الهندسة والآليات > الصناعة والأتمتة

عصر البلاستيك

وصف القرن العشرين بعصر الآلات والإلكترونيات والذرة والكمبيوتر ومجموعة من التقنيات الحديثة التي قلبت حياتنا رأساً على عقب.

ولكن لن تكون هذا التقنيات موجودة لولا اختراع ولد بالصدفة

أنه البلاستيك!!!


ولدت هذه المادة في أحد المخابر قرب مدينة نيويورك عام 1907 على يد البروفيسور "ليو هيندريك" الذي ولد في بلجيكا عام 1863 من أبوين غير متعلمين وحصل على الدكتوراه من جامعة " غنت" في العلوم الكيميائية ، حيث كان يحاول في مختبره أيجاد مادة بديلة للعوازل في الدارات الكهربائية التي كانت تنتشر في ذاك الوقت ، حيث خلط د.هيندريك الفينول مع الفورم الدهيد ومزجهما وهنا كانت المفاجئة ،حصل على مادة لزجة تأخذ شكل الأناء الذي يوضع فيه وبسرعة بتبرد وبتصير صلبة !!

ومن دون اي تشوه واطلق عليه اسم

"polyoxybenzylmethylenglycolanhydride."

متوجاً اكتشافه أنشأ هيندريك شركة صناعية أسمها" باكليت" لصناعة المنتجات الثورية !!

وحصلت هذه الشركة على براءات اختراع عديدة ، وبدأت بتسويق منتجها أي " البلاستيك" على أنه منتج الالف استخدام بل وذهبت ابعد من ذلك حيث كانت علامتها التجارية هي B

وأشارة اللانهاية

نسبة لكمية المنتجات التي يمكن تشكيلها من هذه المادة

في البداية تمت صناعة التلفونات والمحامص ومنافض السجائر والتجهيزات الكهربائية ولعب الأطفال والآلات الموسيقية.

ومن ثم انتقل هذا المنتج لنستخدمه في جميع نواحي حياتنا

حتى أن الرئيس فرانكلين تحدث عن هذا الشخص بانه الشخص الذي غير وجه العالم .

السؤال هو

هل سيتم صناعة مواد تضاهي هذه المواد ثورية ؟؟

المصدر: هنا

مصدر الصورة :هنا