الاقتصاد والعلوم الإدارية > اقتصاد

نظام تصنيف الاقتصاديات العالمية وفق مؤشر داو جونز ( Dow Jones)

استمع على ساوندكلاود 🎧

يواجه الراغبين في الاستثمار في الأسواق الدولية مشاكل تتعلق بنقص المعلومات و تشكل هذه المشاكل عائقاً كبيراً أمام المستثمرين. ولحّلِ هذهِ المشكلةَ أعلن القائمون على مؤشر داو جونز الشهير في العالم 2010 عن إطلاق نظام جديد لتصنيف الاقتصادات العالمية. ويوفر هذا النظام معلومات عن جميع الدول التي يقوم مؤشر داو جونز بدراستها.

يهدف هذا النظام إلى تسهيل عملية دخول السوق للمستثمرين الأجانب. حيث يقّــيم هذه الأسواق والاقتصادات بشكلٍ فردي و حيادي اعتماداً على قاعدة بيانات كانت قد جُمِعت سابقاً. يقوم المحللون القائمون على هذا النظام بتحليل بيانات الدول بناءً على ثلاث مقاييس تعكس خصائص السوق لتحديد المستوى النسبي للتنمية في هذا السوق وسهولة الإستثمار فيه. وهذه المقاييس هي

1- الهيكل التنظيمي للسوق: وأهم الاعتبارات لهذا المقياس هي حدود الملكية للمستثمر الأجنبي، معاملة المستثمرين الأجانب، قيود تدفق رؤوس الأموال، سوق الصرف الأجنبي، المشهد الاستثماري، عملية التسجيل كمسثمر أجنبي وتعاون الهيئات التنظيمية الفعالة.

2-البيئة التجارية: هذا المقياس يقوم بتحليل السوق من ناحية توافر أسواق مالية لتبادل المشتقات المالية كالأسهم و السندات و الصكوك. كما يهتم بالتكلفة الوسطية للمعاملات.

3- الكفاءة التشغيلية: يهتم هذا المقياس بكفائة البنوك وبسرعة إجراء المعاملات المالية.

يقدم الجدول التالي شرحاً مفصلاً للمقايس المتبعة لتصنيف الدول و أهم الإعتبارات لكل مقياس.

في نهاية المطاف يقوم المحللون التابعون لداو جونز بتحليل هذه المعلومات وتقديم نتائج هذه التحليلات كتوصيات إلى لجنة الإشراف الداخلية للمؤشر. التي تقوم بدورها بإصدار التصنيف النهائي للدول بالإعتماد على هذه التوصيات. ولكن يجدر الإشارة هنا أن التقييم النهائي يأخذ بعين الإعتبار الحالة العامة للسوق و لا يقتصر على توصيات المحللين. التقيم النهائي يصنف الدول إلى ثـــلاث فئــات

1-الأسواق المتقدمة : وهي الأسواق التي يحصل فيها المستثمر الأجنبي على أعلى درجات من الدعم و تعتبر أكثر الأسواق انفتاحاً أمام الإستثمار الأجنبي.

2-الأسواق الناشئة: وهذه الأسواق أقل إنفتاحاً من الأسواق المتقدمة للاستثمار الأجنبي.

3-الأسواق الحدودية: الاسثمار الأجنبي في هذه الأسواق يحمل الكثير من المصاعب مقارناً بالفئتين السابقتين.

تتم مراجعة الدول سنوياً و في حال وجود أي تطور في تصنيف أي دولة يتم الإشارة إليه في شهر أيلول من كل عام .

يقدم الجدول التالي تصنيف الإقتصادات العالمية وفق نظام تصنيف الإقتصادات. تمّ طرح التصنيف التالي في شهر أيلول سبتمبر للعام 2011

ملاحظة: تمّ في العام 2013 تغيبر تصنيف الدول التالية

المصادر

هنا

هنا

هنا