علم النفس > المنوعات وعلم النفس الحديث

نظرية السيروتونين(الجزء الثاني(

تتمة نظرية السيروتونين: تأثير الكربوهيدرات والبروتين

يمكنك مشاهدة القسم الأول من النظرية على هاش تاغ سلسلة: سابقاً أن الكربوهيدرات تؤدي إلى إنتاج السيروتونين الذي يعطي بدوره الشعور بالراحة, إلا أن احتمال زيادة جرعة الكربوهيدرات لعلاج الاكتئاب في الأمراض المذكورة سابقاً يبقى ضعيفاً، حيث وجد بينتون ودونوهو عام 1999 أن محتوى أقل من 2% من البروتين في الوجبة سيكون مفضلاً لرفع مستوى السيروتونين، حيث أن أغذية غنية بالكاربوهيدرات كالخبر والبطاطا تحوي 10-15% من الحريرات الآتية من البروتينات مما يقلل من تأثيرات الكربوهيدرات على مستويات السيروتونين. وبالتالي، فإن "التوق إلى الكربوهيدرات" في تلك الأمراض ليس دقيقاً في التعبير عن أغذية كالشوكولا والبوظة والحلويات الأخرى التي تقدم حريراتها من الدسم وتحوي كميات كافية من البروتين لتثبيط دور الكاربوهيدرات في تأثيره على مستوى السيروتونين. كما أن التفضيل الذوقي للطعم الحلو موجود منذ الولادة، فإن التعابير الوجهية لطفل حديث الولادة تظهر استجابة إيجابية للطعم الحلو وسلبية للطعم المر. وهذه التفضيل الفطري للأغذية الحلوة قد يكون له قيمة تكيفية كون الأغذية ذات الطعم المر قد تحوي سموماً وكون الطعم الحلو يشير إلى مصدر للطاقة من خلال الكاربوهيدرات.

تابعونا لتتعرفوا على تأثير بعض الأطعمة بالتفصيل على صحتكم النفسية

سيتم ذكر المصدر في نهاية السلسلة