شهر التوعية ضدّ التحرّش الجنسيّ

- لماذا يشارك فريق التوعية الجنسية بحملة التوعية ضدَّ التحرّش الجنسي؟

حسناً، التوعية الجنسيّة قد تتضمّن الكثير من المعلومات الطبيّة، الأساليب الوقائية، والتدابير لتحسين العلاقة. ولكنّها لا تنفصل عن أخلاقيات الممارسة الجنسيّة.

لا بُدَّ أن نفهم أنَّ مُصطلَح النشاطِ الجنسيِّ لا يقتصر على العملية الجنسية فقط! بل يشمل الصحةَ الجنسيةَ بكافة جوانبها العاطفيةِ والاجتماعيةِ والثقافية والجسدية، والتي تعكس بدورها قِيمَنا، مواقفَنا، مشاعرَنا، ردودَ فعلِنا، وسلوكَنا اليومي. (المصدر: هنا )

لقد قدّم فريق التوعية الجنسيّة سابقاً العديد من المقالات لحماية متابعيه من الأمراض الجنسيّة، ولتقدّم له المعلومات الصحيحة عن الجنس من مصادر يستطيع الوثوق بها. والعنف الجنسيّ هو بالطبع أحد المخاطر التي قد يتعرّض لها الشخص، والتي نحتاج معاً كمجتمع أن نعمل على أخلاقياته لنتجنّب الأضرار الناجمة عن ذلك.

- حسناً إذاً ماذا تتضمّن الحملة؟

1- الحملة ستبدأ بعرض المشاكل المتعلّقة بالعنف والتحرّش الجنسي، من التجربة العالميّة، العربيّة، والسورية.

2- ستقدّم الحملة الأسباب والتفسيرات النفسية والاجتماعية لفهم سلوك العنف والاعتداء.

3- ستحاول الحملة نشر أهمّ المعارف التي نحتاجها ليقوم كلّ فرد منّا بالتدابير الممكنة لمنع ذلك.

- مالذي يدفعك لتكون جزءاً من الحملة ومشاركاً وداعماً لها؟

1- قد تكون أنت أحد الضحايا يوماً ما، أو أيّ شخصٍ من عائلتك أو دائرة معارفك.

2- قد تكون قلّة معرفتك ببعض المواضيع قد ساهمت بشكلٍ ما بالتشجيع على العنف، أو تقاعست عن منعه.

3- إذا كنت أباً أو أمّاً فأنت بحاجة لأن تعرف كيف تعلّم أولادك بما يبعدهم عن سلوك العنف، كما تعلّمهم أساليب حماية أنفسهم من التعرّض له يوماً ما.

4- المؤسسات والقطاع المختصّ أيضاً بحاجة للتوعية وفتح الأعين على الواقع لاتّخاذ التدابير الرادعة والوقائية.

"شهر التوعية ضدَّ الاعتداء الجنسي" سيسهم في معرفة الفرد لأهمية حياةٍ جنسيةٍ صحيةٍ، ويساعده ليعبر عن سلوكه الجنسي بطريقة صحيحة وسليمة مع نفسه ومع الآخرين.

شهر نيسان.. شهر التوعية ضد الاعتداء الجنسي.

شارك، فمنعُ ذلكَ مُمكن.