الطب > طب الأسنان

ما العلاقة بين أمراض اللثة والتهاب البروستات؟

12 مايو/ أيَّار 2015

Todays Dental News

ربَّما هنا سبب آخر كي يعتني الرجال بمعالجة أمراضهم اللثويَّة.

فطبقاً لباحثين من كليَّة طبّ الأسنان، وقسم طبّ المسالك البولية والأمراض، في مستشفيات جامعة Case Western Reserve، فقد أنقصت معالجة المرض اللثوي من أعراض التهاب البروستات.

وقد بيَّنت دراساتٌ سابقة وجود صلةٍ بين المرض اللثوي والتهاب البروستات، وهي الغدّة التي تساعد في إنتاج السائل المنوي. وعند التهاب هذه الغدة يصبح التبوُّل صعباً.

فالمرض اللثوي لا يسبِّب التهاباً في الفمّ فحسب، بل قد يتسبَّب أيضاً في الالتهاب في أجزاءٍ أخرى من الجسم.

ولجمع المُعطيات، درس الباحثون 27 رجلاً، تبلغ أعمارهم 21 عاماً وأكثر، خضعوا جميعاً لخزعة بالإبرة في العام الماضي مما أكَّد وجود الالتهاب في غدّة البروستات لديهم، وتبيّن بعد خضوعهم أيضاً لاختبارٍ دموي ارتفاع مستويات مستضد البروستات النوعي. وهذه علاماتٌ محتملةٌ للالتهاب والسرطان.

ثم فُحص الرجال لتحري أعراض مرض البروستات، بإجابتهم أسئلة الاختبار الدولي لنقاط أعراض البروستات، حول نوعيَّة حياتهم ومشاكل التبوّل المحتملة.

وتوصَّل الباحثون إلى وجود 21 من 27 رجلاً غير مصابين بالالتهاب، أو مصابين بالتهاب خفيف. غير أنَّ 15 منهم وُجدت عندهم خباثة مؤكّدة بفحص الخزعة. واثنان منهم كان عندهما التهاباً وخباثة.

وروعي في مجموعة البحث، وجوب أن يكون لدى الرجل المشارك 18 سنَّاً على الأقل. كما جرى فحصهم لتحري علامات المرض اللثوي. جميع الرجال المشاركين كان لديهم مرضٌ لثويٌ خفيف على الأقل وتلقّوا العلاج له. وجرت متابعة مرضهم اللثوي على مدى أربعة إلى ثمانية أسابيع لاحقة، وأظهروا تحسّناً كبيراً.

وأثناء العناية اللثويَّة، لم يتلق الرجال أيّ علاجٍ للبروستات. ورغم ذلك فإنَّ 21 رجلاً من الرجال الـ27 أظهروا مستوياتٍ أدنى من مستضد البروستات النوعي PSA. وقد استفاد الرجال ذوي الالتهابات الأكثر حدَّة، من المعالجة اللثويَّة أكثر من غيرهم. بينما لم تظهر لدى ستّة منهم أيّة تغيُّرات تُذكر.

ويجري المزيد من البحث لدعم نتائج الدراسة. والهدف في نهاية المطاف هو التأكّد من ارتباط المعالجة اللثويَّة بمعالجة مرض البروستات.

المصادر:

هنا

هنا

هنا

حقوق الصورة:

doktori.mk