منصّةٌ الكترونيّةٌ تعليميّةٌ تخدّم العرب من خلال دوراتٍ مفتوحةٍ على الإنترنت

منصّةٌ الكترونيّةٌ تعليميّةٌ تخدّم العرب من خلال دوراتٍ مفتوحةٍ على الإنترنت

تمّ إنشاء منصّةٍ الكترونيّةٍ تعليميّةٍ عربيّةٍ تحمل اسم "إدراك"، لتأمين تعليمٍ نوعيٍّ لملايين الطلّاب العرب حول العالم عبر الانترنت؛ من خلال محاضراتٍ أكاديميّةٍ مسجّلةٍ قصيرةٍ حسب مساقاتٍ جامعيّةٍ عالميّةٍ مُترجَمة إلى العربيّة. يتبعها تصحيحٌ آليٌّ أو تنقيحٌ من قبل مختصّين في مجالات الفنون والعلوم. فضلاً عن عرض المنصّة لمُساقاتٍ جديدةٍ باللغة العربيّة لأفضل الأكاديميّين العرب.

هذا ما شهدته جلالة الملكة رانيا العبدالله في بوسطن في تاريخ 8/تشرين الثاني/2013. حيث تمّ توقيع اتفاقيّة عملٍ ما بين مؤسّستها للتّعليم والتّنمية - بوساطة المديرة التّنفيذيّة هيفاء العطيّة - ومؤسّسة "edX" العالميّة المختصّة في هذا المجال - بوساطة رئيسها أنانت أغاروال.

تفتح هذه المنصّة عالماً من الإمكانات أمام الشّباب العربيّ الجائع فكريّاً. فالعلم ينبغي أن يكون مُتاحاً لأيّ شخصٍ لديه الرّغبة في التّعلّم، بغضّ النّظر عن عمره وجنسه وخلفيّاته، وذلك لخلق مُستقبلٍ أفضلَ في أنحاء العالم العربيّ. مُستمرّةً في دوراتها لتكون متاحةً بالمجّان لمجتمعنا في جميع أنحاء العالم من المتعلّمين على موقع edx.org.

من الجدير بالذّكر أنّ جامعة تسينغهورا وتحالف جامعات الصين ووزارة التّعليم العالي الفرنسيّة قد سبقوا مؤسّسة الملكة رانيا في التّشارك مع edX. وذلك لتقديم نوعيّةٍ عاليةٍ من التّعلُّم عبر الإنترنت للطّلّاب حول العالم.

الاهتمام العالميّ بدورات الإنترنت التّعليميّة جاء نتيجةً لقيادة أفضل الجامعات الأمريكيّة - مثل هارفرد وستانفورد - لهذه الثّورة النّوعيّة التي تضع في متناول العامّة تعليماً مجانياً ذا جودةٍ عالميّةٍ بتكلفةٍ منخفضةٍ جداً.

من المثير أن تكون جزءاً من حركةٍ تساعد على تغيـيـــــر العــــالم. أليس كذلك؟

ترجمة: آلاء الصيدلي

تصميم: عامر صالح

المصدر:

هنا

-هنا موقع ادراك