الموسيقا > تعرف إلى موسيقيي العالم

بيلي هوليدي: أم الجاز

استمع على ساوندكلاود 🎧

- ولدت "بيلي هوليدي" تحت اسم "أيلينورا فيغان" (Eleanora Fagan) في 7 نيسان عام 1915م في مدينة فيلاديلفيا بالولايات المتحدة الأميركية نشأت هوليدي في مدينة بالتيمور المليئة بموهوبي الجاز، كانت أمها "سيدي فاغان" مراهقة عندما أنجبت هوليدي والمعروف أن والدها هو "كلارنس هوليدي" وقد كان بحياة هوليدي كزائر من وقت لآخر فقط. - أهملت هوليدي دراستها ولم تعد ترغب بالذهاب إلى المدرسة وتم إرسالها ببداية عام 1925م إلى "بيت الراعي الصالح" بعد محاكمتها على تهربها من الواجب وهو مركز للبنات اللواتي من أصل إفريقي ولديهم مشاكل نفسية، وعادت في شهرآب من العام ذاته إلى رعاية أمها وحسب سيرتها الذاتية التي كتبها دونالد كلارك فإن هوليدي قد عادت عام 1926م إلى المركز من جديد لأنه تم الاعتداء عليها جنسيا.

- بدأت هوليدي غنائها للجاز كمراهقة صغيرة مع تسجيلات لبيستي سميث ولويس أرمسترونج في نوادي الجاز وعندما انتقلت والدتها إلى نيويورك للبحث عن عمل أفضل انتقلت معها بيلي. - بدأت بغنائها الحقيقي في النوادي الليلية ب"هارليم" بنيو يورك ومن هناك استعارت اسمها الفني- بيلي هوليدي- من نجمة الشاشة "بيلي دوف"، ومع أن هوليدي لم تتعلم الموسيقى بشكل رسمي إلا أنها لمعت بشكل واضح. - عندما كانت في الثامنة عشر من عمرها وبعد اكتسابها خبرة لم يحصل عليها بعض الموسيقيين الكبار بالعمر تم ملاحظتها من قبل "جون هاموند" الذي يعمل كوكيل للمواهب، وتم تسجيل أول أغانيها مع "بيني غودمان" وآخرون عام 1933م وبعد عامين تم تسجيل العديد من الأغاني بالمشاركة مع "تيدي ويلسون" وأعضاء فرقة "كاونت بيسي" مما أدى إلى شهرتها على نطاق أوسع، وبدأت هوليدي عملها مع عازف الساكسفون ليستر يونغ عام 1936م وهو الذي أعطاها لقبها التي اشتهرت به Lady Day""، وشاركت هوليدي مع "أرتي شو" في عام 1938م لتصبح أول امرأة سوداء تعمل مع أوركسترا للبيض.

- وفي الثلاثينات من القرن الماضي وعندما كانت بيلي تعمل مع تسجيلات كولومبيا تم تعريفها إلى قصيدة Strange Fruit" "، وهي تتحدث عن إعدام الرجال السود في جنوب أمريكا، ولم تسمح لها كولومبيا بتسجيلها كأغنية نظراً لموضوعها فقررت هوليدي تسجيلها مع شركة تسجيلات مغايرة اسمها "Commodore" وأصبحت هذه من القطع الكلاسيكية التي تميز هوليدي والتي دفعتها أكثر لترك

طابع خاص لها في أغانيها المليئة بالعواطف. وتعتبر هذه الأغنية من أهم الأغاني التي كانت ضد العنصرية: هنا في عام 1947م قُبض على هوليدي بسبب مشكلاتها بتعاطي المخدرات وأمضت سنة في مركز إعادة التأهيل. لم تعد هوليدي بعدها قادرة على الحصول على رخصة للعمل في النوادي الليلية في نيويورك وبدأت تقوم بجولات موسيقية خارج مدينة نيويورك، وفي أعوامها الأخيرة أثّر تعاطي الهيروين على صوتها ولكن ليس على أسلوبها. وسجلت هوليدي مئة أغنية مع تسجيلات "Verve" من عام 1952م حتى 1959م وخلال هذه المدة دارت بيلي أوروبا بجولاتها الغنائية وسجلت آخر البوم لها مع تسجيلات "MGM" في شهر آذار من عام 1959م. هوليدي خاضت العديد من المشاكل العاطفية التي كانت مؤذية لها بشكل أو بآخر من حيث أدمانها للمخدرات والكحول واستغلالُها لشهرتها وأموالها من قبل الرجال الذين تحبهم. توفيت هوليدي في الرابعة والأربعين من عمرها جراء تأثيرات تتعلق باستهلاكها للكحول والمخدرات.

معلومات أخرى عن هوليدي:

- ظهرت بفيلم "New Orleans" بجانب لويس أرمسترونج عام1947م.

- نشرت سيرتها الذاتية ""Lady Sings The Blues عام 1956 وأصبحت فيلما عام 1972م مثّلت فيه "ديانا روس" بدور بيلي

- نالت هوليدي بعد وفاتها على العديد من جوائز غرامي

- أول تمثال لهوليدي (عام 1985م)

من أجمل الأغاني التي تركتها هوليدي:

المصادر:

هنا

هنا

هنا