحولاً إلى ثقبٍ أسود. وربما لهذا السبب يظهر لنا الكون منتظماً و يحملُ خصائص متشابهة في جميع الاتجاهات.
يخبرنا النّموذجُ الحالي للإنفجارِ العظيم أنَ الكون الذي نعرفه انبثَقَ مِن نُقطةٍ ذات كثافةٍ عاليةٍ لدرجةٍ لا تُصدق، و حجمٍ متناهٍ في الصِغر. لكنهُ لا يُقدمُ لنا أي تَفسيرٍ عن سبب حدوث هذا الانفجار، إذ أنَ القوانين الفيزيائيّة المعروفة حالياً عاجزةٌ عن إخبارنا بما حصلَ في تِلك اللّحظة.
في ورقة بحثيّة نشرَتها arXiv preprint server1، قامَ العالم (أفشوردي) وزملائه بالتركيزِ على اقتراحٍ قدمهُ عالم ألماني يُدعى "غيا دفالي" وهو فيزيائي يعمل حاليا في جامعة لودفيغ ماكسيميليان في ميونيخ ، ألمانيا. اقترح دفالي أنَ الكون الثّلاثي الأبعاد الذي نعيش فيه ما هو إلا جسمٌ (يُسمى باسم القِشرة) متحركٌ في كونٍ(Bulk) يَملُك أربعةَ أبعادٍ مكانيّة. تظنُّ مجموعة (أفشوردي) أن هذا الكون الأعلى قد يحتوي على نجومٍ رباعيّةِ الأبعاد أيضاً. ولرُبما انهارَت بعضُ هذه النجوم على نفسِها مُشكلَةً ثقوباً سوداء رباعيّة الأبعاد بطريقة مشابهة لتشكل الثّقوب السّوداء الموجودة في كوننا، حيث تنفجر النّجمةُ رباعيةُ الأبعاد وتَقذف طبقاتِها الخارجيّة في الفضاء، في حين تنهار الطبقات الداخليّة على نفْسِها لتشكل ثقباً الأسوداً.
في كوننا الحالي، فإنَ كُلَ ثقبٍ أسود محاطٌ بسطحٍ كروي يُسمى أفقَ الحدث. في كونٍ ثلاثي الأبعاد (مماثلٍ لكوننا) فإنَ تَشكيلَ حدودٍ للثُقبِ الأسود يَتطَلبُ سطحاً ذو بُعدين (مثلَ أفقِ الحدث). لكن في كونٍ رباعي الأبعاد فإنَ تشكيل حدودٍ لثقبٍ أسود رباعي الأبعاد يتطلبُ سطحاً ثلاثي الأبعاد (Hypersphere).
أظهرت الحسابات التي قامت بها مجموعة (أفشوردي) أنَ الموادَ المقذوفة الناتجة عن انفجارِ النجوم رباعية الأبعاد شكَلت ِقشرةً ثلاثيّةُ الأبعاد تحيطُ بأُفقَ الحدث ثُلاثي الأبعاد و من ثُم تتضخمُ تدريجياً.
بناءً على هذه الحسابات، يقترحُ العاملون على هذه الدراسة أن الكون ثلاثيَ الأبعاد الذي نعيش فيه ما هو إلا قِشرةٌ في كونٍ ذو أبعادٍ أُخرى وأن التَضخُم الكوني الذي نرصده ماهو إلا اتساعٌ لهذه القِشرة. وكل الحسابات التي قام بها العلماء للتضخم الكوني و التي نستنتج منها أن الكون انفجَرمن نقطة مفردة ما هي إلى سرابٌ أو خداع بصري!!
إن كُنت تواجهُ صعوبةً في تصورٍ هذا الكون فإنك على الأرجح انسانٌ طبيعي، لا تفزَع، بل شاهد الفيديو المرفق بهذا المقال.


المصدر: هنا

مواضيع مرتبطة إضافية

المزيد >


شارك

تفاصيل

27-05-2016
7680
البوست

المساهمون في الإعداد

ترجمة: Waddahh Al Moussa
تدقيق علمي ونشر: نيفين الخربوطلي
تصميم الصورة: Imad Aldoj
صوت: Amr Zitawi

تابعنا على يوتيوب


من أعد المقال؟

Waddahh Al Moussa
نيفين الخربوطلي
Imad Aldoj
Amr Zitawi

مواضيع مرتبطة

ما هو الفرسخ الفلكي؟

رصد الخواص الكمومية الغريبة في جسيمات أكبر بكثير من السابق

إعادة تشغيل مصادم الهادورنات الكبير: ما الذي يأمل العلماء أن يحصلوا عليه؟

رصد عنقود ضخم من النجوم المتشكلة حديثاً في مجرة قريبة يلفت أنظار العلماء

أيمكننا معرفة الحقيقة؟

سحابة أورت: الغلاف الجليدي الخارجي للنظام الشمسي

مجددًا كان أينشتاين مُحقاً! رصدُ موجةِ جاذبيةٍ جديدة

تسمية العوالم الخارجية: شارك بالتصويت لاختيار اسم Palmyra

صور من المركبة كاسيني تظهر ولادة قمر جديد لزحل

اكتشاف كوازار يضيئ جزءاً من شبكة المواد والغازات المنتشرة في الكون

شركاؤنا

روابط مهمة

  • الشركاء التعليميون
  • حقوق الملكية
  • أسئلة مكررة
  • ميثاق الشرف
  • سياسة الكوكيز
  • شركاؤنا
  • دليل الشراكة
جميع الحقوق محفوظة لمبادرة "الباحثون السوريون" - 2019