فول الصويا، منتجاته، فوائده

توجد منتجات عديدة لفول الصويا كحليب الصويا، وصوص (صلصة) الصويا، وعجينة الصويا (الميزوMiso)، وكعكة الصويا (تيمبيه Tempeh)، والتوفو Tofu. كما يضاف فول الصويا أحياناً لبعض الأطعمة كالخبز، والحبوب، ومنتجات اللحوم، ويستخدم كبديل عن اللحوم في المنتجات النباتية مثل برغر الصويا وهوت دوغ الصويا.

تعتبر الأطعمة التي تحتوي على حبوب فول الصويا الكاملة مصدراً جيداً للبروتين بالنسبة للنباتيين Vegeterians والخضريين Vegans لأنها توفر جميع الأحماض الأمينية الأساسية التي يحتاجها الجسم للبقاء بصحة جيدة (حيث يحصل الأشخاص الذين يأكلون اللحوم على جميع الأحماض الأمينية الضرورية من المنتجات الحيوانية).

يذكر أن كل 100 غرام من حبوب فول الصويا تحتوي على 40 غراماً من البروتينات، و35 غراماً من الكربوهيدرات، و20 غراماً من الدهون (الليبيدات). كما يعتبر زيت الصويا منتجاً مهماً لفول الصويا أيضاً ويحتل المركز الثاني عالمياً بعد زيت النخيل.

ما هي فوائد فول الصويا؟

يضيف العديد من الأمريكيين فول الصويا إلى وجباتهم الغذائية بسبب وفرته وتزايد الدراسات العلمية حوله والتي تظهر فوائده العديدة المحتملة والتي تشمل خفض كوليسترول الدم وتقليل خطر الإصابة ببعض أنواع السرطان. ووقد اقترحت دراسة سابقة أن بروتين الصويا يمكن أن يقلل من الكولسترول الضار LDL، إلا أن الأبحاث الحديثة في جمعية القلب الأمريكية American heart association (AHA) استنتجت بعد مراجعتها للدراسة المذكورة أن الصويا لا تؤثر على صحة القلب بشكل مباشر. وبالمقابل، تكمن الفوائد الصحية الحقيقة لفول الصويا في محتواه الغذائي وبأن الأشخاص الذين يستهلكون منتجات الصويا غالباً ما يستخدمونها كبديل عن الأطعمة ذات القيمة الصحية الأقل، حيث أن منتجات فول الصويا تشكل مصدراً جيداً للبروتين كما تحتوي على عناصر غذائية هامة أخرى كالألياف، وفيتامين B، والأحماض الدهنية من نوع أوميغا-3. وبذلك فإن الأغذية التي تحتوي على بروتين الصويا تمثل بديلاً صحياً عن اللحوم والمنتجات الحيوانية والتي تذخر بالكوليسترول والدهون المشبعة.

فول الصويا في نظامك الغذائي:

تتوفر منتجات الصويا كحليب الصويا، وبرغر الصويا، ووجبات الصويا الخفيفة في العديد من محلات التسوق الكبيرة والمتاجر المتخصصة. عندما تريد اختيار أحد منتجات الصويا تأكد من مراجعة الملصقات الموجودة على الأطعمة للتأكد من كون الغذاء مصدراً جيداً لبروتين الصويا إلى جانب انخفاض محتواه من الدهون المشبعة والكوليسترول والسكر المضاف.

أما إذا كنت مهتماً بتناول المزيد من منتجات الصويا، فاحرص على ادخاله تدريجياً في نظامك الغذائي، وتذكر بأن مفتاح الصحة الجيدة هو تناول الأطعمة المغذية المختلفة وتجنب التركيز على نوع محدد من الطعام دون آخر.

المصدر:

هنا

Snyder H E (1993) Soy (soya) beans. In: Caballero B، Finglas P، Toldra F (eds.) Encyclopedia of food science، food technology and nutrition. 2nd edn.، pp. 5379-5383. USA: Academic Press.

مصدر الصورة:

هنا