علم النفس > القاعدة المعرفية

اضطراب الوسواس القهري

الأعراض:

كيف يتظاهر هذا الإضطراب؟

كما ذكرنا سابقا، فالأفكار الوسواسية عديدة وأكثر من أن تحصى، لكننا سنتطرق الأن لأكثرها وروداً:

• الخوف من الجراثيم.

• اهتمام مفرط بالتناظر و الترتيب والنظام.

• أفكار جنسيَّة محرمة أو شاذَّة، أو الخوف من ارتكاب عمل جنسي محرم.

• الخوف من وقوع الحوادث الخطيرة ( الموت، الحرائق، جرائم القتل أو الاغتصاب... ).

• الخوف من إيذاء الآخرين بأيِّ عمل نقوم به.

• الخوف من القيام بعمل شائن أو تافه أو إجرامي، كالخوف من التلفُّظ الغير مقصود بكلمات بذيئة في بعض الإجتماعات أو أماكن الصلاة والأماكن المقدَّسة.

• الشك بكل عمل يقوم به أو كل ماينطق به، وهذا يؤدي غالبا لعمليات تأكد مستمرة في مختلف نواحي الحياة العملية واليومية.

أما الأعمال القسرية الأكثر شيوعاً فتشمل:

• الإستحمام وغسل الأيدي بشكل متكرر.

• رفض المصافحة ومشابكة الأيدي عند السلام، أو الخوف من لمس مقبض الباب.

• طقوس التأكُّد من نسيان فعل شيء مثل إغلاق الباب قبل النوم أو إغلاق أسطوانة الغاز عذة مرات.

• هوس الحساب الذي يجبر المريض على القيام بسلسلة من العمليات الذهنية الحسابية المعقدة قبل البدء بأي عمل، والبدء من جديد بعد أي شك بالخطأ ومثله أيضا هوس العد، حين يُجبَر المريض على عدِّ كل الأشياء المتشابهة.

• تناول الطعام بترتيب معين.

• تكرار بعض الكلمات أو الجمل أو الصلوات.

• التموين وجمع الأشياء غير الضرورية.

بالرغم من أن هذه الطقوس والأفعال القهرية تهدف إلى الإقلال من التوتر والخوف عند المريض، إلا أنها لا تعطيه الراحة أو السعادة، ولا يستطيع السيطرة عليها، بل تشعره بالراحة من القلق لفترة قصيرة قبل بدء دورة جديدة من الأفعال غالبا.

وقضاؤه لما يزيدُ عن ساعة يومياً في ممارسة الطقوس و الأفعال يسبِّبُ له القلق والانزعاج أكثر، ويعيقه من العيش بطريقة طبيعيَّة.

انتشار الـ OCD:

كما أسلفنا بالذكر، يبدأ الوسواس القهري عند العديد من المرضى في عمر الطفولة، المراهقة أو بداية البلوغ، ويكون انتشاره كبيراً في مناطق النّزاعات والصراعات والكوارث، أو في المجتمعات الصّناعية لما فيها من مشاكل وظروف صعبة بشكل عام.

من هم المهددون بالاصابة بالـ OCD:

بداية،يمكن القول أن الوسواس القهري يصيب الذكور والإناث بشكل متساوٍ، وتبلغ أعمار أغلب المرضى المشخّصين 20 عاماً، إلا أنّ الأعراض تبدأ عادة خلال الطفولة، بداية المراهقة، أو عند المراحل الأولى من البلوغ.

قد تختفي الأعراض وتعود، تشتدّ أو تتحسن باختلاف الأوقات والحالة النفسية و الصحيّة للمرضى.

لايمكن التنّبؤ بالأشخاص المعرّضين للإصابة بالـ OCD، ومن المرجح أن يكون سبب الإصابة به متعلّقاً بالبيئة والحالة الفيزيولوجية الصحيّة للفرد، أو نفسياً وهو السبب المباشر لارتباط المرض الوثيق ببعض الأمراض النفسية كالإكتئاب و القلق.

أمّا بالنسبة لعلاقة الوراثة في انتقال هذا المرض،فلم يستطع العلماء حتّى الآن إثبات انتقاله عبر الجينات في العائلة الواحدة بالرّغم من وجود شكوك لدور الوراثة كمؤهب لحدوثه .

المصادر:

هنا

هنا