الطب > طب الأسنان

قد تكون بعض المأكولات الصحيَّة مُضرَّة بالأسنان:

ربَّما لا تكون المأكولات الصحيَّة بتلك الفائدة المرجوَّة منها.

ففي الواقع، قد يحتوي العديد من المأكولات اللذيذة التي تُعتبر خياراً صحيّاً، وبديلاً معقولاً للحلويات والشوكولا، على كميَّاتٍ زائدة من السكر، أو نسبٍ مرتفعةٍ من الحموضة. فقد أظهرت بعض الدراسات أنًّ الزبيب و ألواح الحبوب والمشروبات كالعصائر المُحلاة، أو عصائر الفواكه قد تلحق الضرر بالأسنان، بقدرٍ لا يقلُّ عن ضرر المشروبات الغازية.

إذ لوحظ تعرُّض الأطفال لتسوس الأسنان على الرغم من اتِّخاذ أهاليهم كل التدابير الممكنة لمنع حدوث ذلك.

وغالباً ما تبدأ المشكلة بالأذى الذي يُصيب طبقة الميناء بسبب الأطعمة أو المشروبات التي لايُشك في احتوائها على نسبٍ مرتفعةٍ، وقد تفوق التوقُّعات، من السكر أو الحموضة.

تُبيِّن هذه المعلومات أن الماء قد يكون عموماً أفضل المشروبات التي يتناولها الأطفال، عوضاً عن غيره من المشروبات، كعصير التفاح وعلى الأرجح ستتفاقم المشاكل عند الأطفال الذين لا يزورون طبيب الأسنان بشكل دوري.

أمَّا الدور الرئيسيّ للأهالي في الحفاظ على صحة أسنان أطفالهم، فهوالتحقق من مستويات الحموضة والسكر التي تحتويها المشروبات أو الأطعمة التي يتناولها أبنائهم. بقراءة اللصاقات الموجودة على تلك الأطعمة والمشروبات.

النظام الغذائي والنخر والتآكل السني: فبعد سنواتٍ عديدةٍ من الأبحاث تبيَّن ارتباط العوامل الغذائية بشكلٍ مباشرٍ بنخر الأسنان وتآكلها. أمَّا عوامل الخطورة الأكثر أهمية في إحداث هاتين الحالتين فهي تناول السكريات والدهون عند كل من الاطفال والبالغين.

وفي الواقع، لا يُساهم فقط تناول السكريات في مرحلة الطفولة في تطور النخر السني، بل إنَّ تطور النخر السنى لدى الأطفال في سن الخامسة وما دون من العمر يرتبط بوضوح بوزن الأم وتناولها السكريات والدسم أثناء الحمل.

كما يحدث النخر أيضاً عند البالغين ويتزايد احتمال حدوثه مع التقدم في العمر. حيث يشير العديد من الدراسات في أوروبا (في إيرلندا، والمملكة المتحدة، وفرنسا) والولايات المتحدة الأميركية إلى أن العوامل الغذائية ذات الأهميَّة عند الأطفال لها الأهمية ذاتها عند البالغين.

ثمَّة عناصر غذائيَّة محدَّدة، وثمَّة عوامل مرتبطة بها، ذات قدرةٍ واضحةٍ على إحداث النخر، وتشمل:

1.تناول عدد من المشروبات السكريَّة اللاكحوليَّة المستخلصة من الفواكه.

2. كثرة تناول العصائر المُحلاة طول الفترة الزمنية المستغرقة في تناول مشروب حامضي.

3.أكل النشاء المطبوخ كوجبات سريعة (كالخبز، ورقائق البطاطا، والحبوب، والمقالي ).

4.شرب السكريات المتخمرة.

5.تناول مصدر سكري لفترة مديدة كالسكاكر المحلاة بمحليَّات صنعيَّة.

ومن الأطعمة والعادات الغذائية المنصوح بها نظراً لقلة احداثها للنخور:

1. تناول الفواكه كالتفاح والبرتقال والإجاص، وتناول الخضراوات كالجزر والبندورة، وتناول البيض واللبنة .

2. تناول الأطعمة المُحلاة بالزيلول.

3.تناول الأطعمة المُحلاة بالسكر أثناء الوجبة وليس بين الوجبات.

4.تناول كميات قليلة من الأطعمة المُحلاة بالسكر.

5. تناول المشروبات السكرية شرباً وليس رشفاً.

6. المضمضة بالماء بعد تناول الوجبات السريعة الحاوية على السكر.

7.تناول الفاكهة عوضاً عن شرب عصائرها الحاوية على السكريات والحموض.

8.شرب القهوة والشاي دون سكر.

9.تجنب تناول السكر والسكريات الدبقة قبل الخلود للنوم.

والعديد من الاطعمة ذات فعالية مضادة للنخر، وهي تشمل الأطعمة الحاوية على الزيلول، والفلور، والشاي الأخضر، والتفاح، والعنب الأحمر، وجوزة الطيب، والقهوة، والفطر، والتوت البري.

المصادر:

هنا

Am J Dent. Apr 2005;18(2):101-4. [Medline]. 12. Tanaka K، Miyake Y، Sasaki S. Intake of dairy products and the prevalence of dental caries in

حقوق الصورة:

هنا

إعداد: ضياء الترك

تدقيق: حمزة ثلجة