الاقتصاد والعلوم الإدارية > الأسواق المالية

استثمارات شركة ألفابت Alphabet الشركة الأم لغوغل Google

أنشئت مؤخراً شركة ألفابت Alphabet، وهي الشركة الأم لشركة غوغل Google، بغرض الحفاظ على الأعمال الأساسية لشركة Google منفصلة عن المشاريع و الشركات غير الاعتيادية مثل مشروع السيارة ذاتية القيادة. و تستعد الشركة لزيادة الإنفاق على أكثر مشاريعها غرابة.

هذا ما صرحت به رووث بورات Ruth Porat المديرة المالية لشركة Alphabet تعقيباً على أول أرباح فصلية للشركة، كما أن الجزء الأكبر من الزيادة في الإنفاق لشركة Alphabet سيكون على القسم الذي يعمل على التقنيات المتعلقة بالطاقة و إمكانية الوصول للإنترنت، وهذا يتضمن مشروع غوغل فايبر Google Fiber الذي يوفر شبكات واسعة النطاق ذات سرعات عالية وتكلفة منخفضة في العديد من المدن الأمريكية.

ولأن شركة Alphabet بدأت أعمالها قانونياً منذ بداية شهر أكتوبر/تشرين الأول فقط، فإن القرار الذي اتخذ بالتوسع بالإنفاق كان مبنياً على نتائج Google الفصلية التي تجاوزت التوقعات بأرباح 4.6 مليار دولار أمريكي على إيرادات بلغت 18.7 مليار دولار أمريكي. و قد صرحت Porat كذلك أنه من الآن فصاعداً ستقوم شركة Alphabet بإعداد تقاريرها شاملة الإيرادات و الأرباح و النفقات الرأسمالية لشركة Google وفئة أخرى يطلق عليها "رهانات أخرى" والتي تجمع أعمال الشركة الأخرى.

وكان قد صرح لاري بيج Larry Page، أحد مؤسسي شركة Google والرئيس التنفيذي لشركة Alphabet حالياً، أن تأسيس شركة Alphabet يهدف إلى إتاحة الفرصة للشركة لاستخدام التقنيات الحديثة بشكل سهل لمعالجة المشاكل الرئيسية في العالم وبنفس الوقت تحقيق الأرباح.

لم تعلن شركة Alphabet بعد عن كافة الشركات التابعة لها، و قد قالت Porat أن "الرهانات الأخرى" من المتوقع أن تشتمل على شركة أجهزة منزلية تسمى نست Nest و مختبر غوغل إكس Google X الذي يعمل على مشاريع مثل السيارات ذاتية القيادة و مجموعة مختصة بعلوم الحياة تقوم بمشاريع مثل العدسات اللاصقة الالكترونية بالإضافة إلى الشركات الاستثمارية التابعة لشركة Google.

كما تطرقت Porat إلى ذِكر وحدة تسمى "الوصول و الطاقة" والتي على ما يبدو هي المجموعة التي يشرف عليها غريغ بارات Graig Barratt نائب الرئيس الأول والذي قاد مشروع Google Fiber الذي أطلق شبكات واسعة النطاق ذات سرعات عالية وتكلفة منخفضة في العديد من المدن الأمريكية، وأجبر المزودين الحاليين على تخفيض أسعارهم و تحسين التقنيات الذي يعملون بها. و قد أشارت Porat إلى أنه ستكون هناك زيادة في النفقات الرأسمالية فيما يتعلق بـ "الرهانات الأخرى" خلال السنة القادمة، والتي أغلبها سيكون مرتبط بمشاريع "الوصول والطاقة". و قد قالت Porat أن الوحدة الجديدة ستتضمن "مشاريع أخرى" إلى جانب مشروع Fiber ولم تذكر أي تفاصيل أخرى عن ذلك. و من مشاريع Alphabet الأخرى و المعروفة ضمن الوحدة مشروع لوون Loon الذي يستخدم بالونات الستراتوسفير في الغلاف الجوي العلوي لتقديم الانترنت الخلوي في المناطق الريفية من العالم، و يقع هذا المشروع ضمن مجموعة إكس لابس X Labs المنفصلة، و هو الاسم الجديد لـ Google X حيث بدأ هذا المشروع. و من المشاريع الأخرى كذلك مشروع يشمل طائرات بدون طيار تعمل بالطاقة الشمسية لتوفير الوصول إلى البيانات اللاسلكية. و من الجدير بالذكر أن Google الأصلية قد استثمرت طويلاً في العديد من مشاريع الطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة.

و قد صرحت Porat أنه من المحتمل أن يزداد عدد المشاريع و الأقسام ضمن "الرهانات الأخرى" كما ذكرت أنها تطمح لأن تصبح Alphabet بمثابة المغناطيس الذي يجتذب رواد الأعمال ضمن بيئة مناسبة للنمو و خلق فرص العمل التي تولد عوائداً هائلة وتحل المشاكل الكبيرة في العالم.

المصدر:

هنا

مصدر الصورة:

هنا

حقوق الصورة:

Google