الطب > السرطان

عوامل الخطر للإصابة بسرطان الثدي Risk Factors

استمع على ساوندكلاود 🎧

يذكر أنّ احتمال الحصول على نسخة غير سويّة من المورّثات المرتبطة بسرطان الثدي (وبالتالي احتمال الإصابة) يزداد مع وجود قريبات في العائلة (الأم، الأخت،الخالة، العمّة، الجدّة) ممّن شخِّصت لديهنّ حالة سرطان الثدي قبل سنّ ال 50، وفي حال وجود حالات من سرطان الثدي والمبيض في العائلة؛ لا سيّما إذا أصابت الحالتان مريضة واحدة في آن معاً. كما تلعب الأصول العرقية للشخص دوراً لا يمكن إغفاله في زيادة خطر الإصابة (كما هو الحال لدى من يتحدّرون من اليهود الأشكناز في أوروبا الشرقية، والأمريكان من أصل إفريقي)، كذلك إذا أصيب أحد الرجال في عائلتك بسرطان الثدي.

وفي حال كانت الأخت أو الأم أو الابنة مصابة فإنّ الخطورة تزداد ضعفين، أمّا إذا كانت ثمّة حالتان فإنّ احتمال الخطر يزداد خمسة أضعاف. أيضاً يزيد احتمال الإصابة كلّما تقدّمت السيّدة بالسنّ.

يتم علاج سرطان الثدي - أغلب الأحيان- بعدّة طرق في الوقت ذاته، فاذا ما تمّ الاكتشاف المبكّر للورم وكان حجمه في حدود ٣سم، فلا يستلزم العلاج بالتدخّل الجراحي باستئصال الثدي. ولكن يمكن استئصال الورم ذاته وعلاج باقي الثدي بالأشعّة للقضاء على بقية الخلايا التي قد تكون نشطة. أمّا إذا كان الورم أكبر من ذلك أو كان قد انتشر إلى الغدد الليمفاويّة فيُضاف العلاج الكيميائيّ والهرمونيّ إلى سياق العلاج.

ولكن ما هي سبل الوقاية لتجنّب الإصابة بسرطان الثدي؟

خير وسيلة للوقاية هي في الفحص المبكّر، حيث يمكن للمرأة اتّخاذ الإجراءات التالية، لا سيما إن كان لديها واحد أو أكثر من عوامل الاختطار التي تزيد من احتمال إصابتها:

- إجراء الفحص الذاتي للثدي مرة كل شهر.

- إجراء فحص سنوي عند الطبيب/ة المختصّ (وتحتاج النساء الحاملات لنسخة غير سويّة من أحد الجينات المسؤولة عن سرطان الثدي إلى إجراء الفحص مرّتين سنويّاً).

- إجراء صورة الثدي الشعاعيّة mammogram مرة سنويّاً بعمر 30 أو أقلّ (هذه نقطة خلافيّة، فبعض أخصّائيي الرعاية الصحّية ينادي بإرجاء القيام بهذا الفحص إلى ما بعد سنّ ال 40).

هذا إضافة إلى بعض التعديلات على نمط الحياة مثل:

- المحافظة على وزن مثالي

- ممارسة التمارين الرياضيّة بانتظام

- الحدّ من تناول الكحول بقدر الإمكان

- عدم التدخين مطلقاً، أو الإقلاع عنه إن كان الشخص مدخّناً بالأصل.

- تناول الطعام المغذّي والصحّي، والإكثار من تناول الفواكه والخضار الطازجة (خضروات الملفوف مثل البروكلي والكرنب والقرنبيط والخضروات الصفراء مثل الجزر واليقطين والقرع والبطاطا الحلوة،واجعلي ضمن غذائك اليومي التفاح الطازج والعنب والكرز والبرقوق وكلّ أنواع التوت) واللبن الرائب قليل الدسم، إلى جانب الحبوب الكاملة (الرز غير المقشور والشوفان والقمح والدّخن)، والثوم والبصل (يمكن أخذ الثوم على هيئة مكمّلات غذائيّة).

المصادر:

هنا

هنا

مصدر الصورة:

هنا