الغذاء والتغذية > مدخل إلى علم التغذية

فوائد محتملة للبروبيوتيك بانتظار المزيد من الدراسات

• المغص عند الرضع: جاء في بعض التقارير الإعلامية عام 2013 بأن البروبيوتيك يمكن أن يساعد الأطفال الرضع الذين يعانون من المغص، لكن لم تكن هذه التقارير مثبتة. وخلصت الدراسة المعتمدة على هذه التقارير إلى أن سلالة (Lactobacillus reuteri) قد تساعد الأطفال الذين يعانون من المغص عند الرضاعة الطبيعية فقط. عموماً لم تجد هذه الدراسة أدلة كافية على أن البروبيوتيك يمكن أن تساعد في إدارة المغص بشكل فعال أو منع الأطفال من البكاء، ولابد من التنويه إلى أن سبب المغص عند الأطفال غير واضح بشكل دقيق وقد وضعت العديد من النظريات لتفسيره.

• تعزيز الجهاز المناعي: تتركز العديد من الأبحاث الحالية حول دور الفلورا المعوية في عمل الجهاز المناعي، بما فيها كلية الطب في جامعة هارفارد، والتي بينت وجود علاقة بين الجراثيم المفيدة وعمل الجهاز المناعي، إلا أن الآلية الدقيقة لازالت مجهولة. استعمل العديد من منتجي البروبيوتيك هذه المعلومات للترويج على أن هذه المنتجات تعزز عمل الجهاز المناعي، إلا أن هذه الادعاءات لم تثبت صحتها من قبل هيئة سلامة الأغذية الأوروبية (European Food Safety Authority). حيث وجدت بعض الأبحاث أنه لا تأثير لمكملات البروبيوتيك على مستويات الأجسام المضادة أو على تكرار الإصابة بالإنتانات عند الأطفال الأصحاء، كما يؤكد الباحثون أن كمية البروبيوتيك المصرح بها في بطاقات البيان غير صحيحة في كثير من الحالات.

• التهاب الأمعاء: هناك نقص في الأدلة لتقديم أي استنتاجات حول فعالية البروبيوتيك لتخفيف أعراض مرض كرون Crohn's disease أو التهاب القولون التقرحي Ulcerative colitis، وهناك حاجة إلى مزيد من البحوث في هذا المجال.

• الأكزيما: لا يوجد دليل يدعم المزاعم التي تقول بأن البروبيوتيك يمكن أن تساعد في وقاية أوعلاج الأكزيما عند الأطفال، وبينت أحد الدراسات التي نشرت عام 2008 في مجلة (Cochrane review) بأن البروبيوتيك لا تقلل من أعراض الأكزيما مثل الحكة، ولا تغير من شدة أعراض الأكزيما عند المصاب.

إعداد وترجمة: مروة حسّون

المصادر:

هنا

هنا

هنا

هنا

هنا

هنا