الغذاء والتغذية > التغذية والأمراض

علاقة التغذية بالاكتئاب

وكم للتغذية من دور عظيم ... وصلت مواصيلها للاكتئاب كمان !!!ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

تصدَّر مرض الاكتئاب قائمة الأمراض الأكثر شيوعاً في العالم وذلك بمختلف مراحله ودرجاته. ويُعدُّ حالة خطيرة يمكن أن يكون لها أثر

مدمر على حياة المرضى. ويمكن أن يسهم بصورة مباشرة وغير مباشرة لمشاكل صحية مزمنة ، مثل أمراض القلب والسكتة الدماغية.

وهناك من يجادل بأن ظاهرة الاكتئاب الشائعة والمتزايدة هي ظاهرة نفسية بشكلٍ رئيسيّ وأفضل طريقة للتعامل معها هي عبر الاستشارة الطبية، بينما هناك آخرون يعتبرون الاكتئاب ظاهرة كيميائية حيوية، وأفضل طريقة للتعامل معها هي بالأدوية المضادة للاكتئاب. على أية حال، هناك عنصر ثالث له علاقة بحدوث وعلاج الاكتئاب ولم يعط إلا القليل من الاهتمام: ألاوهو التغذية.

والسؤال هنا: لمَ قد يكون للتغذية أي علاقة بالاكتئاب؟

أولاُ، لقد شاهدنا تراجعاً كبيراً في استهلاك الفواكه والخضار (الغنية بحمض الفوليك)، وفي استهلاك الأسماك (الغنية بالأحماض الدهنية الأساسية)، وزيادة في استهلاك السكر، من 2 باوند/عام في أربعينيات القرن الماضي إلى 150 باوند/عام لدى العديد من مراهقي هذه الأيام، وكل من هذه المواد المغذية له علاقة قوية بحدوث الاكتئاب ويمكنه، نظرياً، أن يساهم بزيادة معدلات الإصابة بالاكتئاب.

ثانياً، إذا كان الاكتئاب هو موازنة كيميائية حيوية فمن المنطقي معرفة أنَّ الدماغ يقوم بتسوية (معادلة) كيمياءه الحيوية، مستخدماً المواد المغذية كمنبه للنواقل العصبية الرئيسية مثل السيروتونين.

ثالثاً، إذا كان العيش في القرن الحادي والعشرين فائق الإرهاق، فيكون من المنطقي افتراض أنّ المتطلبات النفسية المتزايدة ستزيد أيضاً من المتطلبات التغذوية كون الدماغ يعتمد بنيوياً ووظيفياً بشكلٍ كامل على الموادالمغذية.

ولكن كيف يؤثر النظام الغذائي في الاكتئاب؟

سنقدم في سلسلة التغذية والاكتئاب عدة نصائح غذائية هي خلاصة ما توصل إليه الطب التغذوي الحديث في معالجة الاكتئاب

وسنتكلم بعيداً عما يتداوله غير المختصين من أفكار خاطئة أو من مقالات أثبت الطب التغذوي الحديث أنها خاطئة.

انــــتــظــرونــا . . . بس انتو وناطرين خبرونا شو عندكن فكرة عن الموضوع

المصادر في نهاية السلسلة