مفهوم جديد لتقنية ال 3D

بدك تتفرج عفيلم بتقنية الأبعاد التلاتة من دون ما تدفع ولا ليرة ! بس تفرج علفيلم بعين وحدة عبر فتحة بحجم حبة البازيلا!

في دراسة جديدة ، أشار مجموعة من المتابعين أن خلال مشاهدتهم مشهد معروض على شاشة مسطحة ظهر هذا المشهد بشكل ثلاثي الأبعاد لكنهم شاهدوه بعين واحدة عبر فتحة صغيرة....

بَعْض العلماءِ شكّكوا بهذه النتيجة وطالبوا بدليلَ أقوى لإثبات صحة النظريةَ...

تقنية ال 3d الحاليّة تعتمد على نظرية عمرها 200 سنة و هي عرض صورة مختلفة لكل عين و هذا هو مبدأ النظارات ثلاثية الأبعاد التى تقوم بفصل الصورة و تتيح لكل عين أن ترى نسخة مختلفة من نفس الصورة و بنفس الوقت...

و مع تكرار هي العملية لسلسلة من الصور يتشكل فيلم ال3D....

العلماء فسروا ظهور التأثير ثلاثي البعد عندما يقوم الدماغ بجمع الصورتين المختلفتين القادمة من كل عين و هذه الطريقة لن تتم إلا إذا استخدم الشخص عيناه الاثنان ..

بعض الطلاب حاولوا أن يقدموا برهانا لنظرية الرؤية ثلاثية الأبعاد باستخدام عين واحدة ، ولكن جميع هذه البراهين لم تُؤخذ على مِحمَل الجد ...

ويقول "عالم النفس Dhanraj Vishwanath الذي يقوم بدراسة فهم الدماغ للبعد الثالث" يقول أن سبب إهمال هذه الأبحاث هو إن الباحثين قاموا بالتجارب على أنفسهم .."

و قام بالبحث السابق الباحثين Dhanraj Vishwanath و الباحث Paul Hibbard... و وظفوا 23 شخص ليجروا التجارب عليهم ...

استعمل كل مشارك عين واحدة ليشاهد صور مختلفة عبر فتحة بحجم حبة البازلاء ... و كانت النتيجة :

20 شخصاً شاهدوا الصورة بالأبعاد الثلاثة ... ولكن لوحظ بأن الصورة ظهرت بالأبعاد الثلاثة فقط عندما كانت الفتحة "المشاهد من خلالها" تحجب حواف الصورة...

و حلل الباحثون النتيجة بأن الدماغ يحاول تحديد المسافة بين العين و الجسم المشاهد ضمن الصورة بدل من تحديد المسافة بين العين و الشاشة .

الباحث بجامعة نيويورك سيتي Lloyd Kaufman يقول بأن الأبحاث السابقة لم تثبت صحة النظرية لأن النتيجة تعتمد على مشاهدات أشخاص بدلاً من اعتمادها على مقاييس خارجية موثوقة...

و برأيه من دون دليل حسي لا يمكننا أثبات النظرية السابقة بكفاءة و تأثير الطريقة الكلاسيكية للرؤية ثلاثية الأبعاد التي تعتمد على كلا العينين ...

بكل الأحوال التجربة مانها صعبة .."بس غطي عدسات نضارة بطبقة سودا و تروك فتحة بحجم حبة بازيلا و شاهد فيلم" !

جربوها و شاركونا تجربتكن

المصدر : هنا