المعلوماتية > عام

كيميائي يقربنا من الآليات العاملة على الطاقة البديلة

-يُعاد نشر هذا المقال بالتعاون مع MIT Technology Review بالعربي-

دانا نجار | بقلب حزين، ترك عمر ياغي العاصمة الأردنية عمّان وهو في الخامسة عشر من العمر. يومها أخبره والده أنّ عائلة ستستضيفه في بيتها في مدينة نيويورك الأميركية طوال فترة دراسته الجامعية، وبأنه سيجد فرصاً أفضل في الولايات المتحدة الأميركية. ويتذكر ياغي جيّدًا أنه لطالما كان طفلاً كتومًا وفضوليًا بشكلٍ غير اعتيادي، فيقول "كنت طفلاً هادئًا، وهذا ما منحني الكثير من الوقت للتفكير والمراقبة."

وبعد مضي عقد ونيف، إستحصل على شهادة الدكتوراه من جامعة إيلينوي أوربانا-شامباين University of Illinois Urbana Champaign وشهادة ما بعد الدكتوراه من جامعة هارفرد Harvard University. ليحاول بعدها ياغي العودة إلى الوطن. قدّم على وظائف في جامعات في الأردن والمملكة العربية السعودية ولكنه لم يتلقَ أي ردود مرضية بالنسبة له. "لطالما كنت صغير السن مقارنة بما حققته في مسيرتي المهنية لأنني بدأت العمل مبكرًا. والرواتب التي كانت تُعرض عليّ استندت إلي عمري ليس على ما حققته. ولم يكن هذا مقبولاً بالنسبة لي".

أما اليوم، فهو من أهم 10 علماء الكيمياء في العالم، وهذا دليل على أهمية عمله وتقدير زملائه له وتم تصنيفه كثاني أفضل عالم كيميائي في العالم عام 2011. هو رئيس قسم كلية جايمس ونيلتيي تريتر James and Neeltje Tretter لعلوم الكيمياء في جامعة كاليفورنيا بركلي University of California Berkeley وهو المدير المناوب في معهد "كافلي إينرجي لعلوم النانو" Kavli Energy NanoSciences.

تطوير مصادر طاقة نظيفة

يعتبر ياغي رائدًا في مجال الكيمياء الشبكية أو ما يعرف بتصنيع هيكليات جديدة من مكعبات جزيئيّة. وبالمناسبة، أدت بحوثه إلى إنشاء فئات جديدة من المواد، ومن أهمها الهيكليات المركبة من جزيئات معدنية وعضوية أدت إلى تغيير مقاربتنا لمستقبل الطاقة النظيفة. هذه الهيكلية عبارة عن مواد نانوية شبيهة بالإسفنج يتم بناؤها من خلال ... أكمل المقال هنا