المكتب الإعلامي > مقابلات

الدكتور المهندس بشار علي عجيب في حوار مع (الباحثون السوريون)

أجرى المكتب الإعلامي في مبادرة (الباحثون السوريون) حواراً مع الباحث السوري الدكتور المهندس بشار علي عجيب، الذي قدم تطويراً وتحسيناً على برامج قياس الأشعة الكهرومغناطيسية المنتشرة في المدن المأهولة

-------------------------

الدكتور المهندس بشار علي عجيب هو من مواليد محافظة اللاذقية – سوريا – 29/4/1966، حاصل على الدكتوراه في العلوم التقنيّة الإلكترونية الحديثة 2005 – إختصاص إنتشار الحقول الكهرومغناطيسية في المدن المأهولة، وحاصل على الماجستير في الهندسة الإلكترونية هافانا جامعةCUJAE – كوبا.، عضو في لجان التحكيم بجامعة هافانا حول أطروحات الدكتوراه لطلاب الاتصالات 2004-2005، يتحدث ثلاث لغات الإسبانية (مترجم فوري) والانكليزية والفرنسية.، لديه العديد من الأبحاث العلمية في جامعات فنزويلا وكوبا والصفحات الإلكترونية، متزوج ولديه 4 أولاد.

بداية نرحب بك دكتور في مبادرة (الباحثون السوريون):

- لنتحدث عن مسيرتك الدراسية وعن انتقالك بين عدة دول في سبيل البحث العلمي؟

- نلتُ الشهادة الثانوية من مدرسة الشهيد محمد سعيد يونس في جبلة حيث أوفدتُ إلى كوبا بنفس العام 1984ونلتُ شهادة الدبلوم في 1991 في الهندسة الإلكترونية قسم الأجهزة والمركبات الالكترونية الحديثة ،وعدتُ الى الوطن وقد حصلتُ على منحة دكتوراه من كوبا نتيجة لتفوقي ولكن لم أستطع العودة الا في عام ال 1998 نتيجة مرض والدي رحمه الله. حيث استمريتُ حتى تخرجي بتفوق بشهادة الدكتوراه عام 2005 وكانت بمثل إطروحتان بواحدة وقد حصلت على كامل أصوات لجنة التحكيم الثلاثة عشر فكنتُ أول طالب أجنبي وعربي يحقق ذلك في الجامعة. حيث عينتُ في اليوم التالي عضوا في لجان التحكيم لتخريج دفعات المهندسين وقد أعطيتُ شهادة إعترافٍ بذلك من الجامعة.

- تعتبر القوى المغناطيسية أحدى قوى الطبيعة الأربعة الأساسية، ويوجد حقول كهرومغناطيسية طبيعية وحقول كهرومغناطيسية ناتجة عن التطور التكنولوجي في هذا العصر، حبذا لو تشرح لنا ماهي هذه القوة بشكل مبسط:

في البداية أحب أن أعرف الإشعاع الكهرمغناطيسي :

هو انتشار الأمواج الكهرمغنطيسية بمكوناتها الكهربائية والمغناطيسية في الفضاء، ويتم هذا الانتشار مع اهتزاز الحقلين الكهربائي والمغناطيسي بحيث يشكلان زوايا قائمة مع بعضهما ومع اتجاه الانتشار.

و حول السؤال فإن لكل كائن حي مجال كهرومغناطيسي خاص فيه وله الكثير من الخصائص الخاصة حسب كل جسم وهو ما ندعوه بالطبيعي، أما الصناعي فهو الناتج عن أي حقل كهربائي او جهاز تقني يعتمد الكهرباء هذا بشكل مبسط ولكن حبذا لو سلطنا بعض الضوء على

الإشعاع الكهرومغناطيسي أو الموجات الكهرومغناطيسية

(بالإنجليزية: Electromagnetic radiation، EMR)

هو أحد أشكال الطاقة الذي تصدره وتمتصه الجسيمات المشحونة، والتي تظهر سلوكاً مشابهاً للموجات في سفرها خلال الفضاء. للإشعاع الكهرومغناطيسي حقل كهربائي وآخر مغناطيسي، متساويان في الشدة، ويتذبذب كل منها في طور معامد للآخر ومعامد لاتجاه طاقة وانتشار الموجة، حيث ينتشر الإشعاع الكهرومغناطيسي في الفراغ بسرعة الضوء.

الإشعاع الكهرومغناطيسي هو شكل خاص من الحقل الكهرومغناطيسي، تُنتجه الشحنات المتحركة، يرتبط بالحقول الكهرومغناطيسية البعيدة تماماً عن الشحنات المتحركة المنتجة لها، وبالتالي فإن امتصاص الإشعاع الكهرومغناطيسي لا يؤثر في سلوك هذه الشحنات المتحرك،. يشار لهذين النوعين أو السلوكين للحقل الكهرومغناطيسي بالحقل القريب والحقل البعيد، وفقاً لهذا الاصطلاح، فإن الإشعاع الكهرومغناطيسي ببساطة هو مسمى آخر للحقل البعيد، تنُتج الشحنات والتيارات الحقل القريب بشكل مباشر وتنتج الإشعاع الكهرومغناطيسي بشكل غير مباشر وبالأصح في الإشعاع الكهرومغناطيسي كل من المجال الكهربائي والمجال المغناطيسي ينتج من تغيّر الآخر (يولد المجال الكهربائي المتغير مجال مغناطيسي متغير ومتعامد عليه، والعكس صحيح)، تسمح هذه العلاقة بتساوي الشدة واتساق الطور لكلا المجالين الكهربائي والمغناطيسي (تتفق قمم وقيعان المجالين على طول منحى الانتشار).

تنقسم الأشعة الكهرومغناطيسية إلى قسمين طبيعية وصناعية ولكنهما متماثلين في خواصهما :

الأشعة الكهرومغناطيسية الطبيعية مثل الضوء، الأشعة السينية التي تنتج من أغلفة بعض الذرات وأشعة جاما التي تصدر من أنوية الذرات ذات النشاط الإشعاعي.

الأشعة الكهرومغناطيسية الصناعية هي الأشعة التي ولدها الإنسان :

حيث تبث الدوائر الكهربائية التي تحمل تيارات متذبذبة عالية التردد على هيئة مجالين يتعامدان على بعضهما، أحدهما كهربائي والأخر مغناطيسي، ويتعامد مستوى أحدهما على مستوى الآخر فالمجال المغناطيسي المتغير يولد المجال الكهربائي، كما أن المجال الكهربائي المتغير يولد المجال المغناطيسي.

وقد إتضح فيما بعد أن الإشعاع الكهرومغناطيسي يماثل تماماً الموجات الكهرومغناطيسية للضوء وهي تتحرك في الفضاء بسرعة الضوء أي بسرعة 299796 كيلومتر في الثانية أوبسرعة 186284 ميل في الثانية، ولها نفس خواص الضوء.

- لاحظنا أن لدى الحقول المغناطيسية تأثير في المعادن ويقول الكثيرون أن لديها تأثير على الكائنات الحية فما هي هذه التأثيرات ؟

- في الفيزياء التقليدية، ينتج الإشعاع الكهرومغناطيسي عند تسارع الجسيمات المشحونة تحت تأثير القوى المطبقة عليهم. تعد الإلكترونات هي المسؤولة عن أغلب انبعاثات الإشعاع الكهرومغناطيسي نظراً لكتلتها المنخفضة المؤدية لسهولة تسارعها بعدة طرق. تتسارع شدة حركة الإلكترونات المتحركة بسرعة عندما تواجه مجالاً لقوة ما، وبالتالي تكون مسؤولة عن إنتاج أكثر الإشعاعات الكهرومغناطيسية العالية التردد المُلاحظة في الطبيعة.

يمكن للعمليات الكمية أن تنتج إشعاعاً كهرومغناطيسياً، مثل إصدار نواة الذرة لأشعة غاما واضمحلال البيون المحايد.

يصنف الإشعاع الكهرومغناطيسي وفقاً لتردد موجته، ويتكون الطيف الكهرومغناطسي وفقاً لتزايد التردد وتناقص الطول الموجي من الموجات الراديوية، تليها الموجات الصغرية، تليها الأشعة تحت الحمراء، يليها الضوء المرئي، يليه الأشعة فوق البنفسجية، تليها الأشعة السينية، وأخيراً أشعة غاما. تبدي أعين العديد من الكائنات حساسية لنافذة صغيرة ومتغيرة نوعاً ما من ترددات الإشعاع الكهرومغناطيسي تدعى الطيف المرئي.

تأثيرات الإشعاع الكهرومغناطيسي على النظم الحية (والعديد من النظم الكيميائية في ظروف درجة حرارة وضغط قياسية) تعتمد على كل من قوة وتردد الإشعاع. تنحصر تأثيرات الإشعاع الكهرومغناطيسي المنخفض التردد وصولاً إلى تردد الضوء المرئي على الخلايا والمواد العادية بالحرارة والتسخين وبالتالي تعتمد على قوة الإشعاع. وبالعكس للإشعاع ذو التردد الأعلى كتردد الأشعة الفوق بنفسجية والأعلى منها، فإن الضرر للمواد الكيميائية وللخلايا الحية يكون أكبر بكثير من مجرد تسخين بسيط بسبب قدرة الفوتونات المفردة في مثل هذه الترددات على تدمير الجزيئات الفردية كيميائياً أو نتيجة لتسخين الوسط المائي للخلايا يدفع الكرموسومات الحاملة للمعلومات الوراثية إلى إنقسامات غير طبيعية أي سرطانية تظهر باي منطقة من الجسم. وعلى صفحات الانترنت لي مقالات عديدة عن أضرار هذه الأشعة وخصوصا الموبايلات وخطرها على الأنسان و الأطفال خصوصا والتي أنصح الجميع بالاطلاع عليه حيث نشرتها في أحد الصحف في 14-2-2007و أيضا حول المحطات الوسيطة التي توضع فوق البيوت .

- ماهي العلاقة بين الإشعاعات الكهرومغناطيسية والمغناطيسية؟

ينتج الإشعاع الكهرومغناطيسي كل من المجال الكهربائي والمجال المغناطيسي الذي ينتج من تغير الآخر (يولد المجال الكهربائي المتغير مجال مغناطيسي متغير ومتعامد عليه، والعكس صحيح)، تسمح هذه العلاقة بجعل شدة المجالين في تناسب ثابت .

- ما هو طيف الموجات الكهرومغناطيسية ؟

الطيف الكهرومغناطيسي:

الطيف الكهرومغناطيسي أو الأشعة الكهرومغناطيسية أو الأمواج الكهرومغناطيسية كلها تحمل نفس المعني الفيزيائي

وحين التحدث عن جزء خاص من هذا الطيف الكهرومغناطيسي مثل الضوء المرئي المايكروويف وأشعة اكس وأشعة جاما وموجات التلفزيون والراديو كلها عبارة أشعة تعرف باسم الأشعة الكهرومغناطيسية Electromagnetic Radiation وكلها لها نفس الخصائص ولكنها تختلف في الطول الموجة Wavelength أو التردد Frequency

وكما نعلم فإن الأمواج المتكونة في وسط مثل الماء، فإن جزيئات الوسط (الماء) هي التي تتذبذب فتُنتج إضرابات تنتشر في وسط الماء.

وكذلك الحال في الأمواج الصوتية حيث أن الصوت ينتقل من خلال إضراب في جزيئات الهواء على شكل تضاغط وتخلخل ينتشر في الفراغ.

ولكن الحال مختلف في الأمواج الكهرومغناطيسية حيث أن الذي يتموج (يتذبذب) في هذه الحالة هو المجال الكهربي الذي ينشأ من تذبذب الجسيمات المشحونة مثل الإلكترون ذو الشحنة السالبة أو البروتون ذو الشحنة الموجبة.

الأشعة الكهرومغناطيسية

وهذا سبب تكون الأشعة الكهرومغناطيسية حيث أن تذبذب الشحنات المكونة للذرة يؤدي إلى انبعاث الطيف الكهرومغناطيسي، والذي يقوم بدور الزنبرك هو درجة الحرارة التي تمد الشحنات بالطاقة أو أي نوع من أنواع الإثارة Excitation مثل التصادمات وغيره.

ويعتمد الطول الموجي للأشعة الكهرومغناطيسية على درجة إثارة الشحنة ومن هنا نجد أن الطيف الكهرومغناطيسي له مدى واسع وللتمييز بين الأطوال الموجية أُعطيت أسماءً مختلفة مثل أشعة المايكروويف والأشعة المرئية وأشعة إكس وأشعة جاما وهكذا كما نلاحظ في الشكل المرفق.

- طبقاً لمعلومات قام برصدها القمر الصناعي الأمريكي “المستكشف رقم 1” عام 1958 أكد أنه لولا الحقل المغناطيسي المحيط بكوكب الأرض لهلكت الحياة فوجوده يشكل درع ضد الإشعاعات الكونية الهابطة على الأرض ويحمينا ؟

- تشع شمسنا كافة الأطياف الكهرومغناطيسية ولكن الإشعاع الذي يسبب اسمرار الجلد عند التعرض لأشعة الشمس هو الأشعة فوق البنفسجية حيث أن جزءاً غير بسيط من هذه الأشعة تستطيع اختراق الغلاف الجوي، ولا شك في أننا قد لاحظنا لسعة أشعة الشمس على الجلد عند تعرضنا مباشرة لها، هذه اللسعة لا نشعر بها في حالة سقوط أشعة الشمس من خلال نافذة من الزجاج لأن الزجاج يمتص الأشعة الفوق بنفسجية.

الشمس مصدر أساسي للأشعة المرئية وبدونها لما تمكنا من رؤية الأشياء من حولنا حيث أن عملية الإبصار تعتمد على انعكاس هذا الطيف الكهرومغناطيسي من الأجسام وسقوطها على العين

فاللون الأحمر يعكس اللون الأحمر ويمتص باقي الألوان ولذلك نراه أحمر وهكذا بالنسبة لبقية الألوان وتتكون الصورة المرئية بتجميع هذه الإنعكاسات على شبكية العين.

كذلك تعمل كاميرا التصوير الفوتوغرافية أو الفيديو بنفس الآلية. ولكن يجب التنويه هنا إلى أن العين غير مُبصرة لبقية الطيف الكهرومغناطيسي لحكمةٍ يعلمها سبحانه وتعالى وقد طور الإنسان كاميرات تستطيع استخدام نطاقات أخرى من الطيف الكهرومغناطيسي الغير مرئي.

ماذا نعرف عن هذه الأشعة ؟؟

الأشعة فوق البنفسجية:

الأشعة فوق البنفسجية لها طول موجي أقصر من الطول الموجي للضوء الأزرق.

الأشعة فوق البنفسجية غير مرئية بالنسبة للإنسان ولا لبعض الحشرات والطيور يمكن أن ترى بواسطتها. كما أن هذه الأشعة تساعد على تنشيط التفاعلات الكيميائية في النباتات ولكن التعرض لها أكثر من اللازم يقتل الخلايا النباتية.

اكتشفت الأشعة فوق البنفسجية في العام 1801 من قبل العالم Johanna W. Ritter

بواسطة تجربة عملية قام فيها باستخدام منشور لتحليل ضوء الشمس إلى ألوانه الأساسية وتعريض كل لون على عينة من الكلوريد ولاحظ أن الضوء الأحمر يحدث تأثيراً طفيف للكلوريد ولكن الضوء ذو اللون البنفسجي سبب في اسمرار لون الكلوريد.

وبمجرد تعريض الكلوريد إلى المنطقة بعد اللون البنفسجي احترقت عينة الكلوريد تماماً، وهذا إثبات على وجود طيف كهرومغناطيسي غير مرئي بعد اللون البنفسجي، أطلق عليه الأشعة فوق البنفسجية ultraviolet أو UV light.

قسّم العلماء منطقة طيف الأشعة فوق البنفسجية إلى ثلاثة مناطق ترجع إلى طاقة الأشعة وهذه المناطق تعرف بـ:

•الأشعة فوق البنفسجية القريبة near ultraviolet وهي القريبة من الطيف المرئي.

•الأشعة فوق البنفسجية المتوسطة far ultraviolet وهي التي تقع بين المنطقة القريبة والمنطقة البعيدة.

•الأشعة فوق البنفسجية البعيدة extreme ultravioletوهي الأقرب إلى أشعة إكس والتي لها أكبر طاقة.

- لاحظ علماء ناسا أن رواد الفضاء عند مغادرتهم للغلاف الجوي الأرضي يفقدون كمية كبيرة من عنصر الكالسيوم إضافة إلى حدوث تقلصات عضلية وتدهور سريع في الصحة العامة فهل للحقل المغناطيسي دور؟

- بدأت برامج رحلات الإنسان إلى الفضاء الخارجي، حيث اكتشفت حديثا وكالة “ناسا” الأمريكية أن رواد الفضاء حينما ينطلقون في حالات مكّوكية إلى الفضاء الخارجي وعلى ارتفاعات عالية بعيدة عن تأثير المجالات المغناطيسية للأرض، فإنهم يعانون قصوراً في حالتهم الصحية، حيث تبين حدوث فقد في محتوى عنصر الكالسيوم داخل أجسامهم بنسب تصل إلى 80% إضافة إلى حدوث تقلصات عضلية وتدهور سريع في الصحة العامة.

وفي عام 1600 ميلادية أعلن “جلبرت” أن كوكب الأرض يعمل كمغناطيس كبير ذي طاقة غير مرئية، وتسري هذه الطاقة في كل العناصر المكونة لكوكب الأرض وتؤثر تأثيراً مباشراً في كل المخلوقات الموجودة على هذا الكوكب. ومن المعروف أن البشر بطبيعتهم يملكون خصائص كهرومغناطيسية داخل أجسامهم وتتأثر أيضاً بحساسية كبيرة بالمجال المغناطيسي للأرض.

أما خلال المائة والخمسين عاماً الماضية فقط، قام العلماء بتسجيل التغييرات في شدة المجال المغناطيسي للأرض للتعرف على آخر التطورات في شدة المجال، وقد تبين من الدراسات التي أجريت أن المجال المغناطيسي للأرض قد انخفضت شدته بمقدار 90% تقريباً خلال فترة زمنية سابقة امتدت إلى أربعة آلاف عام، وإن نسبة 50% من هذا الانخفاض في شدة المجال حدثت خلال الفترة الزمنية الماضية التي تراوحت بين 500 إلى الألف عام الأخيرة، كما حدث انخفاض آخر مرعب وخطير نسبته وصلت إلى 5% خلال المائة عام الأخيرة.

من ناحية أخرى، فإن استخدام المغناطيس في أغراض العلاج ليست جديدة، ففي الحضارات القديمة أثبت الصينيون والمصريون واليونانيون أن المغناطيس يتمتع بخصائص استرجاعية، كما أن الملكة كليوباترا كانت تحيط أجزاء كثيرة من جسدها بحلي ممغنطة بغرض الاحتفاظ بشبابها وحيويتها. ويُعتبر العلاج المغناطيسي طريقة غير طبية لعلاج الشعور بالقلق والتوتر والإجهاد وعدم الارتياح وإنه وسيلة تكميلية أوبديلة لتسهيل عملية التخلص السريع من هذه الأعراض تبعاً لفسيولوجية الجسم البشري الذي يتسم بأنه كائن ذو طبيعة كهرومغناطيسية وتسري الشحنات الكهربائية خلال الخلايا العصبية بأسلوب سريان التيار الكهربائي في السلك، وأن جميع خلايا الجسم تتمتع بوجود الخاصية القطبية المغناطيسية المزدوجة “الشمالي والجنوبي” وتوجد في مدونة الحمض النووي “dna” داخل خلال الجسم. وتتولد هذه المغناطيسية من مصدرين أساسيين هما: المغناطيسية الناتجة عن المجال الأرضي. والمغناطيسية الناتجة خلال عمليات البناء البيولوجي داخل الجسم التي تعرف باسم مغناطيسية التأكسد المتبقية.

ولأن المغناطيسية المتولدة داخل جسم الإنسان نتيجة عمليات الأكسدة ليست كافية لاستمرار الحياة، فمن الضروري للإنسان أن يعتمد على القوى المغناطيسية الناشئة من مصادر خارجية.

- نعلم بأنك حاصل على براءة اختراع رقم 1495-2005 مسجلة في المركز الوطني بهافانا كوبا، بتصميمك لبرنامج خفض خطأ التنبؤ بحساب الإشارة المُنتشرة بالمدن إلى رقم صغير مما يعطي مصداقية كبيرة بعملك؟ وهي الطريقة الوحيدة بالعالم التي تعمل من خلال استعمال خلايا شبكات الذكاء الاصطناعي وتطبيقها على الإسقاط الهندسي للمدن التي تمكّن من إعطاء القيمة الحقيقة للإشارة في أي نقطة بالمدينة ، فما هي الفائدة من هذا البرنامج ؟

إن إدخال شبكات الخلايا الاصطناعية الذكية في طريقة التطبيق والحساب كان سابقةً جديدة وهو بدوره ونتيجةً لدقّته يوفر الآلاف من ساعات العمل لمن يعمل بهذا المجال فمثلاً عند تركيب أي برج يبث أي إشارة يجب حشد عدد كبير من التقنيين ليرصدوا قيمة الإشارة في كل مناطق المدينة وذلك ببث الإشارة واستقبالها في هذه المنطقة وبالتالي بعد طول عمل وتجريب اكتشاف المناطق المعتمة التي لاإشارة فيها ووضع الأبراج مكانها حسب الشدة المستقبلة وهذا يتطلب أشهراً من التجريب والعمل بينما في هذا البرنامج فقط عليك الإشارة بالفأرة على المنطقة المراد معرفة شدة الإشارة بها في أي منطقة من مخطط المدينة الموضوع مسبقاً على الحاسب ليعطيك البرنامج فوراً القيمة الحقيقية لهذه الإشارة بخطأ فقط 1،1أي تقريباً بالقيمة الحقيقية.

- ما هو تأثير أبراج الكهرباء وأبراج البث الخلوي على صحة الإنسان؟

وما هو سبب هذا التأثير على جهاز المناعة والضرر على الخلايا؟

هنا أوجز بعد أن عرفنا أن هذه المجالات تحمل طاقة تستطيع رفع درجة حرارة النسيج الحي وخلايا جسم الإنسان إذا تعرض لها بشكل مستمر مما يدفع بسلاسل المورثات إلى إنقسامات غير نظامية وبالتالي ما نسميّه طفرات سرطانية في الجسم وفي أمريكا يوجد آلاف الحالات من سرطان الأذن نتيجةً لكثرة استعمال الأجهزة الخلوية وهذا موجود بكل أنحاء العالم لذلك يُنصح باستعمال الهاتف الخلوي على بعد 2-3 سم عن الأذن وهذا مكتوب على كل كتيبات استعمال (الكتالوغ) الموبايلات في أخر صفحة والتي تحدد مستوى ال SAR والتي تنصح بذلك، أما بالنسبة للأبراج فإنه يُنصح بالبعد عنها على الأقل 300 متر.

يوجد لي مقال خاص عن أضرار المحطات الوسيطة وأضرار الموبايل أيضاً بشكل كامل.

- كيف يمكن تلافي الأضرار المباشرة على الإنسان وماهي طرق الوقاية من الحقول الكهرومغناطيسية ؟

إرشادات للحماية من الموبايل مثلا :

عدم وضع الموبايل على الرأس عندما يرن جرس الجهاز وخصوصاً خلال الثواني الأولى من المكالمة، لأن الموجات تكون عندئذ بقوتها القصوى.

مراقبة شروط الإرسال وهي غالباً ما ترتسم بصرياً على شاشة الموبايل فعسر الإستقبال يرفع القوة الإشعاعية التي يرسلها الجهاز بمعدل 100 مرة أوأكثر.

لايجب استعمال الأجهزة الخليوية في الأماكن الضيقة والمقفلة والتي تكثر فيها المواد المعدنية التي تساعد على انعكاس الموجات الصغيرة جداً (ورشات عمل ـ مصانع).

يجب التقليل جداً من استخدام الموبايل في السيارة فهي المكان الأمثل لانعكاس الإشارة من خلال جسمها المعدني.

عدم وضع جهاز الموبايل على الخصر فهذا يؤثر على الأعضاء الحساسة كالكليتين والمبيضين والخصيتين وأسفل الجهاز الهضمي.

عدم وضعه في الجيب قرب الصدر فإن الإشعاعات ستصيب القصبات الهوائية والرئتين.

أفضل الأماكن هي حقيبة اليد وحقيبة الظهر وحقيبة الأوراق حيث أنها في تحرك مستمر.

يجب تغيير موضع الموبايل في المنزل أوفي المكتب فذلك يسمح بتقليص التأثير التراكمي على عضو واحد.

عدم النوم ليلاً بالقرب من الموبايل لما له من أثر سلبي على العين والنشاط الكهربائي للمخ ويفضل عدم وضعه بغرفة النوم لما له من أثر تراكمي.

إن استعمال السماعات تزيد من كمية الإشعاعات فيها إلى ثلاثة أضعاف ونصف ! وذلك لوجود الشريط الممتد من الجهاز إلى السماعة والذي يعمل أحياناً كهوائي فتصدر عنه قوة إشعاع كبيرة تغمر كامل جسدنا أي كامل المناطق التي ينبغي من حيث المبدأ حمايتها.

إن استعمال سماعة البلوتوث يزيد من المنطقة الملاصقة للإشعاع بشكل مباشر فوضع الموبايل على الأذن مباشرة يؤثر على مساحة 6 سم مربع حول الأذن أما البلوتوث فهو يغمر كل الرأس وذلك لكبر مساحة استقبال وبث البلوتوث حول الأذن.

إن أهم نصيحة وهو ما أنصح به شخصياً للجميع هو باستخدام الهاتف العادي كلما كان ذلك متاحاً.

- هل للحقول الكهرومغناطيسية تأثيرٌ على الطقس حيث نسمع كثيراً عن مشروع هارب الأمريكي للتحكم بالطقس وهي عبارة عن مرفق لإرسال الترددات الكهرومغناطيسية العالية القوة التي تؤثر على طبقات الجو وقادرة على خلق "تعديلات محليّة مُسيطر عليها في طبقة الأيونوسفير" وتخلق تأثيراً مناخياً وحتى أن أصحاب نظرية المؤامرة من الباحثين الغربيين يقولون أن الكهرومغناطيسية العالية قادرة على توليد الزلازل والأعاصير فما هو رأيك ؟

مشروع هاربHaarp Project

يُعتبر مشروع( هارب) للتلاعب بالمتغيرات المناخية أحد وجوه حرب النجوم وشكل من أشكال أسلحة الإبادة الجماعية حسب رأي المفكر والكاتب العالمي الإستاذ الدكتور ميشيل شسودوفسكي في بحثه.

يتم إدارة مشروع هارب من ألاسكا، يدير المشروع ويموله بشكل مشترك سلاح الجو الأميركي والبحرية الأميركية، هو جزء من جيل جديد من الأسلحة المتطورة في إطار مبادرة وزارة الدفاع الأميركية الإستراتيجية (حرب النجوم اوحروب الفضاء). يديرها المشروع فنيّاً مختبر أبحاث الفضاء في القوات الجوية الامريكية ومشروع HAARP عبارة عن منظومة من الهوائياتAntennas العملاقة القوية عددها 120 قادرة على خلق "تعديلات محلية مسيطر عليها من طبقة الأيونوسفير".

والتي تمثل الطبقات الأعلى من الأتموسفير أوالغلاف الجوي المحيط بالكرة الأرضية ويتم ذلك بواسطة بث حزمٍ راديوية عالية التردد الى طبقة الأيونوسفير لخلق تشويه محلي محسوب في هذه الطبقة تعمل كقرص عاكس لهذه الحزم وإرجاعها بترددات مختلفة للمناطق المستهدفة على سطح الكرة الأرضية. الخلفية والبحوث العلمية للمشروع ابتدأت بعد الحرب العالمية الثانية في دول الاتحاد السوفياتي عن طريق العالم نيكولا تيسلا، والتطبيق التجريبي للمشروع في ألاسكا ابتدأ بعد حرب الخليج الثانية 1991 وعلى مايبدو أن هنالك نجاحات أولية لبعض عناصر المشروع تم تطبيقها أثناء الهجوم على العراق شجعت تخصيص مئات المليارات للبدء بالجانب التطبيقي للمشروع ألاسكا.

العالم الدكتور نيكولاس بيجيتش الذي يشارك بنشاط في حملة عامة ضد مشروعHAARP - يوضح ما يلي : "إن هذه التكنولوجيا الفائقة القوة تقوم بإطلاق موجاتٍ راديوية مكثفة radiowave - تستطيع أن تزيل بعض المناطق من الغلاف الجوي المتأين (الطبقة العليا من الغلاف الجوي) من خلال تركيز الإشعاع وتدفئة تلك المناطق.

بعدها تستطيع الموجات الكهرومغناطيسية الموجهة أن ترتد مرة أخرى إلى الأرض وتخترق كل شيء، الأحياء منهم والأموات ". (

الدكتورة روزالي بارتيل المتخصصة في تأثيرات الإشعاعات تمثل مشروع هارب بأنه "السخان العملاق الذي يمكن أن يسبب خللاً كبيراً في الأيونوسفير، حيث أنه لايقوم بخلق ثقوبٍ فقط ولكن شقوقاً طويلة في هذه الطبقة الواقية من الإشعاع القاتل الذي يفصلنا عن بقية الكوكب."

يقع المشروع في الاماكن التالية:-

1.جاكونا GAKONA/ ولاية ألاسكا - الولايات المتحدة الأمريكية.

2.فاير بانكس FAIRBANKS / ولاية ألاسكا - الولايات المتحدة الأمريكية.

3.ايرو سيبوا ARECIBO / بورتريكو

4.فازليزكي VASILSURSK / جمهورية روسيا الإتحادية

5.ترومسا TROMSO / النرويج - الإتحاد الأوربي

ومن قدرات مشروع هاارب HAARP ومهامه مايلي:

1. ـ التدمير التام أو تعطيل أنظمة الاتصالات الحربية أو التجارية في العالم أجمع، وإخراج جميع أنظمة الاتصالات غير المفعلة من الخدمة؛

2. ـ التحكم بأحوال الطقس على كامل أراضي كوكب الارض

3. ـ استخدام تقنية الشعاع الموجه، التي تسمح بتدمير أية أهداف من مسافات هائلة؛

4. ـ استخدام الأشعة غير المرئية بالنسبة للناس، التي تسبب السرطان وغيره من الأمراض المميتة، حيث لا تشك الضحية في الأثر المميت؛

5. ـ إدخال مجمل سكان منظقة المأهولة في حالة النوم أو الخمول، أو وضع سكانها في حالة التهيج الانفعالي القصوى، التي تثير الناس بعضهم ضد بعض مثل الحروب الاهلية؛

6. ـ استخدام الأشعة لإعادة بث المعلومات في الدماغ مباشرة، التي تبعث هلوسات سمعية ("صوت ***"، أو غيره، مما تقدمه محطات البث الإذاعي)...

وتتم هذه القدرات عن طريق ارسال وبث حزمة كهرومغنطيسية هائلة تقدر 3.6 جيجا وات ، موجهة إلى الطبقة العليا من الغلاف الجوي بدقة عالية، لتنتج، سلاحاً كهرومغنطيسياً ذا استطاعة جبارة. يمكن تشبيهه بسيف عملاق من الموجات المصغرة، الذي يمكن لأشعته أن تتركز في أية نقطة على الكرة الأرضية.

تضليل الرأي العام

ان استخدام وتطوير نتائج هذا المشروع للاغراض العسكرية كما هو واضح من الجهات التي تقوم بتمويل المشروع له نتائج كارثية. ان اطلاق حزمات موجية عالية الطاقة (ليزرية او جسيمية) تصل لمستوى القنابل النووية يؤدي الى نتائج تدميرية هائلة. وتقوم الجهات التي تدير المشروع بتقديم هذا المشروع للجمهور على انه مشروع توليد درع لصد اي هجمات صاروخية على الولايات المتحدة الامريكية او طريقة لإصلاح فجوة الاوزون اعالي الغلاف الجوي. ولكن الحقيقة هي ان مشروع هارب

HAARP هو جزء من ترسانة أسلحة النظام العالمي الجديد في إطار مبادرة الدفاع الاستراتيجي المشترك (حروب النجوم او الفضاء). تقاد من القيادة العسكرية في الولايات المتحدة الامريكية، ويمكن لهذه المشاريع تدمير الاقتصادات الوطنية لشعوب ودول بأكملها من خلال التلاعب بالعوامل المناخية. والأهم من ذلك ، يمكن تنفيذ هذا الهدف الأخير من دون الحاجة لمعرفة قدرة العدو واستعداداته ، وبأقل تكلفة ممكنة ودون إشراك الأفراد والمعدات العسكرية كما هو الحال في الحروب التقليدية.

ان استخدام نتائج مشروع HAARP و تطبيقها العسكرية او حتى السلمية، لها تأثيرات مدمرة محتملة على المناخ في العالم حيث يمكن استخدامها بشكل انتقائي لتعديل المناخ في مختلف أنحاء العالم مما يؤدي إلى زعزعة استقرار النظم الزراعية والبيئية وتغيير الحقول الكهرومغناطيسية الطبيعية للكرة الارضية كما يمكن تطوير امكانيتها لرصد والتلاعب بالحركة التكتونية والزلزالية لصفائح الكرة الارضية . ويعتبر المشروع نوع من انواع الحروب الالكترونية.

ومن الجدير بالذكر أيضا أن وزارة الدفاع الامريكية قد خصصت موارد كبيرة لتطوير نظم المعلومات والرصد بشأن التغيرات المناخية من خلال مؤسسة ناسا ووزارة الدفاع الوطني وكذلك من الصور والخرائط التي تزودها وكالة (NIMAنيما) التي تعمل على تكديس وتجميع البيانات و"صور للدراسات الفيضانات وتآكل التربة والأراضي مخاطر الانزلاق ، والزلازل والمناطق الإيكولوجية ، والتنبؤات الجوية ، وتغير المناخ" مع ترحيل البيانات من الأقمار الصناعية لادارة المشروع.

- نرى اليوم اختراعات جديدة ربما تغير وجه العالم ، ومنها نقل الكهرباء بالطرق اللاسلكية عن طريق ما يسمى (الصدى الكهرومغناطيسي) ويقصد بها استجابة مادة ما لتردد معين بحيث إنها تهتز أو تتصرف بنفس النمط ، سنتحول إلى عصر الحقول الكهرومغناطيسية المرعبة فأنا لا أستطيع أن أتخيل أن كهرباء منزلي تمر عبر جسدي فهل سترى هكذا مشاريع النور ؟

الكهرباء اللاسلكية

لقد نجح العلماء مؤخراً في معهد ماساتشوستس للتقنية «Massachusetts Institute of Technology» بمدينة كامبريدج بولاية ماساتشوستس بالولايات المتحدة الأمريكية في بث التيار الكهربائي لاسلكيًا بين مصدر للطاقة ومصباح ضوئي قوته ستون وات على بعد مترين. واعتمدوا في توليد الكهرباء اللاسلكية على مبدأ يسمى الرنين أو الصدى الكهرومغناطيسي وتعرف ظاهرة الرنين بأنها استجابة مادة ما لتردد معين بحيث أنها تهتز استجابة لذلك التردد. وأكد فريق من العلماء إن هذه التقنية الجديدة والتي أسموهاWiTricityأو الكهرباء اللاسلكية قد تتيح توزيع التيار الكهربائي داخل المنزل في المستقبل دون الحاجة إلى مد الأسلاك و دون الحاجة الى توصيلات ومقابس وموزعات.

نشأتها:

نستطيع القول إن فكرة الكهرباء اللاسلكية ليست بالحديثة على الساحة العلمية، بل سبق وأن طرحها المهندس الكهربائي الشهير نيكولا تسلا – وهو كرواتي الأصل وله إسهامات كثيرة في نظرية الكهرومغناطيسية وذلك في عام 1892، وقد تبنى نظرية التيار المتردد واختلف مع أديسون الذي كان يؤيد نظرية التيار المستمر. لكن لا يمكن استخدام هذه التقنية لبث التيار الكهربائي عبر مسافات طويلة. وقد وقف العلماء بين مصدر الطاقة الكهربائية والمصباح ليثبتوا أن بث الكهرباء اللاسلكية لا يسبب الأذى مع أنه لا يمكن التكهن الآن بآثار التعرض للتيار اللاسلكي على المدى البعيد. بالرغم من أن الكهرباء اللاسلكية تعتبر صديقًا للبيئة، حيث إن الشركات تصنع أكثر من 40 مليار بطارية قابلة للتخلص منها سنويًا، وهذا قد يسبب إهدار الطاقة والتلوث وهو ما نأمل أن تنهيه هذه التقنية الجديدة.

كيف تعمل:

تعتمد طريقة توليد هذه الكهرباء على خاصية كهربية تسمى «الرنين»، وفيها يتم استخدام قطعتان «واحدة على كل جهة» لهما نفس تردد الرنين مما يسمح بنقل الكهرباء بينهما، والغريب أنه يمكنك السير بينهما دون أن تقطع التيار أو أن تصعق بالكهرباء! ويمكن إخفاء القطعة الباعثة في الجدار ووضع القطعة المستقبلة في داخل الأجهزة. ويقال إن سبباً طريفاً كان وراء إعادة التفكير في إحياء هذا الاختراع وهو أن أحد الأساتذة من معهد ماساتشوستس انزعج من إيقاظ هاتفه له عدة مرات لأنه نسي أن يشحنه قبل أن ينام فقرر إيجاد حل للمشكلة وكما يقال «الحاجة أم الاختراع»!!

- نشكرك دكتور بشار عجيب على هذا اللقاء العلمي بامتياز كلمة أخيرة لمبادرة (الباحثون السوريون) ...

لقد سررت كثيرا بالتحدث معكم وأتمنى فعلا التقدم و الازدهار لهذه المبادرة والتي أتمنى أن يتم دعمها بشكل ملموس للحفاظ على العقول السورية المتميزة من التسرب إلى الخارج وهذا مرض يعاني منه الوطن ويجب الشفاء منه وذلك بتقديم ما يلزم للحفاظ على ثروتنا الفكرية من التوجه إلى مناطق أخرى.

معلومات عن الدكتور بشار علي عجيب :

حاليا ناشط إنساني مع الجمعية اليسوعية باللاذقية في خدمة الجرحى والمحتاجين نتيجة الأزمة الحالية بالوطن .

-العلاقات العامة بمجلس الشعب .

- مدير المكتب الهندسي والخدمات في مجلس الشعب السوري سابقاً .

- مدير التموين لمشاريع البناء في الشركة العامة للبناء والتعمير منذ عام 2005

- مهندس تنفيذ للأعمال الالكترونية في شركة الساحل للإنشاء والتعمير من عام

- معاون مدير فني في معمل غزل جبلة 1991 – 1994

أبحاث علمية :

- Universidad،Ciencia y Tecnologiaفي فنزويلا

quality Parameters Prediction Of Cordless Networks 802.11

- Universidad،Ciencia y Tecnologiaفي فنزويلا

Influence Of Gold And MLS Codes Balance in the reception quality on Ds-CDMA Systems. - في المكسيك في مجلة Instalacion y ingieniria

- 14 شباط 2007 مقال عن أضرار الأشعة الكهرومغناطيسية وأجهزة الموبايل.في جريدة الثورة

- مقالات متعددة علمية و ادبية و سياسية في العديد من الوسائط .

- مشارك في عملية الدفاع عن أطروحات الدكتوراه لطلاب الاتصالات بصفة عضو في لجان التحكيم بجامعة هافانا 2004-2005

مصادر عن بعض المواضيع التي ذكرت

هنا

هنا

هنا

هنا