العمارة والتشييد > التصميم المعماري

المنزل الأكبر والأكثر كلفةَ في العالم

ربما تكون هذه العائلة تسكن المنزل الأضخم في العالم،والأكثر كِلفة أيضاً.ولكنه يبقى الأبشع حسب رأي بعض النقاد.
لنتعرف سوياً في هذا المقال على هذا المنزل المثير للجدل!!

hr />


أكثر المنازل "البيئية" الذي تم بناؤه في مومباي في الهند ،جعلنا نشعر بالفزع أكثر من أي وقت مضى...فقد أصبح بيت عائلة انتيليا الذي كشف عن تصاميمه الابتدائية في عام 2008 رعباً حقيقياً.
فمن أجل التفاخر تم بناء 27 طابق على ارتفاع 174 متراً تقريباً مع مساحةٍ كليةٍ تزيد عن 36900 متر مربع.
للنظرة الأولى فهو يبدو وكأنه ناطحة سحاب بعيدة عن التصميم النموذجي.
بيت عائلة أنتيليا الذي كلّف ما يزيد عن مليار دولار تم بناءه لأغنى رجل هندي (المصنف رابع أغنى رجل في مجلة فوربيس) المدعو موكيش أمباني (Mukesh Ambani ) وزوجته وأبناءه الثلاثة.
لقد تم تشييد البناء في دولة تحوي على ثلث سكان العالم من الفقراء لذا فهو يعد مثالاً واضحاً لمرض الاستهلاك المفرط ، التبذير المدقع ، والحياة غير المستدامة التي تتخلل مجتمع اليوم .



تم تشييد بيت عائلة انتيليا بشراكة بين شركة الهندسة المعمارية بيركنز وويل (Perkins+Will) وشركة ( Hirsch Bedner)
يحتوي المبني الذي استغرق إنشاؤه قرابة 3 سنوات27 طابق بعيدة تماماً عن البساطة حيث أن البرج يمكنه أن يحتوي على 60 طابق لو أنه بني بارتفاع الطوابق المعتاد، بدلاً من بناء بعض الطوابق بارتفاع طابقين أو حتى ثلاث. يقع المبنى في شارع ألتاماونت في مومباي، الذي يعتبر من أفضل الأماكن في المدينة، ويطل على الأبنية المحيطة به والتي قد لا تصل إلى نصف ارتفاعه.



يحتوي المنزل على نادي صحي ورياضي، بالاضافة الى حمام سباحة، قاعة للرقص، غرف للضيوف، العديد من الصالات، وصالة سينما تتسع لـ50 شخص. تم وضع ثلاث مهابط لطائرات هيليكوبتر على السطح، وموقف سيارات يتسع لـ160 مركبة في الطابق الأرضي. بالطبع هذه المساحة الشاسعة أكبر من أن تُدار من قبل مدبّرة منزل أو حتى طاقم فندقي كامل، لذا قامت عائلة أمباني بتوظيف طاقم من العاملين يبلغ عدده 600 عامل لإدارة المنزل، كما أن عائلة أمباني تدفع ما يزيد عن 98 ألف يورو شهرياً كفاتورة كهرباء لهذا الصرح.
ويجدر بالذكر أن حكومة الولاية كانت قد قامت ببحث القيام بالتحقيق في حقيقة أن الأرض التي تبلغ مساحتها أكثر من 4600 متر مربع والتي اشتراها أمباني من مركز للأيتام كان قد تم تخصيصها لتعليم الأطفال المسلمين بموجب القانون الإسلامي.



على الرغم من أن منزل أنتيليا قد سوق له بالبداية على أنه المنزل الأكثر خُضرة في العالم ، إلا أن العنصر الوحيد الأخضر الذي تم تصويره في التصميم الأولي كان بعيداً عن الواقع.
فكانت الصورة المتخَيّلة للبناء على أنه ستغطيه أوراق الشجر،إلا أن الواقع غيّرها إلى هيكل من المعدن الصلب الذي يغطي البناء حتى قمّته.
يقول الخبراء أنّه لا يوجد أي ملكية خاصة في العالم تضاهي هذا المنزل من حيث الحجم والأهمية، ونحن نقول "GREEN FAIL"




المصدر: هنا