الغذاء والتغذية > التغذية والأمراض

الاستهلاك المعتدل للقهوة يقي من الزهايمر!

ربطت العديد من الأبحاث السابقة بين الاستهلاك المعتدل للقهوة واحتمال انخفاض نسب الإصابة بالخرف الشيخي أو ما يعرف بالزهايمر، وقد تم عرض أهم نتائج هذه الأبحاث خلال المؤتمر الأوروبي السنوي لمرض الزهايمر سنة 2014. بشكل عام فإن هذا المؤتمر سلط الضوء على الدور الذي تلعبه التغذية الصحية في الحفاظ على القدرة الإدراكية عند الإنسان. وربطت الأبحاث بين حمية البحر الأبيض المتوسط (الغنية بالسمك والخضار والفواكه الطازجة وزيت الزيتون والنبيذ الأحمر) وبين انخفاض نسبة الإصابة بالزهايمر، حيث تم تفسير ذلك بغنى هذه الأغذية بالمركبات الفينولية المتعددة وهي إحدى المركبات التي توجد بكميات مرتفعة في القهوة.

اهتمت الباحثة Arfram Ikram وزملائها في هولندا بهذا الموضوع، وقاموا بدراسة مكونات القهوة المختلفة فتبين لهم بأن المركبات الفينولية المتعددة وقلويد الكافئين هي المركبات الرئيسية المسؤولة عن هذا التأثير. حيث أن الكافئين يساعد في الوقاية من بعض الاضطرابات العصبية الفيزيولوجية التي تعتبر السبب الرئيسي للإصابة بالزهايمر. بالإضافة لذلك فإن كل من الكافئين والمركبات الفينولية تخفف من الالتهابات كما تقلل من تخرّب الخلايا الدماغية وخاصة في منطقتي الحصين والقشرة الدماغية حيث توجد مراكز مسؤولة عن الذاكرة.

تقول الباحثة "إن أغلب الدراسات التي أجريت على الإنسان تقترح أن الاستهلاك المعتدل والمنتظم للقهوة يرتبط بانخفاض خطر الإصابة بالزهايمر، ويعتبر تناول 3-5 فنجان من القهوة يومياً هو الاستهلاك الأمثل للحصول على هذا التأثير".

إليكم بعضاً من الدراسات التي تناولت دور القهوة في الوقاية من السرطان أو الأمراض الأخرى:

هنا يجب وضع روابط بقية مقالاتنا بعد جدولتها

وإذا كنت ترغب بمعرفة قصة القهوة هنا

المصدر: هنا

هنا