التاريخ وعلم الآثار > التاريخ

تماثيل Moai الغامضة في جزيرة جيانت إيستر ... هل تكشف عمليات التنقيب الجديدة عن تفاصيل لم نكن نعلم بها؟

صور جديدة تصدر عن عمليات التنقيب التي حصلت عام 2012 في جزيرة الفصح تكشف المزيد من الحقائق المثيرة حول تماثيل الرؤوس العملاقة لتُظهر وجود الرسوم والنقوش على الأجساد المرتبطة بها والمدفونة تحت الأرض

كشفت تقارير (News.com.au) عن تفاصيل لم يسبق أن شوهد لها مثيل من قبل سواءً من حيث التصاميم الحجرية لأجسام (humanoids) المكتشفة أوللأحجار المستخدمة.

عبر علماء الاثار عن دهشتهم لاكتشاف مجسمات حجرية محمية من العوامل البيئية في التربة، مزينة بأقمار ونجوم يعتقد أنها كانت عبارة عن أوشام، وأشكال هلالية يُعتقد أنها تمثّل الزوارق لدى سكان بولينيزي المحليين، علماً أن هذه تُعد وجهة نظر مبدئية وقابلة للتغيير مع زيادة الأبحاث والتعمق بها.

أما بالنسبة لاصل هذه التماثيل الرائعة فقد بُنيت من قبل شعوب بولينيزيا ال(the Rapa Nui) الذين استقروا منذ قرون في الجزيرة بين عام 300 م و 1200 م ونصبو 887 تمثال عملاق يدعى مواي.

طرحت التماثيل الكثير من التساؤلات المبهمة على مدى عقود من الزمن، لماذا دُفنت بهذا الشكل وماسبب إلتفات وجوهها نحو الجزيرة وظهورها نحو البحر، كيف تم تحريك هذه الحجارة في كافة انحاء الجزيرة، ماهو سر القبعات الحجرية الحمراء، حيث يأمل الباحثون الإجابة على هذه الأسئلة مع تقدم الأبحاث والتحقيقات.

كشفت الحفريات الأولية في عام 1914 أن التماثيل قد يصل وزنها الى 88 طن والى طول 10 م وبوضعيات حيث الأيدي ملتفة حول السرة.

خمّن الاكاديميون خمنو أن هذه التماثيل تُعبّر عن مكانة الاجداد الكبيرة بين العشائر. وافترضوا انها نُحتت في مكان محدد من الجزيرة وزُينت ثم بعد ذلك سُيّرت ببطء عبر الجزر لتوضع على الأطراف نتيجة للإعتقاد أنها تحمي الجزيرة من الكوارث وتُبارك القبيلة.

يقول جان-ميشال شوارتز في كتابه 1975 "أسرار جزيرة الفصح" أن التماثيل لم تُحرك بواسطة العربات الخشبية والبكرات والزلاجات بل بواسطة حبال ييتم ربطها حول التماثيل وجرها، بشكل مماثل تقريباً لقيامنا بنقل الثلاجة في أيامنا هذه، عن طريق الامالة للأمام والجر. بهذه الطريقة يمكن لكل التماثيل أن تدور حول الجزيرة، وفي وقت لاحق أقام المهندس الميكانيكي التشيكي " بافل" مع ثور هايردال بمحاكاة لطريقة التحريك بالإستعانة بعشرين رجلاً قاموا بربط الحبال حول التمثال وإمالته من جانب الى آخر وسحبه وقد نجحت هذه الطريقة لكن ببطء شديد، واتُخذت كنظرية ناجحة تَدخل في حسابات تفسيرات تحريك التماثيل.

لم تقدر قبائل جزيرة الفصح على الإستمرار وربما تعد التماثيل العملاقة هي الشاهد الوحيد على وجود هذه القبائل في يومٍ ما، خلال القرنين 10 ، 16 توسعت المستوطنات التي غزت كافة انحاء الجزيرة وعلى الرغم من توسعها، انخفض عدد السكان من 15000 ليصبح 2000 نسمة وقد أوضحت النظريات السابقة أن سبب انخفاض السكان ناتج عن زيادة الوفيات بفعل الأزمات الإقتصادية والإجتماعية الناتجة عن التدهورالبيئي للجزيرة، إضافة إلى ان وصول الأوربيين للجزيرة في 1700s وانتشار الأمراض التي نقلوها للجزيرة كالجدري مثلاً، كان عاملاً إضافياً تسبّب في فناء سكان القبائل.

المصادر:

هنا

هنا

هنا

هنا

هنا

هنا

هنا

هنا

لمشاهدة المزيد من الصور الخاصة بالتماثيل

EISP.org