العمارة والتشييد > التصميم المعماري

مراكز أبحاث متحركة

تخيل مديرك بالشغل حب يغير الإطلالة و هوي عم يشرب قهوة الصباح و صرخ صوت بالشباب وإذ فجاة بيتحرك البناء لمكان تاني و بتتغير الإطلالة فعلا !!!


مختبر الجليد: جديد العمارة و العلم في القارة القطبية الجنوبية!

لفترة طويلة من الزمن لم يكن من الممكن وجود محطات بحث قادرة على مواصلة العمل بشكل دائم.

لقد كانت تختفي لفترات طويلة من العام مطمورة تحت الثلوج.

استطاعت الهندسة المعمارية المعاصرة أن تثبت براعتها وقدرتها على الابتكار بتمكين العلماء من العيش والعمل في واحدة من أكثر البيئات المتطرفة على كوكبنا، حيث كلف "المجلس الثقافي البريطاني" القيمين على الجمعية الفنية العلمية المعروفة ب "الفن حافزا" لإطلاق معرض متجول دولي جديد بعنوان "مختبر الجليد: جديد العمارة و العلم في القارة القطبية الجنوبية".

إن هذا المعرض يتحدث عن التصميم الجديد لمعظم هذه المحطات و الذي يزودها بأرجل هيدروليكية مثبتة على زحافات بإمكانها تحريك البناء بأكمله ليتموضع في مكان جديد أنسب ليتمكن قاطنوه من العلماء متابعة أبحاثهم دون أن ينطمر مختبرهم بالثلوج الغزيرة.

"مختبر الجليد" هو المعرض الأول من نوعه الذي سوف يقدم للزوار معلومات تشمل الرسومات المعمارية، والنماذج، والصور الفوتوغرافية، والأفلام, بالمختصر بإمكان الزوار تجربة نمط حياة العلماء الذين يعملون في هذه المحطات تحت ظروف مناخية صعبة.

تنوعت مصادر الإلهام التي أدت للوصول لهذا العمل و من اهمها العمل الشهير (المدينة القادرة على المشي) لمدرسة الآرشيغرام المعمارية.

أكثر المشاريع تميزا:


مشروع "هالي" للمسح و الدراسة الاستقصائية للقطب الجنوبي:


أول محطة أبحاث قادرة على إعادة التموضع بغير مكانها الأصلي في العالم و قد بدأت العمل بشكل كامل في شهر شباط عام 2013.

تم تصميمها من قبل مكتب "هيو بورتون" للأعمال المعمارية و تمت هندستها من قبل شركة (AECOM (UK البريطانية بحيث تكون مكتفية ذاتيا وقادرة على الصمود في وجه انخفاض درجة الحرارة شتاء إلى 55 درجة تحت الصفر, ولها تأثير ضئيل على البيئة المحيطة في القارة القطبية الجنوبية، تعطي تحفيزا جماليا للعيش والعمل.

مشروع الأميرة إليزابيث أنتاركتيكا:


تم التصميم والتشييد والتشغيل من قبل المؤسسة القطبية الدولية (بلجيكا).

تتميز بأنها المحطة الأولى التي لا تسبب أي انبعاثات.

الهيكل الصلب من الستانلس غير قابل للصدأ يمكن أن يصمد أمام الرياح العاتية للقطب الجنوبي، وهو ذو طبقات عديدة بحيث يعزل الحرارة لدرجة عدم الحاجة لأي مصدر تدفئة داخلي.

المحطة تعتمد على طاقة الرياح و الطاقة الشمسية لتوليد طاقة متجددة بشكل دائم, وتحتوي مرافق معالجة المياه، وغيرها من التقنيات الحديثة.


طبعا هالأفكار بتشبه الأشيا اللي كنا نشوفا بأفلام الخيال العلمي..بس بتطور التكنولوجيا عم يصير كلشي ممكن تحقيقه..

شو رأيكن بهيك مشاريع؟؟وهل يا ترى الفايدة المرجوة منها بتكون متناسبة مع تكاليف تطويرها؟

المصدر: هنا