ملتيميديا > مقالات

وفاة المخرج مانويل دي أوليفيرا عن عمر يناهز ال 106 أعوام.

وفاة أبو السينما العالمية و أكبر المخرجين في السن "مانويل دي أوليفيرا " عن عمر يناهز ال ١٠٦ أعوام "مانويل دي أوليفيرا" ، أقدم صانع أفلام و كاتب روائي و أحد أكبر المخرجين سناً، كان يدعى في البرتغال ب Manoel Candido Pinto de Oliveira.

امتد مشواره الفني الذي امتد تسعة عقود إبتداءً من عهود السينما الصامتة حتى الوقت الحاضر، وقد وافته المنية عن عمر يناهز ال ١٠٦ أعوام. وأُكد نبأ وفاة المخرج أوليفيرا في يوم الخميس ٢/٤/٢٠١٥ على الموقع الإلكتروني لمدينة بورتو، البرتغال، بأعتبارها مسقط رأسه حيث ولد هناك عام 1908.

كان معروفاً بأفلامه المتنوعة و نذكر منها " To Each His Own Cinema (2007)، Eccentricities of a Blonde-haired Girl (2009)، I'm Going Home (2001 وقد قال رئيس الوزراء البرتغالي " بيدرو باسوس كويلو " في بيان له أن "أوليفيرا كان شخصية محورية في تسليط الضوء العالمي على السينما البرتغالية من خلال أفلامه عن الثقافة البرتغالية و الحياة فيها " . أما الرئيس البرتغالي " أنيبال كافاكو " فقد أضاف في خطاب تلفزيوني أنّ " البرتغال قد فقدت واحداً من أعظم الشخصيات الثقافية المعاصرة ".

فبالإضافة إلى أنه كان شخصأً مُبهراً، فإن السيد أوليفيرا يعتبر عميد السينما والأفلام البرتغالية والمخرج الأكثر مسؤوليةً عن زيادة هيبة الثقافة السينمائية لبلاده على الساحة العالمية.

حظيت أعماله على جوائز كبيرة فقد حصل على ما لا يقل عن إثني عشر جائزة في الإنجاز المهني في المهرجانات السينمائية الكبرى خلال فترة حياته نذكر منها ، " Venice Golden Lion أسد البندقية الذهبي ، وجائزة لجنة التحكيم الخاصة (لسنة 1991 في“The Divine Comedy” "الكوميديا الإلهية") بالإضافة إلى جائزة لجنة تحكيم مهرجان كان لعام 1999 عن فيلم“The Letter” "الرسالة" ولكن توزيع أفلام أوليفيرا، وخاصة في الولايات المتحدة، كان محدودا نسبياً.

بدأت رحلة اوليفيرا من خلال فيلم وثائقي صامت حول بورتو في عام 1931. وقد عرض أول فيلم روائي طويل له في عام 1942، ولكن كان عمله متقطعاً حتى اصبح في ال 76 من عمره ، عندما بدأ بإخراج ما يقرب من فيلم واحد في السنة.

كان آخر فيلم لـِ أوليفيرا هو عبارة عن قصة روائية قصيرة بعنوان"The Old Man of Belem " رجل بيليم العجوز" ، و كان عرضه الأول في تشرين الثاني في بورتو وهي ثاني أكبر مدينة في البرتغال، و قد عُرِض أيضاً في مهرجان البندقية السينمائي العام الماضي.

تُقدّٓر الجوائز العالمية و المحلية التي حصل عليها أوليفيرا ب 37 جائزة و قد نرشح ٣١ مرة لجوائز عديدة.

المصادر: هنا هنا