الهندسة والآليات > الطابعات ثلاثية الأبعاد

الطابعة ثلاثية الأبعاد (الجزء الثالث)

حكينا قبل عن الطابعات الثلاثية الأبعاد و بهالجزء رح نكفي بمجالات أستخدامها و ميزاتا ..

بساطة الأستخدام :


مع ظهور الطابعة ثلاثية الأبعاد أصبح بالأمكان أستخدام تقنية جديدة لإيصال التصميم المطلوب إلى الطابعة. فبدلاً من أن يقوم المهندس بإستعمال أحد برامج التصميم CAD لرسم القطعة فإنه أصبح يستطيع أستعمال ماسح ليزري بحيث يقوم المهندس يتمرير شعاع الليزر على القطعة المراد تنفيذها فيتم تحويل صورة هذه القطعة إلى ملف تصميمي CAD مباشرة.

بعد ذلك يتم أرسال الملف التصميمي CAD الخاص بالقطعة المراد تنفيذها إلى الطابعة ثلاثية الأبعاد و التي بدورها ستقوم بعملية الطباعة في أي وقت نحن نحدده.

هذا يعني أنه يمكنك بأستخدام تقنية الماسح الليزري إعادة تصنيع أي شيئ موجود حولك بسهولة مطلقة. أليس الأمر رائع؟!!!

بالطبع و كما هو الحال مع معظم التقنيات الحديثة فإن هذه الطريقة تواجه مشاكل فهذه الطريقة مثلاً هي مصدر قلق للذين يحاولون الحفاظ على الملكية الفكرية و حقوق الطبع و النشر. حيث يمكن بأستخدام هذه الطريقة لسرقة التصاميم الجديدة للقطع بسهولة. و بذلك أصبحت هذه الطريقة موضع نقاش و جدل رغم فوائدها الكبيرة!!!

الاستخدام المنزلي للطابعة ثلاثية الأبعاد:


هذا صحيح!!! عليك أن تصدق أنه في المستقبل كل منزل سيمتلك طابعة ثلاثية الأبعاد خاصة به و سيكون أستخدامها أمراً ضرورياً لتلبية حاجات مختلفة.

فقط تخيل أن تستبدل الأوراق و الأقلام بهذه الألة المذهلة!!

لا تقلق لست بحاجة لأن تكون مليونير لكي تحصل على واحدة. منذ ست أعوام مضت كان ثمن الطابعة ثلاثية الأبعاد يصل إلى 100000 دولار!!! أما في أيامنا هذه فإنك يمكن أن تحصل على طابعة ثلاثية الأبعاد كاملة المواصفات بسعر 1000 دولار. و كما هو متوقع فإنه مع مضي السنوات سينخفض هذا السعر أكثر و سيصبح بمقدور أي فرد أن يقتني طابعته الخاصة.

بعد كل هذا الكلام ماذا يمكن أن نستفيد من وجود مثل هذه الطابعة في المنزل؟؟

يرى الخبراء أن الأفراد و الأسر سيبدأن قريباً بإستخدام الطابعة ثلاثية الأبعاد لصنع كل شي من الألعاب إلى حلقات الستار إلى الصحون و السكاكين .... و هذا سيوفر على المستخدم الكثير من رحلات التسوق!!

شوفو الجزء الرابع لتعرفو أكتر عن أستخدامات الطابعة ثلاثية الأبعاد

الأجزاء السابقة :

هنا ( الجزء الأول )

هنا ( الجزء الثاني )

المصدر : هنا

هنا